اسماء ادوية مدرات البول

كتابة:
اسماء ادوية مدرات البول

أدوية مدرات البول

تعرف مدرات البول بأنَّها الأدوية التي تُساهم في التخلص من كميات الملح والماء الفائضة في الجسم عبر طرحها مع البول، وهذا من شأنه أنّ يخفِّض من كمية السوائل المتدفقة في الشرايين والأوردة، وتسهيل نبض القلب، لذا تعدّ مدرات البول الخيار الأول الذي يوصِي به الطبيب للسيطرة على مستويات ضغط الدم، كما أنَّه قد يصفها لعلاج بعض المشكلات الأخرى أو الوقاية منها، أو تحسين الأعراض المصاحبة لها، كتورم النسيج، وفشل القلب، وفشل الكبد، والمُعاناة من اضطرابات معيّنة في الكلى. ولكنْ، ما هي أسماء الأدوية المدرة للبول؟ وما هي الأعراض الجانبية المصاحبة لتناولها؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، بالإضافة إلى العديد من المعلومات المتعلقة بمدرّات البول.[١][٢]


اسماء ادوية مدرات البول

يوجد أنواع مختلفة من الأدوية التي تنتمي لمجموعة مدرات البول، والتي يصعب حصرها جميعًا في هذا المقال، وقبل كل شيء، يجب التنبيه على أنَّ الطبيب هو الشخص المسؤول عن وصف أدوية مدرات البول، وتحديد جرعتها المناسبة. وفي الآتي ذكر لمجموعة من مدرات البول الأكثر شيوعًا:[٣]

  • مدرات البول الثيازيدية (Thiazide diuretics): يصفها الأطباء في الكثير من الأحيان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومن الأمثلة على بعض الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة؛ هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وميتولازون (Metolazone)، وإنداباميد (Indapamide).
  • مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (Potassium Sparing Diuretics): تساهم هذه الأدوية في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم دون التخلص من البوتاسيوم، وذلك على عكس مدرات البول الأخرى، لذا يصِفها الطبيب أحيانًا في الحالات التي تزداد فيها خطورة انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم جرَّاء تناول مدرات البول، ويجدر الذكر بأنَّ هذه الأدوية غالبًا ما تكون أقل فعاليَّة من الأدوية الأخرى المدرَّة للبول، وهذا يعني أنَّ الطبيب قد يتخذ القرار بشأن وصفها مع أنواع أخرى من الأدوية لخفض ضغط الدم بكفاءة، ومن الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة: السبيرونولاكتون (Spironolactone)‏، وأميلوريد (Amiloride)، وتريامتيرين (Triamterene).
  • مدرات البول العروية (Loop diuretics): وهي الأدوية التي غالبًا ما يصفها الطبيب لعلاج فشل القلب، ومن الأمثلة على الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة: فوروسيميد (Furosemide)، وتورزيمايد (Torsemide)، وبوميتانيد (Bumetanide).
  • مثبطات الأنهيدراز الكربوني (Carbonic anhydrase inhibitors): يصفها الطبيب بشكل أساسي لعلاج حالات الجلوكوما (المياه الزرقاء)، أو في علاج داء المرتفعات (Altitude sickness)، ومن الأمثلة على الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة: أسيتازولاميد (Acetazolamide).[٤]
  • مدرات البول التناضحيّة (Osmotic diuretics): وهي من المواد منخفضة الوزن الجزيئي التي ترشّحها الكلية من الدم، وتمنع إعادة امتصاص الماء والصوديوم والكلور مرة أخرى، ممّا يساعد على طرح هذه المواد إلى خارج الجسم، ومن الأمثلة على الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة الدوائية؛ اليوريا (Urea)، والجليسرول (Glycerol)، وآيزوسوربيد (Isosorbide).[٥]


الأعراض الجانبية لأدوية مدرات البول

تعدّ مدرات البول من الأدوية الآمنة للاستخدام، ولا تتعدَّى أحيانًا كونها سببًا لكثرة التبول وخفض مستويات الصوديوم في الجسم، ولكنَّها قد تتسبَّب في بعض الأحيان في ظهور بعض الأعراض الجانبية التي تختلف باختلاف نوع مدر البول المستخدم، ونذكر بعض من هذه الأعراض المحتملة على النحو الآتي:[٦][٧]

