اعراض تحسس الانف

كتابة:
اعراض تحسس الانف

تحسس الأنف

يُعرف تحسس الأنف (Allergic Rhinitis) بأنَّه الاستجابة التحسسيَّة التي يُبديها الجسم عند تعرُّضه لنوع معين من مسبِّبات الحساسيَّة التي لا تُسبِّب مُشكلةً عند مُعظم الأفراد، وتكون هذه الاستجابة رد فعل مبالغ فيه من الجسم، تتمثل بأعراض مُختلفة تظهر على المُصاب.

يجب الإشارة إلى وجود نوعين من تحسُّس الأنف؛ الأول هو النوع الموسميّ، الذي تظهر أعراضه عادةً في فصل الربيع وفي أواخر الصيف والخريف، جرَّاء التعرُّض لأبواغ العفن أو حبوب اللُّقاح العالقة في الجو، أمَّا النوع الآخر فهو التحسُّس اللَّاموسمي أو المُستمر، الذي تظهر أعراضه في جميع أوقات السنة نتيجة التعرُّض لمُسبِّبات الحساسيَّة الأخرى، مثل: وبر أو شعر الحيوانات الأليفة، أو العفن، أو عث الغبار.

في الحقيقة يوجد ما يقارب 8% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من أحد أنواع تحسُّس الأنف بناءً على تقارير الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، كما تُشير التوقُّعات إلى أنَّ ما نسبته 10-30% من سكان العالم يُعانون من تحسُّس الأنف.[١][٢]


ما هي أعراض تحسس الأنف؟

غالبًا ما يُسفر عن الإصابة بتحسُّس الأنف ظهور أعراض شبيهة بأعراض الزكام، وتكون عند مُعظم الأفراد الذين يعانون منه خفيفةً ويمكن علاجها بسهولة، لكنَّها من ناحية أخرى قد تكون شديدةً ومستمرَّةً تتسبَّب بحدوث اضطرابات النوم، وتتعارض مع أنشطة الحياة اليومية،[٣] إذْ تختلف الأعراض التي تُرافق الإصابة بتحسس الأنف اعتمادًا على شِدَّة الحساسيَّة التي يُعانيها المُصاب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]

  • السعال.
  • العُطاس.
  • الصُّداع.
  • التهاب الحلق.
  • الحكَّة، غالبًا تكون في الأنف، والفم، والحلق، والجلد.
  • احتقان الأنف.
  • سيلان الأنف، الإفرازات الأنفيَّة تكون خفيفةً ومائيّةً وصافيةً.
  • وجود الضغط في الوجنتين والأنف.
  • تورُّم العينين أو احمرارهما، أو المُعاناة من تدميع العينين.
  • الشرى.
  • ظهور الهالات الداكنة حول العينين.
  • اضطراب حاسَّة الشم.
  • الشعور بامتلاء في الأذنين.

وعمومًا يمكن علاج أعراض تحسُّس الأنف في المنزل باستخدام الأدوية التي يمكن صرفها دون وصفة طبية، لكنْ يجب التواصل مع الطبيب في أقرب فُرصة مُمكنة في حالات مُعيَّنة، منها:[٤]

  • ظهور الأعراض الشديدة.
  • عدم استجابة الأعراض للعلاج المنزلي.
  • المُعاناة من أعراض تُعيق الأنشطة اليوميَّة.
  • استمرار الأعراض أو السُّعال أكثر من أسبوع أو أسبوعين.
  • المُعاناة من الألم في الجيوب، أو الحمَّى، أو خروج إفرازات أنفيَّة خضراء اللون؛ فقد تدل على وجود عدوى.

