استراتيجيات التعلم المدمج

كتابة:
استراتيجيات التعلم المدمج


استراتيجيات التعلم المدمج

يَجمع التعلم المدمج بين التعلم الإلكتروني والتعليم التقليدي في آنٍ معًا، إذ تُوَظّف التقنية الحديثة والوسائط المتعددة في الأنشطة التعليمية داخل الغرفة الصفية من قبل المعلّم،[١] وتاليًا ذكرٌ لاستراتيجيات التعلم المدمج.[٢]

تقسيم الطلبة إلى مجموعات

حيث يُقسم الطلبة في مجموعات تعاونية صغيرة، أو من الممكن أن يظلّ كل طالب جالسًا بشكل فردي ضمن المجموعة الواحدة، وتمرّ تلك المجموعات الطلابية بمحطات تعليمية تتضمن الأنشطة المحددة بمدة زمنية معينة، على أن تُوظَّف إحدى المحطات التقنية الحديثة، مثل التعلم عبر الإنترنت.[٢]


من مزايا هذه الاستراتيجية تمكين المعلم من التفاعل مع المجموعات عبر جدول تناوب.[٢]

توظيف التقنية الحديثة في الأنشطة التعليمية

إذ يمرّ جميع الطلبة في مراحل تعليمية تتضمن أنشطة تعليمية، كما توظف التقنية الحديثة مثل الإنترنت أو الوسائط المتعددة، وتتاح فرصة ممارسة النشاط فرديًا، وفي كل دورة يجرب المعلم مجموعة من الأساليب التعليميّة المختلفة عن سابقتها.[٢]

متابعة الطلاب بشكل فردي

يعني ذلك أن يُحدّد المعلم مجموعة من الأنشطة التعليمية لكل طالب وفقًا لجدول فرديّ، بالاعتماد على نقاط القوة والضعف والأهداف التعليمية لدى الطّلاب، مما يعني أن الطالب له حرية المشاركة في الأنشطة بحسب احتياجاته، كما يمكن تغيير ترتيب الأنشطة الخاصّة به.[٢]


بالمقابل يجب على المعلم الانتباه لمدى تفاعل الطالب ومشاركته، بالإضافة الى أن الطالب قد يشعر بتحدي نفسيّ كبير، إذ إنّ متابعة المعلم في هذه الاستراتيجيّة ستكون خاصّة بكلّ طالب على حِدة.[٢]

تنفيذ الأنشطة في مختبر الحاسوب

تشبه هذه الاستراتيجية استراتيجية تقسيم الطلبة إلى مجموعات، لكنها تطبّق في مختبر الحاسوب.[٢]

استراتيجية الفصل المقلوب

في هذه الاستراتيجيّة يُزَوّد الطالب بالمحتوى التعليمي عبر الوسائط المتعددة والإنترنت وهو في منزله، بحيث يكون المحتوى إلكترونيًّا، ثمّ يلتقي الطالب بالمعلم داخل الغرفة الصفية؛ لكي يقدم المعلّم التغذية الراجعة حول المحتوى التعليميّ.[٢]


وتُطبّق هذه الاستراتيجية بشرط توفر خدمة الإنترنت لجميع الطلبة، وتوفر دعم الوالدين، بالإضافة إلى وجود الدافع الداخلي عند الطالب لمتابعة التعلّم في المنزل.[٢]

استراتيجية التعلم الذاتي

في هذه الاستراتيجيّة يعتمد الطالب على نفسه في العملية التعليمية، إذ يراجع المحتوى التعليميّ عبر الإنترنت؛ ويتعيّن عليه تحقيق الأهداف التعليمية، بالتالي يتحمل الطالب مسؤولية تعلّمه وتقييم ذاته، بالإضافة إلى تحديد متطلباته الفردية.[٣]


وذلك لا يُلغي أنّه بإمكانه أن يتفاعل مع المعلّم، لكنّ مَهمَّة التعلّم هنا تقع على الطالب أكثر من كونها على المعلم، وجديرٌ بالذكر أن التعلم الذاتي يعود بعدة فوائد على الطالب منها أنّه يحصل على فرصة اختيار طريقة التعلم ونوعيته، إضافة إلى أنّ معلمه لن يتأخر عن تقديم الدعم له عند الحاجة.[٣]

مرونة التعلم

تحرص هذه الاستراتيجيّة على أن يتعلّم الطلبة بمرونة، دون تقييدهم بوقت معيّن، حيث يدرس كلّ طالب وفقًا لرغبته، كما يعتمد هذا الأسلوب نهجًا تعليميًا يبدو فيه الطلبة على مستوى عالٍ من الفهم والمعرفة بموضوع ما، وفي مثال على ذلك؛ لا يحلّ المتعلم العمليات الحسابية فقط، بل يوضح ويفهم الأساليب والطرق التي يعمل بها لحل العمليات الحسابية.[٣]

تقنيات التعلم المدمج

يستخدم المعلم عند تطبيق استراتيجيات التعلم المدمج مجموعة من التقنيات كالآتي:[١]

  • أنظمة إدارة التعلم.
  • أنظمة التفاعل داخل الغرفة الصفية.
  • منصات التعلم التكيفية.
  • الأجهزة اللوحية.
  • الهواتف الذكية.
  • الوسائط المتعددة عبر جهاز الحاسوب مثل الصوت والصورة والفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب "Blended Learning Defined", panopto, 16/8/2019, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Sherri Walker (19/9/2018), "5 Effective Blended Learning Strategies Written by Sherri Walker", imaginelearning, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "ultimate guide to blended learning", edtechnology, 19/7/2020, Retrieved 5/1/2022. Edited.
6374 مشاهدة
للأعلى للسفل
×