اعراض التهاب الحوض عند النساء

كتابة:
اعراض التهاب الحوض عند النساء

التهاب منطقة الحوض عند النساء

يشير التهاب الحوض إلى حدوث التهاب في الأعضاء التناسلية عند النساء، يمكن أن يؤدي إلى تشكل ندبة بين الأنسجة والأعضاء، وكثير من النساء المصابات به لا تظهر لديهن أي أعراض، وإذا ظهرت يمكن أن تختلف حدتها من خفيفة إلى شديدة، مع ذلك فإن الإصابة بالتهاب الحوض دون علاجه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرةً، إذ إن 20% من النساء المصابات به عرضة للإصابة بالعقم؛ بسبب حدوث تندب في قناة فالوب، و9% عرضة للحمل خارج الرحم، واحتمالات زيادة الألم تمثل 18%.[١]

غالبًا سبب التهاب الحوض هو البكتيريا المنتقلة من المهبل إلى قناة فالوب والرحم وغيرهما من الأعضاء التناسلية، أو نتيحةً للكلاميديا أو السيلان وهما أمراض تنتقل عن طريق الجنس، فممارسة الجنس دون وقاية مع شخص مصاب بالعدوى المنقولة جنسيًا يمكن أن يسبب هذا الالتهاب، فتتمكن البكتيريا الموجودة عادةً في عنق الرحم من أن تنتقل أيضًا إلى الرحم وقناتي فالوب من خلال الآتي:[٢]

  • عملية الولادة.
  • أخذ خزعة من بطانة الرحم، وهي إزالة قطعة صغيرة من بطانة الرحم لاختبار الإصابة بالسرطان.
  • وضع اللولب داخل الرحم.
  • الإجهاض.


أعراض التهاب الحوض عند النساء

من الأعراض والعلامات التي تظهرر عند الإصابة بالتهاب منطقة الحوض عند النساء ما يأتي:[٣]

  • حدوث خلل في انتظام الدورة الشهرية، مما يسبب النزيف بين الدورات، أو غياب الدورة لفترة معينة.
  • شعور المريضة بألم شديد أسفل البطن يمتد في بعض الحالات ليصل إلى الساقين.
  • الشعور بألم وحرقة عند التبول.
  • المعاناة من ألم شديد أسفل البطن خلال ممارسة الجماع.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • خروج إفرازات رائحتها كريهة من منطقة المهبل.

قد تستدعي بعض الأعراض مراجعة الطبيب، ومن أمثلتها ما يلي:

  • ألم شديد أسفل البطن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحمى، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم أكثر من 38.3 درجةً مئويةً.
  • إفرازات مهبلية.


أسباب التهاب الحوض عند النساء

يحدث التهاب الحوض عند النساء عادةً بسبب تعرض الحوض لعدوى جرثومية ما، وذلك كما يأتي:[٤][١]

  • واحدة من أصل أربع نساء مصابات بالتهاب الحوض ناتجة الإصابة لديها عن الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، ومرض السيلان.
  • تعرض منطقة الحوض لواحد من الأمراض الفيروسية أو الفطرية أو الطفيلية.
  • تعرض الرحم لالتهاب بسبب وجود اللولب فيه، وانتشار هذا الالتهاب إلى خارج منطقة الرحم.
  • إصابة عنق الرحم بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، مما يؤدي إلى سهولة انتشار البكتيريا الضارة في منطقة المهبل وقناة فالوب، ويسبب هذا الانتشار التهابات مختلفةً ومتعددةً في تلك المناطق.
  • انعدام التوازن البكتيري في منطقة المهبل، مما يؤدي إلى حدوث التهابات متعددة في الحوض.
  • دخول البكتيريا الضارة إلى الرحم من خلال عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، كما يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الرحم عن طريق أخذ عينة من البطانة.


طرق تشخيص التهاب الحوض عند النساء

يعتمد تشخيص المرض على سؤال الطبيب عن العلامات والأعراض التي يعاني منها المصاب، بالإضافة إلى فحوصات الحوض، ولتأكيد التشخيص أو لتحديد مدى انتشار الالتهاب قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات أخرى، منها ما يأتي:[٥]

  • الفحوصات المخبرية التي تشمل فحص الدم، وفحص البول لأكثر الأمراض المسببة لالتهاب الحوض، والتي يمكن من خلالها الكشف عن عدد خلايا الدم كاملةً أو مسببات الأمراض الالتهابية.
  • القيام بتنظير لمنطقة أسفل البطن، والذي قد يُظهر وجود اضطرابات ومشاكل في الرحم.
  • استخدام التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إجراء اختبارات الحمض النووي التي قد تساعد على اكتشاف هذا الالتهاب.[٦]


طرق علاج التهاب الحوض عند النساء

إذا تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة يمكن البدء بعلاجه بسهولة وفعالية، من خلال ما يأتي:[٤]

  • استعمال المضادات الحيوية بوصفة من الطبيب، ويجب الحرص على استخدامها بطريقة صحيحة؛ لأن الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أكثر خطورةً على المدى الطويل، كما يجب إخبار الطبيب إذا كانت المرأة تعتقد أنها حامل قبل البدء باستخدام المضادات الحيوية؛ إذ يجب تجنب بعض أنواع المضادات خلال فترة الحمل. 
  • الامتناع عن إقامة العلاقة الزوجية خلال فترة العلاج.
  • اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات لتفريغ الخراج من أُنبوب المبيض الناتج عن التهاب الحوض، أو إجراء عمليات مجهرية لفتح الأنابيب المتضررة نتيجة الإصابة.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب Yvette Brazier , "What is pelvic inflammatory disease?", medicalnewstoday, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  2. "Pelvic inflammatory disease (PID)", medlineplus.gov, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  3. "Pelvic inflammatory disease (PID)", mayoclinic, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Pelvic inflammatory disease", www.nhs.uk, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  5. "Pelvic inflammatory disease (PID)", mayoclinic, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  6. Suzanne Moore Shepherd (1-2-2019), "Which tests may be used to increase the specificity for a diagnosis of pelvic inflammatory disease (PID)?"، medscape, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  7. Surg Clin North Am (1991), "Surgical considerations in the diagnosis and treatment of pelvic inflammatory disease."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8-10-2019. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×