استخدامات السماق

السماق المعروف باسم العلمي (Rhus coriaria) مصدره الأساسي من توت الأدغال، وعادةً ما يتم العثور عليه ضمن النباتات البرية الموجودة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، والجدير بالعلم أن توابل أو بهارات السماق هذه تتشكل نتيجة تجفيف أشجار توت الأدغال هذه ومن ثم طحنها. 

فماذا عن استخدامات السماق؟

استخدامات السماق

تتعدد استخدامات السماق، وذلك بسبب فوائدها الصحية العديدة، إذ من الممكن استخدام السماق بعدة أشكال، كتوابل مميزة لبعض أطباق الطعام، أو حتى كأدوية عشبية لعلاج العديد من الحالات الصحية والأمراض المختلفة. 

• استخدامات السماق للطهي  

يمكن الاستعانة بالسماق كتوايل منكهة للعديد من الأطباق، إذ من الممكن استخدامه في مثل هذه الحالات كالآتي:

1. إضافته على التوابل المستخدمة لفرك اللحم.
2. إضافته كمنكه لأطباق الخضراوات، على سبيل المثال الباذنجان.
3. إضافته على لحم الضأن والبط خلال عملية الطهي.

كما قد يتم استخدام السماق في العديد من الوصفات الغذائية، مثل:

1. الكبدة التركية مع البصل.
2. كباب اللحم المطحون.
3. البازيلاء مع الكباب.

بالإضافة إلى ذلك قد يتم استخدام زيوت أو خل السماق كمنكهات أساسية بمفردها أو كجزء من تتبيلة بعض أنواع السلطات، ويتم تحضير هذا الخل أو الزيت عن طريق:

1. غلي التوت وتنقيته وعصره.
2. خلط الزيوت العطرية مع زيت أو خل السماق.
3. استخدام الزيت أو الخل المحضر على أطباق الطعام المختلفة.

• استخدامات السماق كمكلات عشبية

الجدير بالمعرفة أن السماق من الممكن أن يتوفر على شكل كبسولات، وذلك لاستخدامه كمكمل عشبي، ولكن من الممكن أيضًا استخدامه كمكمل من خلال شربه كالشاي، كما لا بدّ من الإشارة إلى كيفية شراء المكمل الغذائي أو العشبي الخاص بالسماق.

إذ يجب اختيار تلك التي تم القيام باختبارها من حيث كل من النقاء، ودرجة الفعالية، ويتم عادةً هذا الاختبار عن طريق منظمات متخصصة لاختبار المنتجات الطبيعية التابعة للجهات خارجية (NSF Internationa).

• استخدامات السماق الطبية

من الممكن أيضًا استخدام السماق والاستفادة منه في علاج العديد من الحالات الصحية والأمراض، والتي من أهمها ما يأتي: 

1. يُعد من مضادات الالتهابات، وذلك بسبب محتواه الغني بمضادات الأكسدة المختلفة.
2. يعمل على دعم صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي أيضًا، وذلك استنادًا إلى العديد من الدراسات العملية التي بحثت ووضحت هذه الفائدة بشكل مفصل.
3. يعمل على الحد من نمو بعض أنواع السلالات البكتيرية الفموية الشائعة التي من الممكن أن ينجم عنها بعض الأمراض الفموية المُعدية، ويعود ذلك إلى محتواه من مضادات الميكروبات.
4. يقلل من آلام العضلات، حيث أثبت ذلك من خلال إجراء دراسة شارك فيها 40 فرد.

ولكن لا بدّ من التأكيد على أن هذه الفوائد الطبية للسماق لا زالت تحت التجربة، أيّ لا زال هنالك حاجة إلى إجراء العديد من الدراسات الأخرى من أجل التأكد من فعاليتها في المجال الطبي.

الآثار الجانبية للسماق

الجدير بالعلم أن تناول السماق عن طريق الفم لا يُشكل أيّ مخاطر أو أضرار، خاصةً إذا تم تناوله لمدة لا تزيد عن 12 أسبوعًا.

أما بالنسبة إلى الحوامل والمرضعات فلم يتم توضيح درجة أمان استخدامه خلال هذه الفترة بعد، لذلك عادةً ما يتم نصح الحوامل والمرضعات خلال هذه الفترة بتجنب السماق بأشكاله المختلفة قدر الإمكان. 

ما الجرعة الموصى بها من السماق؟

يتم تحديد الجرعة المناسبة من السماق بناءً على مجموعة من العوامل والتي من أهمها ما يأتي:

• عمر المستخدم.
• الصحة العامة للمستخدم.

لكن حتى الآن لم يتم تحديد الجرعات بشكل مفصل لقلة المعلومات العلمية التي تخص السماق، كما لا بدّ أن تضع باعتبارك بشكل دائم أن المنتجات الطبيعية بمختلف أنواعها وأشكالها لا تكون بالضرورة آمنة وأن معرفة الجرعات المناسبة منها قد يُعد أمرًا في غاية الأهمية.

كما يجب استشارة الصيدلاني أو الطبيب المختص قبل الإقبال على استخدامه، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات الموجودة على ملصق المنتج.