محتويات
- ١ حقيقة أم خرافة: تتأثر هرمونات الأنوثة بالنمط الغذائي؟
- ٢ ما العوامل التي تؤثر على مستويات هرمونات الأنوثة؟
- ٣ أسئلة شائعة
- ٣.١ كيف أعرف أنّي أعاني من اضطرابات في مستويات الهرمونات الأنثوية؟
- ٣.٢ هل يؤثر النظام الغذائي على أعراض انقطاع الطمث؟
- ٣.٣ كيف يمكن أن أرفع من مستويات الهرمونات الأنثوية في جسمي؟
- ٣.٤ ما الأطعمة التي يمكن أن تزيد من مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم؟
- ٣.٥ هل يوجد أدوية ترفع من مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم؟
- ٤ المراجع
حقيقة أم خرافة: تتأثر هرمونات الأنوثة بالنمط الغذائي؟
الهرمونات الأنثوية هي مجموعة من الهرمونات التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في جسم الأنثى، ويُعدّ هرمون الإستروجين هوالهرمون الأنثوي الأساسي الذي يتحكّم بالدورة الشهرية، وتجهيز الرحم للحمل، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الحيوية الأخرى، والهرمونات الأنثوية كغيرها من الهرمونات في جسم الإنسان يمكن أن تتأثر بالنمط الغذائي، إذ توجد بعض الأطعمة التي يمكنها أن تعزز من الفوائد التي يحققها الجسم من هرمونات معينة، بينما يوجد أطعمة تؤثر على توازن هذه الهرمونات سلبًا، فاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يُعدّ أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن الهرمونات الأنثوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هرمون الإستروجين لا يمكن الحصول عليه من النظام الغذائي مباشرة، إلّا أنّ العديد من الأطعمة النباتية تحتوي على هرمون الاستروجين النباتي (Phytoestrogens)، وهو عبارة عن مجموعة من المركبات التي قد تؤثر (بدرجة ضئيلة) على الجسم كتأثير هرمون الإستروجين في جسم الأنثى، وذلك لكونها ترتبط بمستقبلات الإستروجين.[١]
ما العوامل التي تؤثر على مستويات هرمونات الأنوثة؟
يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات الأنثوية بالعديد من العوامل، التي قد يكون بعضها طبيعيًا، بينما يكون البعض الآخر ناجمًا عن بعض المشاكل والحالات المرضية، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:[٢][٣]
- مرحلة البلوغ: غالبًا ما تبدأ الأنثى بمرحلة البلوغ في عمر ما بين 8 و 13 عامًا، ويترافق مع هذه المرحلة زيادة كبيرة في مستويات الهرمونات الأنثوية، وخاصة الإستروجين، لتؤدي هذه الزيادة في الهرمونات الأنثوية إلى ظهور العلامات الأنثوية كنمو الثديين، ونمو شعر العانة والإبط، وزيادة دهون الجسم، لا سيّما في الوركين والفخذين.
- الدورة الشهرية: تتغيّر مستويات الهرمونات الأنثوية طوال فترة الدورة الشهرية في جسم الأنثى، والتي تستغرق عادةً 28 يوم تقريبًا، وتتسبّب مراحل الدورة الشهرية المختلفة اختلافًا كبيرًا في مستويات الهرمونات الأنثوية، إذ تكون منخفضة في بدايتها، لتبدأ في الارتفاع تدريجيًا، وتصل إلى ذروتها خلال مرحلة الإباضة، لتعود وتنخفض مرة أخرى بعد مرحلة الحيض.
- الحمل والولادة: ترتفع مستويات الهرمونات الأنثوية بشكلٍ واضح خلال فترة الحمل؛ للمحافظة على سلامة الحمل، ومنع الدورة الشهرية، لتنخفض بشكلٍ كبير بعد الولادة، وهو ما يُعدّ عاملًا أساسيًا في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
- الرضاعة الطبيعية: تُقلّل الرضاعة الطبيعية من مستويات هرمون الاستروجين بشكلٍ كبير.
- مرحلة انقطاع الطمث: ينخفض معدّل إنتاج الهرمونات الأنثوية في المبايض خلال مرحلة انقطاع الطمث، إذ تبدأ مستويات هرمون الاستروجين في التقلب المستمر، بينما تنخفض مستويات هرمون البروجسترون.
- الأمراض والمشكلت الصحية: يوجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تتسبّب اختلالًا في مستويات الهرمونات الأنثوية، بما في ذلك:
- متلازمةتكيس المبايض.
- قصور الغدد التناسلية.
- أورام المبيض.
- استخدام وسائل تحديد النسل الهرمونية.
- العلاج الهرموني.
- التوتر، والضغط العصبي.
- الإجهاض، وغيره من مشاكل الحمل المختلفة.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- بعض العمليات الجراحية، كجراحة استئصال الغدد الكظرية أو المبايض.