  • الإصابة بالجفاف؛ ومن العلامات التي قد تصاحب الجفاف: العطش الشديد، ونقص كمية البول، ونزول البول داكنًا، والإصابة بالإمساك، والدوخة، وجفاف الفم الشديد.
  • الإصابة بالصداع، أو الارتباك، أو تشويش الرؤية، أو زيادة التعرق، أو القلق، وفي حالة استمرار هذه الأعراض أو ظهورها بشكلٍ شديد يجب التواصل مع الطبيب.
  • المُعاناة من الدوخة، وفي هذه الحالة يُنصح بالحرص على اتخاذ الحركة الهادئة عند تغيير وضعيّة الجسم.
  • المعاناة من العطش، والذي يمكن التعامل معه في الحالات الخفيفة.
  • الإصابة بمشكلات المفاصل، كالنقرس (Gout).
  • المعاناة من تشنجات العضلات.
  • المعاناة من التعب والضعف الجسدي الشديد، والذي ربما يتحسن مع اعتياد الجسم على الأدوية.
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم بشكلٍ كبير، والذي قد يكون من الحالات الصحية التي تؤثر على نبضات القلب وتهدّد الحياة.
  • ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
  • المعاناة من الضعف الجنسي.
  • حدوث تغيراتالدورة الشهرية.[٤]
  • ارتفاع مستويات الكولسترول أو الجلوكوز في الدم.[٤]

ويجدر الذكر أنَّه في حالة ظهور أعراض جانبية مزعجة أثناء تناول مدرات البول، يجب الرجوع للطبيب واستشارته حول هذه الأعراض، والذي بدوره قد يصِف نوع آخر من الأدوية، أو يوصي باستخدام أكثر من دواء للتخفيف من الأعراض الجانبية، وبكل الأحوال يجب عدم وقف تناول الدواء دون الأخذ بمشورة الطبيب.[٣]وتكون مراجعة الطبيب فورًا ضرورية في حالة ظهور بعض الأعراض الجانبية أثناء تناول مدرات البول مثل؛ الحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وطنين الأذن، وحدوث نزيف غير طبيعي، أو ظهور الكدمات، وحدوث نزول سريع في وزن الجسم، وظهور الطفح الجلدي.[٧]


محاذير استخدام أدوية مدرات البول

تعدّ مدرات البول من الأدوية الآمنة للاستخدام كما ذكرنا سابقًا، ولكنْ يجب أخذ الحيطة والحذر قبل تناولها في حالات معيّنة، والحرص على إخبار الطبيب واستشارته حول الحاجة لتجنب هذه الأدوية كليًّا أو التعامل معها بحذر وحرص شديدين في مثل هذه الحالات، والتي نذكر منها:[٤][١]

  • المعاناة من حساسية للمكونات الفعالة أو غير الفعالة الموجودة في الدواء.
  • مواجهة مشكلات في التبول.
  • المعاناة من الجفاف.
  • الإصابة بمرض شديد في الكلى أو الكبد.
  • وصول عمر 65 عامًا أو تجاوزه؛ ففي حالة كبار السنّ، قد تكون أجسامهم أكثر عرضة للأعراض الجانبيَّة المصاحبة لمدرات البول، كالدوخة، والجفاف، والإغماء.
  • الحمل، خاصةً عند دخول الجزء الثالث من الحمل، وعمومًا، لا يوصى باستخدام مدرات البول خلال فترة الحمل، لعدم معرفة تأثيرها على الجنين في الرحم، ويجدر بالمرأة الحامل عدم تناول أيَّة أدوية أو مكملات دون الرجوع للطبيب.
  • الرضاعة الطبيعية؛ فقد تنتقل الأدوية المدرة للبول للطفل الرضيع عبر حليب الثدي، ممَّا يُسفر عنه إصابة الطفل بالجفاف.
  • المعاناة من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.
  • الإصابة بالنقرس.
  • تناول الأدوية التي تسبب مشكلات في السمع من الأساس، مثل الأسبرين (Aspirin)، وبسموث سبساليسيلات (Bismuth subsalicylate)، وسيسبلاتين (Cisplatin).
  • الحساسية من أدوية السلفا (Sulfa drugs)، وتريميتوبريم - سلفاميتوكسازول (Trimethoprim / Sulfamethoxazole).
  •  عدم انتظام نبضات القلب.


التداخلات الدوائية مع أدوية مدرات البول

قبل تناول أدوية مدرات البول، لا بدّ من التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب وإخباره حول أيَّة أدوية أو مكملات أو أعشاب يتم تناولها في الوقت الحالي، لتجنب حدوث التفاعلات الدوائية التي قد تؤثر على العلاج،[٣] وفي الآتي بعض الأمثلة على الأدوية التي قد تتفاعل مع مدرات البول:[٥]