ومن الجدير بالذكر أنَّ مُعظم حالات تحسُّس الأنف تظهر فيها هذه الأعراض بعد التعرَّض لمسبِّب الحساسية فورًا، غير أنَّ عددًا منها كالإعياء والصداع المتكرِّر يظهر فقط بعد التعرُّض مدّةً طويلةً لمُسبِّبات الحساسيَّة، وربما يستمر ظهور أعراض تحسُّس الأنف طوال السنة لدى بعض الأفراد. ومن جانبٍ آخر يكون ظهور أعراض هذه الحالة نادرًا عند البعض، ومن المُحتمل أنْ تبدأ بالظهور بعد التعرُّض لنسبة كبيرة من مُسبِّبات الحساسيَّة.[١]


كيف يمكن تخفيف أعراض تحسس الأنف؟

كما ذكر سابقًا قد تكون الأعراض التي تُرافق تحسُّس الأنف مزعجةً وتُعيق الأنشطة اليومية، لذا يوجد العديد من الوسائل التي يُمكن من خلالها تخفيفها قدر الإمكان، منها ما يأتي:[٥]

  • استنشاق البخار: فقد يساعد على فتح الممرات الأنفيَّة المُحتقنة، وإزالة المخاط الزائد وعوامل الحساسيَّة العالقة فيها، لذا فإنَّ استنشاق البخار يخفِّف من مُشكلة تحسُّس الأنف والأعراض التي ترافقه، مثل: سيلان الأنف، والعُطاس، والتهاب الحلق.
  • استخدام نبات القراص: يُستخدم هذا النبات كعلاج بديل في حالات تحسُّس الأنف؛ لما يحمله من خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للهستامين، لذا فهو يساعد على تخفيف الحكة والسعال واحتقان الأنف والعُطاس بسرعة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا النبات أو غيره من العلاجات البديلة، وللاستفادة من مفعول نبات القراص في تخفيف تحسُّس الأنف يُنصح باتباع ما يأتي:
    • إضافة ملعقة كبيرة من أوراق القراص الجاف إلى كوب من الماء الساخن وتحريكه.
    • وضع الغطاء على الخليط وتركه مدَّة 5 دقائق.
    • تصفية الشاي وإضافة ملعقة من العسل إليه.
    • استخدام هذا الشاي مرتين إلى ثلاث مرات يوميًّا، وحتى تزول الأعراض.
  • استخدام البروبيوتيك: فلقد وُجِدَت العديد من الفوائد لنوع البروبيوتيك العصية اللبنية الحمضية (Lactobacillus acidophilus) في تخفيف أعراض تحسُّس الأنف وشدتها.
  • تناول فيتامين C: إنَّ الخصائص المضادَّة للهستامين والمعزِّزة للمناعة التي يتميَّز بها فيتامين C تؤدّي دورًا مهمًّا في السيطرة على أعراض تحسس الأنف، ومنع حدوث العدوى، وتقليل مدّة استمرار المرض، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنيَّة بفيتامين C، منها: البرتقال، والليمون، والبروكلي، والبطاطا، والجريب فروت، والفراولة، والطماطم، والفلفل الجرسي، كما يُمكن تناول مكملاته لكنْ بعد استشارة الطبيب.
  • غسل الأنف بالماء والملح: يسمّى أيضًا الإرواء الأنفي، فتنظيف الممرَّات الأنفيَّة بانتظام باستخدام محلول الماء والملح يُسهم في بقاء الأنف خاليًا من مُثيرات التحسُّس، كما يمكن استخدام المحلول الملحي المنزلي أو المحلول الملحي الجاهز في غسل الأنف، وللقيام بالإرواء الأنفي يُنصح باتباع الخطوات الآتية:[٥][٦]
    • مزج ملعقة صغيرة من الملح وكوبين من الماء الدافئ المُقطَّر، أو استخدام المحلول الملحي الجاهز الذي يمكن صرفة دون وصفة طبيَّة.
    • استخدام محقنة الكرة المطاطيَّة لوضع كميَّات قليلة من المحلول في إحدى فتحتيّ الأنف.
    • السماح بتدفق المحلول خلال الفم أو فتحة الأنف الأخرى.
    • تنظيف الأنف بلُطف للتخلص من المُخاط وبقية المحلول.
    • مُتابعة نفس الإجراء لفتحة الأنف الأخرى.
    • تكرار هذه العمليَّة مرتين يوميًّا، والاستمرار عليها حتى تزول الأعراض.


