محتويات
التهاب الفرج
يزداد خطر تعرّض الفتيات اللواتي لم يصلن سنّ البلوغ والنّساء بعد سن اليأس بالإصابة بالتهاب الفرج، وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لديهنّ، وينبغي زيارة الطبيب عند يصاحب التهاب الفرج ظهور عدد من الأعراض مثل: خروج الإفرازات المهبلية، أو الجروح والتضررات الجلدية في منطقة الفرج، وتتمثل الخطوة الأولى لعلاج التهاب الفرج بإيقاف استخدام المنتجات التي قد ينجم عنها تهيّج هذه المنطقة مثل: الصابون المعطر، والملابس الداخلية الضيقة.[١]
التهاب الفرج هو التهاب الجلد اللين الرّخو المشكّل لمنطقة الفرج، وهي الجزء الخارجيّ الظاهر من الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويزداد خطر تعرّض النساء للإصابة بالتهاب الفرج في حال كانت المنطقة الفرج رطبة ودافئة، وقد تتعرّض جميع الإناث للإصابة بالتهاب الفرج، لا سيّما أولئك اللواتي يعانين من الحساسيّة، أو العدوى، أو الأمراض التي تجعلهنّ أكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب، مثل: مرض السكري الذي ينجم عنه زيادة مستويات السكر عن معدّلها الطّبيعي في الجسم.[٢]
أعراض التهاب الفرج
تتباين أعراض التهاب الفرج تبعًا للسبب الكامن وراء الالتهاب والمدة الزمنية لتأثيره، ومن أبرز الأعراض الشائعة لالتهاب الفرج لدى الإناث ما يأتي:[٣]
- الشعور بالحكّة في منطقة الفرج.
- ظهور الاحمرار في المنطقة المصابة وحولها.
- التورّم والانتفاخ في المنطقة المصابة.
- الشعور بالألم والوجع في منطقة الفرج.
- الشعور بالألم عند ممارسة الجنس.
- زيادة التحسّس في منطقة الفرج عند مسحها بورق الحمام.
كما قد تصاب النّساء ببعض أنواع العدوى أو الحساسية المسببة لالتهاب الفرج، مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض الأخرى أيضًا، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- ظهور بقع خشنة، أو بقع ذات لون أبيض.
- تشكّل البثور الشفافة المليئة بالسوائل.
- ظهور الفرج بمظهر قشري أو حرشفي.
- تكوّن النتوءات أو الثآليل.
- خروج إفرازات مهبلية.
ما أسباب التهاب الفرج؟
قد تلعب العديد من العوامل أو المهيّجات دورًا في تعرّض الإناث للإصابة بالتهاب الفرج، ومن هذه الأسباب والعوامل ما يأتي:[٤]
- استخدام ورق الحمام الخشن أو الملوّن أو المعطر.
- ردّ الفعل التحسّسي بسبب الصابون المستخدم لتنظيف المنطقة التناسليّة.
- استخدام البخّاخات أو الدش المهبلي.
- تهيّج منطقة الفرج نتيجةً لتعرّضها لمياه حوض السباحة المحتوية على الكلور، أو مياه الحمّام الساخنة.
- ردّ الفعل التحسّسي من استخدام مبيد النطاف.
- ارتداء الملابس الدّاخلية الضيقة، أو المكونة من النايلون غير المحتوي على القطن، مما لا يسمح بالتنفس لمنطقة الفرج.
- ارتداء بدلة السباحة المبلّلة لفترات طويلة من الوقت.
- ركوب الدّراجة، أو ركوب الخيل.
- سلس البول.[١]
- سوء النّظافة الشخصيّة.[١]
- العدوى الفطريّة أو البكتيريّة، مثل: مرض الجرب، أو قمل العانة.
- الإصابة بمرض الهربس.
- بعض المشكلات والحالات الجلدية، مثل: الأكزيما أو التهاب الجلد.
