اضطراب القلق المزمن أبرز المعلومات

كتابة:
اضطراب القلق المزمن أبرز المعلومات

ما هو اضطراب القلق المزمن؟ وما هي أهم الأعراض التي يعاني من الشخص المُصاب؟ وما هي طرق العلاج المتاحة؟ المزيد من التفاصيل فيما يأتي.

تعرف على أهم المعلومات حول اضطراب القلق المزمن أو اضطراب القلق العام بالتفصيل فيما يأتي:

اضطراب القلق المزمن

اضطراب القلق المزمن هو الشعور بالقلق والتوتر والعصبية بشكل مستمر ولفترة طويلة، ما يجعل ممارسة الحياة الطبيعية للمُصاب أمرًا صعبًا والاسترخاء أمرًا مستحيلًا.

إن القلق غير المبرر الذي يمر به المُصاب لا يتناسب بشكل واقعي مع الحدث الذي يمر به، فهو يتوقع الأسوء دائمًا حول الأحداث، كما يبالغ بقلقه حول أمور منها: الصحة، والمال، والعائلة، والأصدقاء، والعمل أو الدراسة.

الأسباب وعوامل الخطر للإصابة

هناك عدة عوامل مجتمعة تسبب الإصابة باضطراب القلق المزمن، إليك أهمها حسب آراء الخبراء فيما يأتي:

  • النشاط المفرط في مناطق معينة في الدماغ له دور في مشاعر الشخص وسلوكه.
  • تعرض المواد الكيميائية في الدماغ لخلل، مثل: السيروتونين (Serotonin)، والنورادرينالين (Noradrenaline) اللذان يشاركان في التنظيم والتحكم في مزاج الشخص.
  • الوراثة من الآباء الجينات الخاصة بالقلق تعرض الشخص للإصابة بمعدل خمس مرات أكثر من المعدل الطبيعي.
  • التعرض لتجارب نفسية سابقة، مثل: التوتر الشديد، والتعرض للعنف الجسدي أو التنمر في الطفولة.
  • المعاناة من الألم الشديد لوجود حالة مرضية، مثل التهاب المفاصل.

أعراض اضطراب القلق المزمن

بسبب القلق المزمن الذي يسيطر على تفكير الشخص ظهور مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية على الشخص، ومنها:

  • النظرة غير الواقعية لمشكلات الحياة.
  • القدرة على الاسترخاء تبدو أمرًا مستحيلًا.
  • الجنون.
  • التشنج العضلي.
  • تسارع نبضات القلب.
  • التنفس بصورة سريعة.
  • الصداع والتعرق.
  • الصعوبة في القدرة على التركيز.
  • الغثيان.
  • الحاجة الملحة للذهاب للحمام غالبًا.
  • الصعوبة في الخلود إلى النوم.
  • الوهن العام.
  • مواجهة صعوبة في البلع.
  • الشعور بالفزع بسهولة.
  • إصابة الجسم بالرجفان.

تشخيص اضطراب القلق المزمن

يصعب تشخيص هذا الاضطراب لصعوبة تمييز أعراضه عن أعراض الاكتئاب أو المشكلات النفسية الأخرى.

ويعتمد الطبيب في التشخيص على معاينة الأعراض التي يعاني منها المريض لمدة 6 أشهر وأكثر، كما يعتمد التشخيص على المريض أيضًا لأن التحدث عن حالته ووصفه لأعراضه بشكل تفصيلي يساعد على تحديد المشكلة.

إضافةً لما سبق قد يطلب الطبيب فحوصات للدم للتأكد من وجود مشكلات، مثل: فقر الدم المرافق لنقص الحديد أو نقص فيتامين ب 12، وفرط نشاط الغدة الدرقية.

علاج اضطراب القلق المزمن

توجد مجموعة من العلاجات المستخدمة والفعّالة التي يحددها الطبيب حسب حالة الشخص، كما يأتي:

1. العلاج النفسي

العلاج النفسي أو العلاج بالتحدث والذي يعمل فيه كلًا من المختص والشخص على إيجاد طرق للتحكم بالقلق المزمن.

يعد العلاج النفسي السلوكي هو أنجع العلاجات المستخدمة في هذا النوع من الاضطرابات والذي يرتكز على التركيز على تطوير مهارات معينة يمكن من خلالها السيطرة على الأعراض والعودة بشكل تدريجي للممارسات اليومية.

2. العلاج الدوائي

إضافة للعلاج السابق تستخدم الأدوية للسيطرة على أعراض المريض، إليك أهم الأدوية فيما يأتي:

  • مضادات الاكتئاب: ومنها: مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors - SSRI)، ومثبطات امتصاص السيروتونين والنورابينفرين (Serotonin And Norepinephrine Reuptake Inhibitor - SNRI) التي تستخدم كعلاج أولي.
  • البوسبيرون (Buspirone): هو دواء مضاد للقلق يمكن أن يستخدم لفترات طويلة مع مضادات الاكتئاب للحصول على الفعالية المرجوّة من العلاج.
  • البنزوديازيبينات (Benzodiazepines): يصفه الطبيب لحالات محددة للتخفيف من أعراض القلق، ولفترة قصيرة لتجنب أعراضه الجانبية على المريض.
4071 مشاهدة
للأعلى للسفل
×