اعراض الزكام

كتابة:
اعراض الزكام

مرض الزكام

يُعرف مرض الزكام بأنه عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ناجمةٌ عن الإصابة بأحد أنواع الفيروسات المتنوّعة، ويعدّ مشكلةً شائعةً ومتكرّرة الحدوث بين الأشخاص، فقد يُصاب الأطفال في سن ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية بالزكام 6-12 مرّةً سنويًا، في حين يتعرّض المراهقون والبالغون له 2-4 مرّات سنويًا، ويشيع حدوث الزكام خلال الخريف والشتاء والرّبيع.[١]


أعراض مرض الزكام

تتشكّل أعراض مرض الزكام كاستجابةٍ للجسم عند تعرّضه للإصابة بالفيروس، إذ يسبّب هذا الفيروس إطلاق المواد الكيميائية التي يَنجُم عنها ارتشاح الأوعية الدموية، بالتّالي زيادة عمل الغدد المخاطية وإنتاجها للمخاط، ومن أكثر الأعراض الشّائعة ما يأتي:[٢]

كما قد يواجه الأشخاص نشوء أعراض أخرى في حالاتٍ نادرة من مرض الزكام، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • الإحساس بألم في العضلات.
  • الارتعاش.
  • ظهور العين بلون وردي أو أحمر.
  • الشّعور بالضعف والوهن.
  • قلة الشهيّة.
  • الشّعور بالتعب والإعياء الشديد.

قد لا تظهر أيّ أعراضٍ عند بعض الأشخاص المصابين بفيروس الزكام؛ وذلك نتيجةً لاختلاف ردود أفعال جهاز المناعة واستجابته تجاه الفيروس، وقد تهاجم البكتيريا الجسم خلال تعرّض الأشخاص للإصابة بهذه العدوى الفيروسية، فتصيب الأذنين أو الجيوب الأنفية، وتُعرَف هذه الحالة بالعدوى البكتيرية الثانوية، ويمكن علاجها باستخدام بعض المضادّات الحيوية.


أسباب مرض الزكام

ينشأ مرض الزكام نتيجةً لأنواع عديدة من الفيروسات، وتعدّ الفيروسات الأنفية أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة؛ إذ يدخل فيروس الزكام إلى الجسم عن طريق الفم، أو العينين، أو الأنف، وقد ينتقل من شخصٍ إلى آخر عبر الرذاذ المتطاير في الهواء عند عطس الشّخص المصاب بالعدوى الفيروسيّة أو سعاله أو تكلّمه.

وقد ينتقل هذا الفيروس عبر الاتصال باليدين مع شخص مصاب بالزكام أو عن طريق مشاركة الأغراض الملوثة، مثل: الأواني، أو المناشف، أو الألعاب، أو الهواتف، وقد يصاب الأشخاص بهذه العدوى عند لمس العين أو الأنف أو الفم بعد هذا الاتصال، وقد تزيد بعض العوامل من خطر التعرّض للإصابة بمرض الزكام، منها ما يأتي:[٣]

  • العمر: إذ يزداد تعرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات للإصابة بالزكام، خاصّةً عند وجودهم في مؤسسات العناية بالأطفال.
  • ضعف جهاز المناعة: إذ يزداد خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو ضعف جهاز المناعة بالزكام.
  • الوقت من السنة: إذ تزداد حالات الزكام لدى الأطفال والبالغين خلال فصلي الخريف والشتاء مقارنةً بالأوقات الأخرى من السّنة.
  • التدخين: فقد تسهل إصابة الأشخاص المعرّضين لدخان السجائر بمرض الزكام، وقد تشتدّ حدّته لديهم أيضًا.
  • الوجود في التجمّعات: إذ تزداد احتمالية إصابة الأشخاص بالفيروسات المسببة للزكام عند الوجود بين أعدادٍ كبيرة من الأشخاص، في المدرسة أو المطار مثلًا.


ما الفرق بين أعراض الزكام والإنفلونزا وأعراض مرض كورونا الجديد؟

تُعدّ أعراض كل من الإنفلونزا والرّشح متشابهةً إلى حد ما، وقد يكون الفرق فقط في توقيت تدرّج الأعراض؛ إذ عادةً ما يِشعر المُصاب بالإنفلونزا بالأعراض مرةً واحدةً، كجفاف الحلق، وخشونة الصّوت، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والسُعال، وقد تحدث خدوش في الحلق أيضًا، وسيلان في الأنف. ومن الجدير بالذّكر أن أعراض كل من الإنفلونزا والزكام تخف مع الوقت وخلال أسبوع، أمّا فيروس كورونا الجديد المعروف علميًا بـ (2019-nCoV) ظهر في نهاية عام 2019 ومع بداية عام 2020، وتسبب بحالةٍ من الهلع حول العالم؛ نظرًا لسرعة انتشاره، وتزايد أعداد المُصابين به سريعًا، فنادرًا ما يُسبب سيلان الأنف، أو ألم الحلق على عكس الإنفلونزا والزّكام، ومن أعراضه الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٤]

  • الحمّى.
  • آلام في العضلات.
  • التّعب.
  • السّعال الجاف.
  • ضيق التّنفس.

وقد يُسبب فيروس كورونا الجديد أعراضًا أخرى تختلف عن أعراضه المعتادة، مثل:

  • الإسهال.
  • نفث الدّم.
  • الصّداع.
  • تجمع البلغم.


المراجع

  1. Steven Doerr, Sandra Gonzalez Gompf (3-12-2018), "Common Cold"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-7-2019.
  2. Michael Paddock (20-12-2017), "All about the common cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2019.
  3. "Common cold", www.mayoclinic.org,20-4-2019، Retrieved 21-7-2019.
  4. "Coronavirus, cold, or flu symptoms? How to tell the difference", www.dw.com, Retrieved 1-3-2020. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×