  • الليثيوم (Lithium): قد يسفر عن تناول الليثيوم مع بعض أنواع مدرات البول ارتفاع مستوى الليثيوم في الدم لمرحلة السميّة، ويُعزى ذلك إلى انخفاض قدرة الكلى على التخلص من الليثيوم.
  • الديجوكسين (Digoxin): في حالة تناول مدرات البول العروية أو الثيازيدية إلى جانب دواء الديجوكسين، فإنَّ فرصة حدوث انخفاض شديد في البوتاسيوم تكون مرتفعة، وهذا قد يُصاحبه عدد من الأعراض، كالتشنجات، وعدم انتظام نبض القلب، والضعف الجسدي.
  • بعض الأدوية الخافضة لسكر الدم: إنَّ استخدام مدرات البول الثيازيدية بالتزامن مع استخدام الأدوية الخافضة للسكر قد يُؤدي إلى انخفاض مستويات أدوية السكري في الدم، وهذا يعني أنَّه من المحتمل قيام الطبيب بتعديل الجرعة الدوائيَّة للحصول على الجرعة ذات الفعالية المطلوبة.
  • إنزيم محول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme): قد يؤدي تناول هذه الأدوية مع مدرات البول إلى حدوث ارتفاع شديد في مستويات البوتاسيوم، والمعاناة من الضعف العضلي، والإعياء، وتباطؤ نبض القلب.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs): كما هو الحال مع الأدوية التي تنتمي لمجموعة إنزيم محول للأنجيوتنسين (ACE)، فإنَّ تناول مدرات البول مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد يُصاحبه ارتفاع شديد في مستويات البوتاسيوم في الدم، وظهور أعراض مختلفة: كالضعف العضلي، والإعياء، وتباطؤ سرعة نبض القلب.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم الأخرى وأدوية القلب: قد يؤدي تناولها بالتزامن مع مدرات البول إلى زيادة تأثير هذه الأدوية في الجسم، وهذا من شأنه أنْ يسبِّب انخفاض في مستويات البوتاسيوم.


التداخلات الغذائية مع أدوية مدرات البول

كما هو الحال مع الأدوية، يجب على الفرد توضيح نوعية الطعام والأعشاب التي يتناولها في الوقت الراهن للطبيب المسؤول عن صرف أدوية مدرات البول، والأخذ بمشورته حول الأطعمة والمكملات التي قد تؤثر على هذه الأدوية، ومن الأمثلة عليها: الأطعمة قليلة الأملاح، ومكمّلات البوتاسيوم، أو الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم كالموز، وعصير البرتقال.[٧]

ففي الحالات التي يتناول فيها الشخص مدرات البول التي تحتفظ بالبوتاسيوم في الجسم، يتوجب على الفرد تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وبدائل الملح، والحليب منخفض الصوديوم، وغيرها من المصادر الغنيّة بالبوتاسيوم، أمَّا في الحالات التي يتناول فيها الشخص مدرات البول التي تسبب سحب البوتاسيوم وطرحه إلى خارج الجسم، قد تكون هناك حاجة للإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؛ كالسبانخ، والموز، والعدس، والبطاطا الحلوة.[١]ويجب الإشارة هنا إلى وجود احتمالية أنْ يؤثر تناول نبات العرقسوس في بعض أنواع الأدوية المدرة للبول، مثل السبيرونولاكتون، والهيدروكلوروثيازيد، فربما يقلل من فعاليتها.[٨]


أسئلة شائعة

هل يؤثر شرب الكحول على فعالية أدوية مدرات البول؟

 يحمل كحول الإيثانول خصائص تمكنه من خفض ضغط الدم، لذا نجد أنَّ شرب الكحوليات بالتزامن مع مدرات البول _التي من شأنها تقليل ضغط الدم_، قد يُصاحبه انخفاض شديد في ضغط الدم، وظهور أعراض انخفاض ضغط الدم؛ كالصداع، والدوخة، وتغير معدل نبضات القلب، والإغماء، والتي تستدعي مراجعة الطبيب، وفي جميع الحالات لا بدّ من الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أضرار.[٩]

ما الوقت الأنسب لتناول دواء مدر البول؟

في الحالات التي يصِف فيها الطبيب جرعة واحدة يوميّة من مدر البول، يُنصح دائمًا بتناولها في ساعات الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، وذلك تجنّبًا لتكرار الاستيقاظ في الليل للتبول، والذي يسبِّب عدم الاسترسال في النوم والراحة، والتأثير على نوعية الحياة.[١]

هل تساهم مدرات البول في تخفيف الوزن؟

العلاقة بين نقصان الوزن وتناول مدرات البول يرتبط فقط بكمية السوائل التي يفقدها الجسم أثناء تناول هذه الأدوية، وهي لا تعدّ وسيلة لتخفيف الوزن، بل إنها قد تسبب العديد من الأضرار والأعراض الجانبية الخطِرة، وفي جميع الحالات، لا بدّ من استشارة الطبيب قبل تناول مدرات البول لأيْ سببٍ كان، فهو القادر على تحديد ما إنْ كان تناول هذه الأدوية ضروريًّا وآمنًا.[٣]