هل يوجد علاج لتحسس الأنف؟

لا يوجد علاج يشفي من تحسُّس الأنف، لكن تستخدم الأدوية في هذه الحالة لمدة قصيرة لعلاج الأعراض التي تظهر على المُصاب، وأحيانًا يُمكنها تخفيف رد الفعل التحسُّسي في الجسم تجاه مسبِّبات التحسس،[٧] وفي ما يأتي مجموعة من الأدوية التي تُستخدم في علاج تحسُّس الأنف:

  • مضادات الهستامين: تتوفر مضادَّات الهستامين على شكل أقراص، وبخاخات أنف، وقطرات عين، تُستخدم لتخفيف أعراض تحسُّس الأنف عن طريق منع تأثير الهستامين، وهو المادة الكيميائيَّة التي يفرزها الجسم لاعتقاده أنَّه تحت مهاجمة أحد مسبِّبات الحساسية، لذا تُستخدم مُضادَّات الهستامين لتخفيف أعراض الحساسيَّة، كالعطاس، وسيلان الأنف، والحكة، وتدميع العينين، وفي الحقيقة، يوجد نوعان منها؛ النوع الأول يُعرف بمضادات الهستامين الجيل الأول، ومنها دي فين هيدرامين (Diphenhydramine)، أمَّا النوع الثاني فهو مضادات الهستامين الجيل الثاني، مثل: لوراتادين (Loratadine)، وليفوسيتريزين (Levocetirizine)، وفيكسوفينادين (Fexofenadine)، وسيتيريزين (Cetirizine)، ومن الضروري الإشارة إلى احتماليَّة حدوث النعاس بسبب تناول مضادات الهستامين، ويجدر الذكر بأنَّ قطرات العين التي تحتوي عليها تُستخدم لتخفيف حكة العينين.[٧][٦]
  • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات الأنف أو البخّاخات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد، وذلك في حال استمرار الأعراض وتكرار حدوثها، أو في حال حدوث انسداد الأنف، أو وجود السلائل الأنفية؛ نظرًا لفعاليَّة هذه المجموعة الدوائيَّة في تخفيف الانتفاخ والالتهاب،[٦] فهي من أكثر علاجات تحسُّس الأنف فعاليَّةً، ومن الأمثلة على أدوية بخاخ الكورتيكوستيرويد الأنفي موميتـازون فيروات (Mometasone)، وبيوديزونايد (Budesonide)، وتعدّ آمنةً للاستخدام من قِبَل الأطفال والبالغين، ولتحقيق أقصى فائدة مرجوَّة من هذه الأدوية يفضَّل استخدامها يوميًّا، وربما يستغرق العلاج مدَّة أسبوعين أو أكثر وبصورة منتظمة لتبدأ الأعراض بالزوال، أمَّا في الحالات التي تكون فيها الأعراض التحسُّسية شديدةً وبحاجة إلى علاج سريع المفعول قد يصِف الطبيب أقراص الكورتيكوستيرويد الفموية لمدّة زمنية قصيرة، مثل بريدنيزون (Prednisone)، وتستمر المدّة العلاجية في هذه الحالة ما يتراوح بين 5-10 أيام.[٣]
  • مثبت الخلية البدينة (Mast cell stabilizer): يوجد على شكل قطرات للعين، وبخاخات للأنف، وعادةً ما تُستخدم هذه الأدوية للوقاية من تحسُّس الأنف، لكنها تُستخدم أيضًا لتخفيف الأعراض التي يُعانيها المُصاب وعلاجها، إذْ يقوم مبدأ عملها على منع إنتاج الهستامين من أحد أنواع خلايا الدم البيضاء يُعرف بالخلايا البدينة.[٧]
  • العلاج المناعي: يلجأ المُصاب إلى العلاج المناعي أو حقن الحساسية في الحالات التي لا يساعد فيها تجنُّب مسبِّبات الحساسيَّة أو استخدام الأدوية في السيطرة على الأعراض، ويتضمَّن العلاج المناعي أخذ سلسلة من الحقن التي تحتوي على عامل الحساسيَّة الذي يحفز الأعراض عند المُصاب، ومع الوقت تُساعد هذه الحقن على تقليل رد الفعل التحسُّسي لعامل التحسُّس، إذْ يبدأ العلاج المناعي عادةً باستخدام محلول يحتوي على تركيز ضعيف جدًّا من عامل التحسس يُعطى مرةً أو مرّتين أسبوعيًّا، ويُرفع تركيز المحلول تدريجيًّا مع مرور مدّة العلاج، أمَّا في حال الوصول إلى الجرعة القصوى يستمر المُصاب بأخذ الجرعات مرّةً واحدةً في الشهر إلى حين السيطرة على أعراض التحسس لديه، وغالبًا ما تمتد مدّة العلاج بين 3-5 سنوات.[٧] وإلى جانب استخدام الحقن فقد يُعطى العلاج المناعي عن طريق الأقراص التي تحتوي على مُسبِّب الحساسية توضع تحت اللسان، وقبل البدء بالعلاج المناعي يجب التأكد من الخضوع للعلاج تحت إشراف حثيث من الطبيب المتخصص؛ وذلك لوجود خطورة حدوث تفاعل تحسُّسي شديد أثناء العلاج.[٦]
  • الأدوية المانعة لتأثير لوكوترايين: مثل مونتيلوكاست (Montelukast)، وزافيرلوكاست (Zafirlukast)، وهي من الأدوية المضادة للحساسيَّة التي تمنع تأثير لوكوترايين، وتقلِّل أعراض الانتفاخ، والعُطاس، وسيلان الأنف.[٧]
  • مضادات الاحتقان (Decongestants):: تتوفر مضادّات الاحتقان على شكل أقراص، وسائل، وبخاخات أنف، تُسهم في تخفيف احتقان الأنف، ويجب التنبيه إلى ضرورة الحذر عند التعامل مع بخَّاخ الأنف المُضاد الاحتقان؛ فاستخدامه لمدة تتجاوز 4 أيام قد يُسفر عنه حدوث أثر ارتدادي شديد، وهذا يعني إمكانيَّة حدوث احتقان في الأنف أكثر شِدَّةً،[٧] ومن الأمثلة على مضادات الاحتقان فينيليفرين (Phenylephrine).[٣]