- الوزن الزائد والسمنة.
- النشاط البدني الذي يساعد على تحقيق التوازن المطلوب بين الهرمونات الجنسية الأنثوية والهرمونات الذكرية في جسم الأنثى.
أسئلة شائعة
قد يُثير موضوع الهرمونات الأنثوية، وتأثرها بنمط الحياة، ونمط الغذاء العديد من الأسئلة، ومن ضمن الأسئلة الأكثر شيوعًا حول هذا الموضوع ما يلي:
كيف أعرف أنّي أعاني من اضطرابات في مستويات الهرمونات الأنثوية؟
بالرغم من أنّ مستويات الهرمونات الأنثوية تتغيّر باستمرار في الجسم، إلّا أنّ الاختلالات والاضطرابات طويلة الأمد يمكن أن تحتاج إلى العلاج، وقد تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:[٣]
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- زيادة شعر الجسم والوجه.
- حب الشباب.
- زيادة الوزن.
- جفاف المهبل.
- الهبات الساخنة.
- وتقلبات المزاج.
- القلق، والاكتئاب.
- صعوبة النوم.
- انخفاض الدافع الجنسي.
- مشاكل الجهاز الهضمي.
هل يؤثر النظام الغذائي على أعراض انقطاع الطمث؟
نعم، بما أنّ النظام الغذائي يُساهم في التوازن الهرموني في الجسم، فإنه يساعد في تخفيف وتحسّن أعراض انقطاع الطمث، وغالبًا ما تبدأ هذه الأعراض بالتحسّن في غضون أسبوع إلى أربعة أسابيع.[١]
كيف يمكن أن أرفع من مستويات الهرمونات الأنثوية في جسمي؟
يوجد العديد من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لرفع وتنظيم مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم، من ضمنها:[٤]
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتركيز على التمارين المعتدلة غير المجهدة.
- المحافظة على وزن صحي وسليم للجسم.
- التقليل من استهلاك الكافيين، إذ أثبتت بعذ الدراسات أنّ النساء اللواتي يستهلكن الكافيين بمعدلات عالية ما يُقارب 200 ملليجرام أو أكثر من الكافيين يوميًا لديهن مستويات أقل من الإستروجين.
- الإقلاع عن التدخين.
ما الأطعمة التي يمكن أن تزيد من مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم؟
تساعد العديد من الأطعمة على تعزيز مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم، بما في ذلك:[٤]
- الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين النباتي (فيتويستروغنز): والتي تشمل:
- الخضروات، كالبندورة، والباذنجان، والبطاطا، والكرفس، بالإضافة إلى الجزر، والبقدونس.
- الفواكه، مثل التفاح، والكرز، والرمان، والخوخ، والفراولة.
- الحبوب الكاملة، كالشوفان، والقمح، والأرز البني.
- البقوليات، والتي تشمل على العدس، والبازلاء، والحمص، وفول الصويا.
- المكسرات والبذور، مثل اللوز، والجوز، وبذور السمسم، وبذور الكتان، وبذور عباد الشمس.
- الأطعمة المعززة للإستروجين: يوجد مجموعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المتنوعة، والتي من شأنها تعزيز مستويات هرمون الاستروجين بشكل طبيعي في الجسم، من ضمن هذه الأطعمة:
- مصادر فيتامين سي، مثل الحمضيات، والكيوي، والشمام، والفاصوليا.
- مصادر فيتامين ب، بما في ذلك البقوليات، والبطاطا، والأفوكادو، والموز، والشوفان.
- مصادر فيتامين أ، كالخضار الورقية الداكنة، والمشمش المجفف، والسمك.
- مصادر فيتامين هـ، والتي تشمل اللوز، والسبانخ، والأفوكادو، البطاطا الحلوة.
- مصادر الكاروتين (صبغة نباتية)، كالسبانخ، واللفت، والفلفل، والقرع، والريحان.
- مصادر الزنك، كالبقوليات، والشوكولاتة الداكنة، والثوم، واللحم البقري.
هل يوجد أدوية ترفع من مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم؟
يوجد العديد من الأدوية التي قد ترفع مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم، كالهرمونات البديلة، وحبوب تحديد النسل، والتي تصرف لحالات معينة ووفقًا لمعايير تشخيصية يحددها الطّبيب وتحتاج فترة العلاج لمتابعة خاصة، وغالبًا ما تكون هذه العلاجات فعّالة وتُعطي نتائج سريعة، إلّا أنّها قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل جلطات الدم، وسرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "How Your Diet Affects Your Hormones During Menopause", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "How Do Female Sex Hormones Affect Menstruation, Pregnancy, and Other Functions?", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "What to know about female sex hormones", medicalnewstoday, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Increasing Estrogen Levels", shecares, Retrieved 25/12/2020. Edited.