محتويات
معرفة جنس الجنين
ما إن تظهر نتيجة فحص الحمل الإيجابية، حتى تبدأ الكثير من الأسئلة مثل موعد الولادة، وكيف سيبدو، والأهم من ذلك، ماذا سيكون جنس الطفل، هل هو ذكر أم أنثى؟، ولكن تجدر الإشارة أنّه غالبًا ما يتم تحديد جنس الجنين في الفترة ما بين 18 إلى 21 أسبوعًا من الحمل وأن الأبوين ليسا مضطرين للانتظار للشهر السابع لمعرفة ذلك، ويكون عن طريق فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية، الذي يجري خلال المراجعات الدورية للمرأة خلال فترة حملها.[١][٢]
ما هي حقيقة اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع؟
تتشابه أعراض الحمل لدى المرأة سواء كان الجنين ذكرًا أم أنثى، وبالرغم من وجود العديد من الخرافات والأقاويل حول اختلاف الأعراض التي تُعاني منها الأم خلال الحمل، إلّا أنّ معظم هذه الإدعاءات ما هي إلّا خرافات، وليس لها أي أساس علمي، حتى وإن نجحj في بعض الأحيان، ويمكن الإشارة إلى أنّ واحدة من هذه الخرافات قد تكون صحيحة ضمن بعض الشروط، وهي أن معدّل ضربات قلب الجنين الأنثى يكون أعلى منه لدى الجنين الذكر، وقد يكون هذا صحيحًا، لكن فقط عند اقتراب المخاض والولادة، إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ نبض قلب الجنين الأنثى قد يكون أسرع من نبض الجنين الذكر في نهاية الحمل، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن نبض قلب الجنين عامةً يتسارع خلال أول 28 إلى 30 أسبوعًا من الحمل، ويستمر بالتسارع إلى فترة ما قبل الولادة، ومع ذلك لا يمكن القول أنّها مضمونة 100%.[٣][٤]
ما هي خرافات اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع؟
يوجد العديد من الخرافات والإدعاءات بما يخص أعراض الحمل بأنثى، من ضمنها:[٣][٤]
- شكل بطن الأم: يعتقد بعض الأشخاص إنّه إذا كان بطن الأم مرتفعًا فهي تكون حاملًا بأنثى، والحقيقة أنّ شكل بطن الأم يتعلّق ببساطة بطبيعة عضلات بطن الأم، وشكل جسمها، بالإضافة إلى وضعية الجنين، ومقدار الوزن الذي اكتسبته الأم خلال فترة حملها.
- الغثيان المفرط: من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل بالغثيان طوال فترة الحمل، ولكن الغثيان المفرط لا سيّما في فترة الصباح، يعتقد البعض أنه ينجم غالبًا عن أنّ الأم حاملًا بأنثى، وحقيقة هذا الشعور يكمن في ارتفاع الهرمونات، وانخفاض مستوى السكر في الدم ولا علاقة له بجنس المولود.
- تقلبات المزاج: يعتقد البعض أنّه إذا كانت الأم تُعاني من تقلبات مزاجية شديدة، فهي تكون حاملًا بأنثى، والحقيقة غالبًا ما تنجم هذه التقلبات بسبب التغيّرات الهرمونية.
- اشتهاء الأم للحلويات: قد يربط بعض الأشخاص اشتهاء الأم للحلويات والسكريات بحملها بأنثى، بينما إن اشتهت الأطعمة الحامضة أو المالحة تكون حاملا بذكر، في حين أنّ حقيقة هذه الرغبات يمكن أن تكون مرتبطة بنقص بعض المعادن في جسم الأم، أو بزيادة الشهية لدى الأم؛ نتيجةً لزيادة حاسة الشم لديها، بفعل التغيّرات الهرمونية، ولا علاقة لها بجنس الجنين.
- التقويم الصيني: يعتقد البعض أنه يمكن للتقويم الصيني التنبؤ بنوع الجنين، بناءً على عمر الأم عند حدوث الحمل، وشهر الحمل، وهذا لا أساس علمي له، وإن كان قد نجح في بعض الأحيان، يكون ذلك من باب الصدفة.
