محتويات
فيتامين (ج)
يعدّ فيتامين (ج) أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم، وهذا يعني أنّه لا يمكن إنتاجه من قِبَله، وله العديد من الأدوار في الجسم، كتكوين العضلات، والأوعية الدّموية، والغضاريف، والكولاجين في العظام، وهو مهم لعملية الشّفاء في الجسد، كما يعدّ من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويوجد في العديد من الفواكه والخضروات، منها: البرتقال، والفراولة، وفاكهة الكيوي، والفليفلة الحلوة، والقرنبيط، واللفت والسّبانخ.
كما أنّ المدخول اليومي الموصّى به لفيتامين (ج) هو 75 ملغ للنساء، و 90 ملغ للرجال، ولأنّه من المعتاد الحصول على فيتامين(ج) من الأطعمة، يتوجّه العديد من الأشخاص إلى المكمّلات الغذائية لتلبية احتياجاتهم[١]، كما أنه يعدّ مضادًّا للتأكسد، وحماية الخلايا من الجذور الحرّة، التي ينتجها الجسم بعد عمليات الأيض، أو التعرّض لدخان التبغ والإشعاعات، التي تلعب دورًا في التسبّب بأمراض القلب والسّرطان، بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ فيتامين (ج) يساعد على امتصاص الحديد وتخزينه.[٢].
أطعمة تحتوي على فيتامين (ج)
تتعدد الأطعمة الغنية بفيتامين (ج)، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]:
- البرتقال: توفّر برتقالة واحدة متوسطة الحجم 70 ملغ من فيتامين ج، إذ يؤكل البرتقال على نطاقٍ واسع، ويشكّل جزءًا كبيرًا من كمية فيتامين ج الغذائية، كما يمكن أن تساعد الفواكه الحمضية الأخرى على تلبية الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، إذ إنّ نصف حبة من الجريب فروت تحتوي على 44 ملغ، أمّا الماندرين تحتوي 24 ملغ من فيتامين ج.
- الفراولة: يوفّر كوبٌ واحد من عصير الفراولة (152 غرامًا) 89 ملغ من فيتامين ج، إذ تحتوي الفراولة على أشكالٍ متنوع وفعّالة من فيتامين ج، والمنجنيز، والفلافونويدات، والفولات ومضادات الأكسدة الأخرى، وقد أظهرت الدّراسات أنّه بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة، قد تساعد الفراولة على الوقاية من السّرطان، وأمراض الأوعية الدّموية، والخرف، ومرض السّكري، كما وجدت دراسة واحدة أُجريت على 27 شخصًا يعانون من متلازمة التّمثيل الغذائي أنّ تناول الفراولة المجمّدة يوميًا بما يعادل 3 أكواب عصير على خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفي نهاية الدّراسة التي استمرّت لمدة ثمانية أسابيع، انخفضت مستويات الكوليسترول الضّار بنسبة 11 ٪، في حين انخفضت مستويات التهاب الأوعية الدموية بنسبة 18 ٪.
- ثمار البابايا: يوفّر كوب بابايا واحد (145 غرامًا) 87 ملغ من فيتامين ج، إذ يساعد فيتامين (ج) على تقوية الذّاكرة، وله تأثيرات قوية مضادّة للالتهابات في الدّماغ، وفي إحدى الدّراسات، تناول 20 شخصًا مصابًا بمرض الزهايمر خلاصة البابايا المركّزة لمدة ستة أشهر، وأظهرت النتائج انخفاض الالتهاب، وانخفاض 40 ٪ من الإجهاد التأكسدي لديهم.
- الليمون: تناو البحّارة خلال فترة 1700 الليمون لمنع مرض الاسقربوط، فحبّة من الليمون الكاملة بما فيها القشرة، توفر 83 ملغ من فيتامين ج، إذ إنه مضادٌ قوي للأكسدة، وعند تقطيع الفواكه والخضروات، يتعرض إنزيم بوليفينول أوكسيديز للأكسجين، مما يحفّز عملية الأكسدة، ويحوّل الطعام إلى اللون البني، بينما يعمل تطبيق عصير الليمون على الأسطح المكشوفة كحاجز، ممّا يحول دون عمليّة الأكسدة وحفظ الأطعمة.
