اعراض برودة الامعاء

كتابة:
اعراض برودة الامعاء

ما المقصود ببرودة الأمعاء؟

برودة الأمعاء هو الاسم المتداول لحالات برد المعدة أو انفلونزا المعدة، وهي حالة التهابية تُصيب بطانة الجهاز الهضمي، والتي قد تحدث نتيجةً لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، كما يمكن أن تحدث نتيجة لحدوث اضطرابات واختلالات في المعدة أو الأمعاء، وتُعدّ حالات التهاب المعدة والأمعاء من الحالات الشائعة التي يمكن أنّ تُصيب جميع الأفراد من جميع الأعمار، ولكنّها أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، وبالرغم من أنّ حالات برودة الأمعاء غالبًا ما تتسبّب بالعديد من الأعراض المزعجة، إلّا أنّها سرعان ما تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، كما يمكن السيطرة على الأعراض في كثير من الحالات في المنزل دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب.[١][٢]


ما هي اعراض وعلامات الإصابة ببرودة الامعاء؟

يمكن تلخيص أعراض برودة الأمعاء كما يلي:

أعراض برودة الأمعاء لدى البالغين

من أهم الأعراض التي يمكن أن تُسبّبها حالات برودة الأمعاء لدى البالغين ما يلي:[٣]

  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، قد تصل إلى 37.7 درجة مئوية.
  • تعب جسدي عام، وآلام في العضلات.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم وتقلصات البطن.
  • الإسهال.
  • القشعريرة.
  • الصداع.
  • فقدان الوزن.

أعراض برودة الأمعاء لدى الأطفال

غالبًا ما يُعاني الأطفال المصابون ببرودة الأمعاء من الإسهال، ولكن قد تظهر عليهم بعض الأعراض الأخرى، بما في ذلك:[٣]

  • فقدان الشهية، وعدم تقبّل الأكل أو الشرب.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • زيادة أو انخفاض معدّل التبول.
  • فقدان الوزن.
  • الخمول.


أعراض تصاحب برودة الأمعاء وتستدعي مراجعة الطبيب

بالرغم من أنّ بعض الحالات من برودة الأمعاء قد تكون خفيفة، وقد تختفي من تلقاء نفسها دون مراجعة الطبيب، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي قد تتسبّب ببعض الأعراض التي تحتاج إلى رعاية طبية فورية، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

الأعراض لدى البالغين

من أهم أعراض برودة المعدة لدى البالغين، والتي تستدعي لمراجعة الطبيب الفورية ما يلي:[٤][٥]

  • الحمّى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، لتصل درجة حرارة الجسم 40 درجة مئوية.
  • ألم شديد في البطن.
  • الخمول، والتعب الجسدي العام.
  • الإسهال، ووجود دم في الإسهال.
  • الدوارأو الشعور بالإغماء عند الوقوف.
  • استمرار التقيؤ لأكثر من يومين.
  • التقيؤ الدموي، وهو وجود دم في التقيؤ.
  • الجفاف، ومن أهم علامات وأعراض الجفاف ما يلي:
    • العطش الشديد أو المستمر.
    • انخفاض معدّل التبول.
    • البول الأصفر الغامق.
    • جفاف الفم.
    • جفاف العينين.


الأعراض لدى الأطفال

يجب مراجعة الطبيب فورملاحظة الأعراض التالية على الطفل:[٥][٤]

  • الحمّى وارتفاع درجة حرارة الطفل لتصل إلى 38.9 درجة مئوية أو أعلى.
  • انخفاض معدّل تناوله للطعام، أو شرب السوائل عن المعتاد.
  • التقيؤ، لا سيّما التقيؤ الذي يستمر لأكثر من عدة ساعات.
  • الإسهال الشديد، والإسهال الدموي، وهو ملاحظة وجود دم في براز الطفل.
  • وجود بقعة ناعمة غائرة أعلى رأسه (اليافوخ).
  • سرعة الانفعال.
  • الخمول، أو التعاس المستمر.
  • عدم الراحة أو الألم.
  • علامات الجفاف، بما في ذلك:
    • انخفاض معدّل تبوله، أو أنّه لم يبلل حفاضه منذ ست ساعات.
    • جفاف الفم.
    • البكاء بدون دموع.


