محتويات
حمض الكبريتيك
يُشير حمض الكبريتيك إلى أحد أنواع الأحماض المعدنيّة القويّة، ويتميّز بأنّه سائل زيتيّ لزج يُوجد بالحالة السائلة بشكلٍ طبيعيٍ، وتتعدد استخدامات حمض الكبريتيك؛ حيث إنّه استُخدم بشكلٍ واسعٍ في الصناعات الكيميائيّة منذ سنوات، ويُعدّ ثاني أكثر السوائل الكيميائيّة تصنيعًا بجانب المياه القابلة للشرب، كما يتميّز بأنّ تكلفته الماليّة هي الأقل مقارنةً بأنواع الأحماض الأخرى؛ الأمر الذي يجعله الحمض المميّز في المجالات الصناعيّة حول العالم.[١]
استخدامات حمض الكبريتيك
يُطلق على حمض الكبريتيك عدّة أسماء أخرى ومنها؛ كبريتيد الهيدروجين ويتميّز بأنّه مادة زيتيّة كثيفة وعديمة اللون كما أنّه يُعد من السوائل الأكّالة، ويُعدّ هذ الحمض واحد من أكثر المواد الكيميائيّة أهميّةً ويُمكن تحضيره صناعيًا عن طريق تفاعل الماء مع ثالث أُكسيد الكبريت الذي يُصنّع عن طريق مزج ثاني أُكسيد الكبريت مع الأُكسجين عن طريق العمليّات الكيميائيّة المُناسبة، وتتعدد استخدامات حمض الكبريتيك نتيجةً لمميزاته المختلفة، وما يأتي بعض هذه الاستخدامات:[٢]
- صناعة الأسمدة.
- صناعة الأصباغ.
- صناعة الأدوية.
- صناعة المُتفجّرات.
- صناعة المُنظّفات.
- صناعة الأملاح والأحماض غير العضويّة.
- عمليّات تكرير البترول.
- العمليّات المعدنيّة.
- دخوله كمحلول كهرليّ في بطاريات تخزين حمض الرصاص؛ ويُعتبر هذا التطبيق هو الأكثر شيوًعا لاستخدام الحمض.
أسماء حمض الكبريتيك وصيغه الكيميائية
تتعدد استخدامات حمض الكبريتيك نظرًا إلى أنّه حمض قوي جدًا؛ حيث يُمكن أن يُؤدّي لتآكل المعادن وحرق جسم الإنسان؛ وعلى الرّغم من أنّه سائل خطر إلّا أنّه يدخل في بعض العلاجات الطبيّة ولكن يجب تناوله تحت إشراف الطبيب، وفيما يأتي بعض المعلومات حول حمض الكبريتيك:[٣]
- أسماء حمض الكبريتيك: يُطلق على حمض الكبريتيك العديد من الأسماء الأخرى ومنها؛ زيت الفيتريول وحمض البطاريّة وحمض السلفين؛ حيث تُشير جميع الأسماء السابقة إلى نفس الحمض.
- صيغة حمض الكبريتيك: على الرّغم من تنوّع الأسماء الكيميائيّة الخاصّة بحمض الكبريتيك إلّا أنّه قد يُعبّر عنه بطريقةٍ أخرى أيضًا، وهي الرمز الكيميائيّ أو الصيغة؛ وهُناك صيغتين مشهورتين للحمض وهما؛ "H2SO4" و"H2O4S"، وتُعد الصيغة الأولى أحد أكثر الصيغ الجزيئيّة شهرةً في الكيمياء، وتُعبّر الرموز الخاصّة بها عمّا يأتي:
- H: غاز الهيدروجين.
- S: عنصر الكبريت.
- O: غاز الأكسجين.
تاريخ حمض الكبريتيك
على الرّغم من شيوع استخدام حمض الكبريتيك بشكلٍ كبيرٍ في الوقت الحاليّ إلّا أنّه لم يكن معروفًا قبل القرن السادس عشر ميلادي، وقد صُنع لأوّل مرّة من قِبل يوهان فان هيلمونت في عام 1600 ميلادي من خلال طريقة التقطير الإتلافيّ للزاج الأخضر وحرق الكبريت، وقد طُلب أوّل مرة بعد تصنيعه في عمليّة لوبلان لصناعة كربونات الصوديوم، إلّا أنّ استخدام الزّاج الأخضر كان مُكلفًا ماديًا، وقد قام العالم يوهان غلاوبر بتصنيعه عن طريق حرق الكبريت مع الملح أو نترات البوتاسيوم لأوّل مرّة في القرن السابع عشر ميلادي، ثمّ طوّر تجاريًا من قِبل جوشوا وارد في إنجلترا في عام 1740م، ثمّ بدأ تصنيعه من خلال استخدام عمليّة غرفة الرصاص من قِبل جون روبوك في عام 1746م، ثمّ صُنّع بطريقة التّماس في عام 1830م من قِبل بيريجن فيليبس.[١]
المراجع
- ^ أ ب "sulfuric acid", www.encyclopedia.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
- ↑ "Sulfuric acid", www.britannica.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
- ↑ "Sulfuric Acid: Formula, Structure & Properties", study.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.