ما هي الأمور التي ينصح بمناقشتها مع الطبيب قبل تناول مدرات البول؟

العديد من التساؤلات قد تجول في خاطرك عندما يتخذ الطبيب القرار بشأن تناول مدرات البول، وهذه التساؤلات تساعدك على فهم كافة الأمور المتعلقة بالأدوية، وكيفية استخدامها بشكلٍ آمن. ومن هذه الأمور التي ينصح بمناقشتها مع الطبيب ما يأتي:[٣]

  • كيفية التأكد من فعالية الأدوية المدرة للبول.
  • الحاجة لاتباع نظام غذائي أو نصائح غذائية معينة أثناء تناول الدواء.
  • معرفة مدى تأثير الأدوية الأخرى التي يتم تناولها في الوقت الراهن على فعالية مدرات البول، واحتمالية حدوث تداخلات فيما بينها.
  • الحاجة لتناول مكملات غذائية معينة، كمكملات البوتاسيوم.
  • الحاجة لفحص ضغط الدم ووظائف الكلى أثناء تناول الأدوية المدرة للبول.

ما هي الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من كميات الماء الزائدة في الجسم دون استخدام مدرات البول؟

في بعض الحالات لا يكون احتباس السوائل في الجسم دليلًا على وجود حالة صحية خطرة بحاجة للعلاج، ويُمكن التخفيف من الانزعاج الناجم عن انتفاخ الجسم وزيادة كمية السوائل فيه باتباع بعض النصائح، التي لا تغني بالطبع عن زيارة الطبيب والحصول على الاستشارة المتخصِّصة، وفي الآتي بعض من هذه النصائح:[١٠]

  • الإكثار من شرب الماء، فالماء يساعد على تعزيز وظائف الكلى وقدرتها على التخلص من كميات الصوديوم والماء الفائضة في الجسم، كما أنَّ شرب الماء يساهم في الوقاية من الجفاف،  والذي ربما كان سببًا في احتباس كميات كبيرة من السوائل في الجسم.
  • الحد من استهلاك الصوديوم، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب قليلة من هذا العنصر، كالخضروات، والمكسرات، والبذور، وغيرها، فارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم غالبًا ما تكون مصحوبة باحتباس الماء فيه.
  • ممارسة التمارين الرياضية، إذْ تسهم الرياضة في خفض كمية السوائل في الجسم بطرق عِدة، فممارسة الحركة والنشاط يساهم في تعزيز الدورة الدموية، وهذا من شأنه تقليل احتباس السوائل خاصةً في الساقين والقدمين، كما أنَّ الرياضة تساعد على فقدان الماء الزائد عن طريق التعرّق، وفي جميع الحالات لا بدّ من تعويض السوائل المفقودة خلال التمرين بشرب كميات كافية من الماء بعد الانتهاء.
  • الحد من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، التي تساهم في احتباس الماء في الجسم، كالأرز، والخبز، والباستا، وغيرها، ويُنصح باستبدال بعض مصادر الكربوهيدرات بأطعمة غنية بالبروتين؛ كالبيض، واللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الصويا.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم، فالنوم يساعد على تعزيز وظائف الكلى وقدرتها في الحفاظ على توازن الصوديوم والسوائل في الجسم، كما أنَّ النوم الكافي يساعد الجسم على تقليل احتباس السوائل.[١١]
  • التقليل من التوتر، فزيادة التوتر يساهم في رفع مستوى هرمون الكورتيزول الذي يؤثر في توازن الماء في الجسم.[١١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Diuretics (Water Pills) for High Blood Pressure", webmd, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  2. "Diuretics", mayoclinic, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Mary Ellen Ellis (2019-02-26), "What to Know About Diuretics", healthline, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Frieda Wiley, "What Is a Diuretic?", everydayhealth, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  5. ^ أ ب Annette Ogbru, "DIURETICS", rxlist, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  6. "Diuretics", drugs, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Heart Disease and Diuretics", webmd, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  8. "Medication Interactions: Food, Supplements and Other Drugs", heart, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  9. "Diuretic Ap-Es (hydralazine / hydrochlorothiazide / reserpine) and Alcohol / Food Interactions", drugs, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  10. Amy Smith (2018-01-11), "How to lose water weight naturally", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  11. ^ أ ب Rudy Mawer (2018-08-08), "13 Easy Ways to Lose Water Weight (Fast and Safely)", healthline, Retrieved 2020-11-24. Edited.
6731 مشاهدة
للأعلى للسفل
×