- تغيرات الشعر والبشرة: إذ يعتقد البعض أنّ البشرة الدهنية، والشعر الباهت من علامات الحمل بأنثى، وأنّ الطفلة تأخذ من جمال الأم، إلّا أنّها مجرد خرافات، وغالبًا ما تتسبّب التغيّرات الهرمونية بحدوث هذه التغيّرات على الشعر والبشرة.[٥]
- حجم الثدي: يعتقد البعض إن كان ثدي الأم الأيسر أكبر قليلاً من الثدي الأيمن، فهذا دليل على الحمل بأنثى، إلّا أنّه في جميع حالات الحمل، تطرأ تغيّرات على حجم وشكل الثديين؛ نتيجةً للتغيّرات الهرمونية المصاحبة للحمل.[٥]
- النوم على جانب واحد: إذ يُعتقد أنه إذا كانت الأم تميل إلى النوم على الجانب الأيمن في أوقات مرحلة الحمل، فقد تكون حاملًا بأنثى، إلّا أنّ هذا الإدعاء غير صحيح، إذ من الطبيعي أن تغيّر المرأة الحامل أوضاع نومها بكثرة؛ لإيجاد وضع مريح لها.[٥]
- لون البول: يعتقد بعض الأشخاص إن كان لون البول أصفر باهت، ذلك يُشير إلى الحمل بأنثى، والحقيقة أن لون بول الأم لا يرتبط بجنس الجنين أبدًا، وقد يتغيّر تبعًا لصحة الأم، أو تناول بعض الأنواع من الأطعمة، او الأدوية، أو المكملات الغذائية.[٥]
ما هي الطرق الطبية للكشف عن الحمل ببنت؟
توجد مجموعة من الطرق الطبية التي يمكن استخدامها للكشف عن جنس الجنين، بطريقة صحيحة وآمنة، من ضمنها:[٢][١]
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للتنبؤ بجنس الجنين، والتي غالبًا ما تكون في الثلث الثاني من الحمل، والتي تتضمّن توفير صورًا واضحة للجنين، تُبيّن الأعضاء التناسلية، مما يساعد الطبيب أو فني الأشعة بتحديد الجنس، وبالرغم من دقة هذه الطريقة، إلّا أنّها قد لا تكون دقيقة 100% في جميع الحالات، كالحالات التي تكون فيها وضعية الجنين لا تسمح برؤية الأعضاء التناسلية بوضوح.
- فحص السائل الأمنيوسي: وهو من أكثر الطرق الطبية دقة لتحديد جنس الجنين، إلّا أنّه نادرًا ما يُستخدم لذلك الهدف، لوجود بعض المخاطر التي يمكن أن يتسبّب بحدوثها كالعدوى والإجهاض، إذ غالبًا ما يُجرى هذا الفحص؛ لتحليل الكروموسومات، والتحقّق من وجود بعض الأمراض الجينية.
- اختبار ما قبل الولادة غير جراحي (NIPT): وهو فحص طبي يتضمّن أخذ عينة دم من الأم، وفحصها في المختبر، وغالبًا ما يُجرى للتحقق من وجود الحمض النووي للجنين المرتبط باضطرابات الكروموسومات، ويمكن لهذا الفحص تحديد جنس الطفل بدقة.
- أخذ عينات من خلايا المشيمة (CVS): هو أحد الاختبارات الجينية المستخدمة لتحديد بعض أنواع الأمراض الجينية مثل؛ متلازمة داون، ويتضمّن هذا الفحص بأخذ عينة من الزغابة المشيمية، وهي نوع من الأنسجة الموجودة في المشيمة، وفحصها في المختبر، ولأنه يعد فحص كرورموسومات الجنين، فيمكنه الكشف عن جنسه بكل دقة، ولكن لا يُستخدم هذا الفحص بهدف تحديد الجنس فقط، لأنه يمكنه التسبب بمجموعة من المخاطر والمضاعفات، بما في ذلك، النزيف، وتسرب السائل الأمنيوسي، والإجهاض، والولادة المبكرة.
- الإخصاب الصناعي مع اختيار الجنس: يمكن للأزواج الذين كانوا قد خضعوا للإخصاب الصناعي في المختبر أن يختاروا جنس الأجنة الذين يرغبون بنقلهم إلى رحم الأم.
المراجع
- ^ أ ب "Facts and Myths About Predicting the Sex of Your Baby", verywellfamily, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب "How Soon Can You Find Out the Sex of Your Baby?", healthline, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب "Can You Guess Your Baby's Sex?", webmd, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب "Myths vs. Facts: Signs Youre Having a Baby Girl", healthline, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Symptoms Of Baby Girl During Pregnancy: Myths Vs Facts", momjunction, Retrieved 2020-12-04. Edited.