اعراض الصرع النفسي

كتابة:
اعراض الصرع النفسي

الصرع النفسي

قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات تشنجية تشبه نوبات الصرع، وتنجم هذه النوبات عن المعاناة من اضطرابات نفسية، في المقابل إذ لا يحدث نتيجة التغيرات الكهربائية في الدماغ التي تصيب المرء بنوبات تشنجية ضمن حالة الصرع العادية، وينتمي مرض الصرع النفسي إلى مجموعة اضطرابات العرض الجسدي (Somatoform disorders)، وهي مجموعة من الاضطرابات النفسية التي تسبب أعراضًا جسدية، ويمكن أنّ ينتمي أيضًا إلى الاضطرابات الانشقاقية، فما هي أعراض هذا الاضطراب؟ وكيف يمكن للطبيب أن يشخص الشخص المصاب به؟ وكيف يمكن علاج الصرع النفسي؟ كل ذلك وغيره سنتعرف عليه في مقالنا هذا.[١]


اعراض الصرع النفسي

من الممكن أن تتضمن أعراض الصرع النفسي التي يلاحظها الطبيب أثناء تشخيصه للحالة ما يأتي:[٢]

  • مقاومة فتح الجفون، وإبقاء العيون مغلقة خلال النوبة.
  • تحريك الرأس بشكل جانبي.
  • نوبات تشنجية طويلة، إذ يمكن أن يمتد وقت النوبة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
  • سلوك تجنبي أثناء النوبة.
  • يمكن للمصاب بدء النوبة بمجرد اقتراحها عليه.
  • عض اللسان من مقدمته وليس جانبه إن حدث ذلك.
  • التظاهر بالبكاء.
  • تغيير الأعراض الخاصة بالنوبة، وعدم حدوث النوبات بطريقة نمطية.
  • وضعية لا توترية للجسم.
  • تحريك الحوض خلال النوبة، وخاصةً للأمام.
  • بدء وانهاء النوبة تدريجيًا.
  • حدوث النوبة بعد المرور بمشاعر قوية، أو موقف محدد.
  • تحرك الأطراف بغير تناسق.
  • المعاناة من حركة متقطعة غير مستمرة أثناء النوبة.
  • تطور غير طبيعي للنوبات التشنجية.

بالإضافة إلى الأعراض السابقة من الممكن أن يحمل الشخص الذي يعاني من الصرع النفسي تاريخًا مرضيًا مميزًا يدل على إصابته بهذه الحالة، نذكر منه ما يأتي:[٢]

  • النوبات التشنجية التي لا تحدث إلا عند وجود شخص بجانب المصاب فقط، أو عندما يكون المصاب لوحده فقط.
  • عدم التعرض إلى أي إصابة جسدية ناجمة عن النوبات التشنجية.
  • تاريخ مرضي باضطرابات نفسية أخرى.
  • حدوث النوبات التشنجية بصورة كبيرة.
  • عدم الاستجابة إلى أدوية علاج الصرع، أو زيادة حدة النوبات عند استخدام هذه الأدوية.
  • التعرض مسبقًا لاعتداء جسدي، أو جنسي.
  • المعاناة من العديد من الأعراض الجسدية غير المفسرة طبيًا.
  • عدم تلقي الاهتمام المطلوب، أو المعاناة من الاستجابة العاطفية المفرطة.
  • زيارة المستشفى باستمرار، نتيجة المعاناة من العديد من النوبات التشنجية الزائفة.
  • معاناة الشخص، أو أحد أفراد العائلة، أو زملاء العمل من مرض الصرع.


كيف يشخص الطبيب الصرع النفسي

من الممكن اعتبار تشخيص الصرع النفسي تحديًا حقيقًا على الطبيب، وخاصةً إذا لم يشاهد النوبة التشنجية بعينه، وذلك لأن المصاب سيصف الأعراض كتلك التي يعاني منها الأشخاص المصابون بمرض الصرع الحقيقي، لذلك غالبًا ما يخطئ الطبيب بتشخيص هذه الحالة على أنّها حالة صرع، ويصف أدوية الصرع للمصاب، وعند عدم استجابته لهذه الأدوية سيفكر الطبيب في اضطراب الصرع النفسي، إذ سيطلب الطبيب من المصاب البقاء في وحدة عناية مخصصة، لإجراء تخطيط كهربائية الدماغ مصور بالفيديو، وذلك لمشاهدة النوبات التشنجية التي يعاني منها الشخص مباشرةً، والتأكد من عدم وجود أي اضطرابات وتغيرات كهربائية في الدماغ أثناء النوبات، وعندها يمكن للطبيب من تشخيص الصرع النفسي.[٣]


علاج الصرع النفسي

قد يختلف علاج الصرع النفسي من شخص لآخر، ويعتمد هذا العلاج بطريقة أساسية على علاج أعراض الأمراض النفسية التي يعاني منها الشخص، وأبرزها التوتر، وتعد الاستشارات النفسية أبرز أساليب العلاج، إذ يمكن للطبيب النفسي أنّ يساعد على تقييم المصاب، وتحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة، سواء كان ذلك نتيجة التعرض لصدمة محددة، أو غيرها، واعتمادًا على نتيجة التقييم سيصف الطبيب أدوية، وطرق علاج مخصصة للحالة التي يعاني منها الشخص، وكما سيساعد على تعليم الشخص كيف يواجه مشكلته، ويتخلص منها، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتضمن خيارات علاج الصرع النفسي الأخرى يأتي:[٣]

  1. مضادات الاكتئاب.
  2. أساليب الاسترخاء.
  3. العلاج السلوكي.
  4. العلاج المعرفي السلوكي.
  5. أساليب علاج ما بعد الصدمات، والتخلص من الذكريات السيئة.
  6. استخدام أدوية محددة اعتمادًا على الاضطراب النفسي التي يعاني منه المصاب.


المراجع

  1. "The Truth about Psychogenic Nonepileptic Seizures", epilepsy, Retrieved 2020-12-05T22:00:00.000Z. Edited.
  2. ^ أ ب "Psychogenic Nonepileptic Seizures", aafp, Retrieved 2020-12-05T22:00:00.000Z. Edited.
  3. ^ أ ب Jon Johnson (2018-06-02), "What is a pseudoseizure?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-05T22:00:00.000Z. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×