- البروكلي: يعدّ من الخضراوات الصّليبية، إذ يوفّر نصف كوب من البروكلي المطبوخ 51 ملغ من فيتامين ج، وقد أظهرت دراسات عديدة احتماليّة وجود ارتباط بين تناول الكثير من الخضراوات الصّليبية الغنية بفيتامين ج وتقليل الإجهاد التأكسدي، وتحسين المناعة، وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، إذ خلصت إحدى الدّراسات أجريت على 27 شابًا من المدخّنين الشرهين، وتناولوا 250 غرامًا من البروكلي المطهو على البخار، يحتوي على 146 ملجم من فيتامين ج يوميًا، قد انخفضت مستويات البروتين المسبّب للالتهابات بنسبة قُدِّرَت بـِ 48٪ بعد عشرة أيام.
- الكيوي: توفّر حبة من الكيوي متوسطة الحجم 71 ملغ من فيتامين ج، وقد أظهرت الدّراسات أن فاكهة الكيوي الغنية بفيتامين ج قد تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، وخفض الكولستيرول، وتحسين مناعة الجسم، كما أظهرت دراسة أجريت على 30 شخصًا من الأصحّاء أعمارهم بين 20 إلى 51 عامًا أنّ تناول 2 - 3 حبة من الكيوي يوميًا لمدة 28 يومًا أدّى إلى انخفاض الدّهون الثّلاثية بنسبة 15٪، ممّا يقلل من خطر الجلطات الدّموية والسّكتة الدماغية، ووجدت دراسة أخرى أجريت على 14 رجلًا يعانون من نقص فيتامين ج أنّ تناول الكيوي يومياً لمدة أربعة أسابيع يزيد من نشاط خلايا الدّم البيضاء بنسبة 20٪.
- الزعتر: يحتوي الزّعتر الطّازج على ثلاثة أضعاف فيتامين (ج) بنسبة أكثر من البرتقال، وهو أحد الأعشاب الغنية بفيتامين (ج)، إذ إنّ أوقية واحدة (28 غرامًا) من الزعتر الطازج توفّر 45 ملغ من فيتامين ج، حتى أنّ إضافة 1- 2 ملعقة طعام (3 - 6 غرامات) من الزعتر الطازج على الوجبة يضيف 3.5-7 ملجم من فيتامين ج إلى النظام الغذائي، والذي يمكن أن يقوّي المناعة، ويساعد على مكافحة العدوى، بينما يُعدّ الزّعتر علاجًا شائعًا لالتهاب الحلق وأمراض الجهاز التّنفسي، إلا أنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، مما يحسّن من صحة الجهاز المناعي، وإنتاج الأجسام المضادة، والتخلّص من الفيروسات والبكتيريا.
الآثار الجانبية لمكمّلات فيتامين (ج)
غالبًا ما تعتبر مكمّلات فيتامين (ج) الفموية آمنة، عند تناولها بجرعاتٍ محددة، وترتبط الآثار الجانبية بمقدار الجرعة، ومن هذه الآثار[٢]:
- الإرهاق.
- الصّداع.
- النعاس.
- الإسهال.
- الأرق.
- الغثيان.
- القيء.
- حرقة في فم المعدة.
- التهاب المريء.
- تشنّجات المعدة.
المراجع
- ↑ "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body", www.healthline.com, Retrieved 6-02-2019. Edited.
- ^ أ ب "Vitamin C", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-02-2019. Edited.
- ↑ "20 Foods That Are High in Vitamin C", www.healthline.com, Retrieved 6-02-2019. Edited.
- ↑ "Top 20 Vitamin C Foods that Can Boost Immunity & Fight Disease", draxe.com, Retrieved 6-02-2019. Edited.