كيف يشخص الطبيب برودة الأمعاء؟

تتضمّن عملية تشخيص حالات برودة الأمعاء عن طريق إجراء الفحوصات التالية:[٦]

  • الفحص الجسدي: الذي يتضمّن إجراء تقييم للأعراض التي يُعاني منها المريض، وتقييم تاريخه المرضي.
  • فحص البراز: الذي يتضمّن أخذ عينة من البراز، وفحصها في المختبر؛ للبحث عن وجود بعض من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للحالة كالبكتيريا.
  • التنظير: قد يلجأ الطبيب لإجراء فحص للأمعاء عن طريق المنظار الطبي، كما قد يأخذ خزعة من أنسجة الأمعاء؛ للبحث عن أسباب الأعراض، لا سيّما الأعراض الشديدة، كالإسهال الشديد والمستمر.
  • الفحوصات الأخرى: والتي تُجرى لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تتسبّب بأعراض مشابهة لأعراض برودة الأمعاء، والاطمئنان على صحة المصاب العامة، والتي يمكن أن تشتمل على الفحوصات التالية:


نصائح تساعد المصاب ببرودة الأمعاء على تخطي الحالة

قد تتحسّن أعراض العديد من حالات برودة المعدة في كثيرٍ من الأحيان دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب، إذ يمكن اتباع التعليمات التالية، والتي من شأنها تحسين الأعراض، وتسريع عملية الشفاء:[٣][٥]

  • الإكثار من شرب الماء، وتناول السوائل بشكلٍ عام؛ لتعويض السوائل التي يخسرها المصاب في التقيؤ والإسهال، ومنع الإصابة بالجفاف، كما يُنصح بشرب الماء والسوائل على شكل رشفات صغيرة متفرقة على مدار اليوم.
  • شرب السوائل الساخنة، وشاي الأعشاب؛ كشاي البابونج، وشاي الزنجبيل.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنّب تناول الأطعمة الصلبة، والتركيز على تناول الأطعمة الخفيفة، والتي لا تكون مزعجة للجهاز الهضمي خلال فترة الإصابة ببرودة الأمعاء، بما في ذلك الموز، والأرز، والخبز المحمص.
  • العودة تدريجيًا للنظام الغذائي العادي، وتناول الأطعمة الأخرى، والتوقف عن تناول الأطعمة الصلبة في حال عودة الشعور بالغثيان.
  • تجنّب تناول بعض الأطعمة التي قد تُهيّج الجهاز الهضمي، وتزيد من شدّة الأعراض، بما في ذلك منتجات الألبان، والكافيين، والكحول، والأطعمة الدهنية، أو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، والمزيد من ساعات النوم.
  • استخدام مسكنات الألم والأدوية الخافضة للحرارة التي تُصرف دون وصفة طبية، مع الحذر من الإكثار من هذه الأدوية التي يمكن أن تتسبّب بتأثيرات معاكسة، وقد تزيد من حدّة الأعراض، مع ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول مسكنات الالم وخوافض الحرارة التي يمكن إعطائها للأطفال، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين؛ تجنّبًا لخطر الإصابة بمتلازمة راي، وهو مرض نادر ولكنّه خطير وقاتل.
  • إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، والذي يمكن الحصول عليه من الصيدليات بدون وصفة طبية.
  • تجنّب إعطاء الطفل عصير التفاح؛ إذ يمكن لعصير التفاح زيادة الإسهال سوءًا.
  • تجنب إعطاء الطفل الأدوية المضادة للإسهال التي لا تستلزم وصفة طبية دون استشارة الطبيب، إذ قد تُصعّب هذه الأدوية قدرة جسم الطفل على التخلّص من الفيروس المسبّب لبرودة الأمعاء.


المراجع

  1. "Gastroenteritis", medlineplus, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  2. "Gastroenteritis", nhsinform, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "https://www.medicinenet.com/gastroenteritis_stomach_flu/article.htm", medicinenet, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Gastroenteritis", healthdirect, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Viral gastroenteritis (stomach flu)", mayoclinic, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  6. "Gastroenteritis", merckmanuals, Retrieved 6/2/2021. Edited.
8382 مشاهدة
للأعلى للسفل
×