- بعض الأدوية، إذ قد ينجم عن استخدام بعض الأدوية، مثل: المكمّلات الهرمونيّة، والأدوية المضادّة للقلق جفاف المهبل، بالتّالي زيادة القابلية للإصابة بالتهاب الفرج، وقد يزيد تناول بعض المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد من خطر الإصابة بالفطريات المهبليّة أو الفرجيّة، التي قد تسبّب التهاب الفرج لدى النساء.[٣]
هل يمكن علاج التهاب الفرج في المنزل؟
يعتمد العلاج بشكل كبير على عمر المريضة وتاريخها الصحي وأسلوب حياتها، ويكون العلاج بشكل رئيسي عن طريق التخلص من المسبب وعلاجه، ويمكن اتباع الإجراءات والنصائح الآتية لتخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة أو عودتها:[٥]
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، مما يسمح بدخول الهواء.
- تجنب أية مستحضرات تنظيف أو استحمام تحتوي على ألوان أو معطرات قد تهيج الفرج، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة.
- تبديل الملابس المبللة بسرعة، فالرطوبة تشكل بيئة مناسبة لالتهاب الفرج.
- استخدام الصابون الخالي من أي معطرات أو مواد قد تسبب تهيج عند تنظيف الفرج، والتأكد من تجفيف المنطقة بشكل جيد.
- تجنب ارتداء الملابس الداخلية أو البناطيل الضيقة، التي لا تدع مجال لتنفس المنطقة.
قد لا تحتاج الحالات طفيفة من التهاب الفرج إلى تدخل طبي، فتكفي الإجراءات المنزلية البسيطة التي سبق ذكرها، ولكن قد تكون الحالة شديدة، وقد لا تزول لوحدها خلال يوم أو يومين، وحينها قد تضطر المريضة إلى التوجه للطبيب للخضوع للفحص والتشخيص، ثم تلقي العلاج المناسب، وقد يتضمن العلاج الطبي للحالة الآتي:
- تطبيق المراهم أو الكريمات الموضعية على المنطقة المصابة، مثل مرهم الهيدروكورتيزون أو كريم الأستروجين.
- علاج العدوى المسببة للحالة.
لا تعد حالة التهاب الفرج من الحالات الخطيرة، وأغلب الحالات تزول خلال عدة أسابيع أو أقل.
كيف يكشف الطبيب عن المريض؟
بسبب تنوع الحالات التي قد تكون السبب وراء هذه الحالة، فقد لا يكون من السهل تحديد السبب وراء الالتهاب، لذلك يحتاج يبدأ الطبيب بالآتي:
- فهم التاريخ الصحي للمريض.
- إجراء فحص لمنطقة الحوض.
يتحقق الطبيب من وجود أي احمرار أو ثآليل أو حبوب في المنطقة، كما يتحقق من خروج أي إفرازات من المهبل ناجمة عن الإصابة بالعدوى، كما يتحقق من عدم الإصابة بحالات نادرة مثل الاكزيما في منطقة الفرج أو الحزاز المتصلب.
يتحقق الطبيب أيضًا من عدم إصابة المريض بأية أمراض منقولة جنسيًا، ويكون ذلك باستخدام فحص البول، وقد يطلب الطبيب فحص دم أو فحص لطاخة عنق الرحم.
المراجع
- ^ أ ب ت Kanna Ingleson (8-8-2017), "Vulvitis: Causes, symptoms, and treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-2-2019.
- ↑ "Vulvitis", www.ourbodiesourselves.org,15-10-2011، Retrieved 15-2-2019.
- ^ أ ب Tracee Cornforth (15-12-2018), "An Overview of Vulvitis"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-2-2019.
- ↑ "Vulvitis", my.clevelandclinic.org,15-3-2018، Retrieved 15-2-2019.
- ↑ "Vulvitis", www.dignityhealth.org, Retrieved 28-6-2020. Edited.