كيف يمكن الوقاية من تحسس الأنف؟

الطريقة المُثلى للوقاية من تحسُّس الأنف تكون بتجنُّب التعرض لعوامل الحساسيَّة المُسبِّبة له، وفي ما يأتي بعض النصائح التي تُساعد على الوقاية من أكثر عوامل الحساسيَّة شيوعًا:[٣]

  • عث غبار المنزل: هو أحد أهم العوامل المُسبِّبة للحساسية، وللحدّ من كميَّة العث في المنزل يُنصح باتباع ما يأتي:
    • تغطية الأرضيَّات بالخشب أو الفينيل الصلب بدلًا من وضع السجاد.
    • الحرص على تنظيف الوسائد والألعاب الطريَّة والستائر والأثاث المُنجَّد بانتظام، إمَّا عن طريق غسلها وإما بتنظيفها بالمكنسة الكهربائيَّة.
    • استخدام قطعة قماش مبلَّلة ونظيفة لمسح الأسطح، أمَّا إذا كانت جافَّةً فهي تزيد من انتشار مسبِّبات التحسس بنسبة أكبر.
    • استخدام الوسائد الصناعيَّة ولحاف الأكريليك بدلًا من البطانيات الصوفيَّة أو شراشف الريش.
    • استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر هيبا (HEPA) أو فلتر هواء عالي الكفاءة، وبذلك يُمكن للمُكنسة إزالة كميات أكبر من الغبار مقارنةً بالمكانس الكهربائيَّة الاعتيادية.
  • الحيوانات الأليفة: ربما يحدث التحسس من فرو الحيوانات الأليفة، أو التعرُّض لرقائق من جلدها الميت، أو لعابها، أو بولها الجاف، لذا في حال عدم التمكُّن من إخراج الحيوان الأليف نهائيًّا من المنزل والتخلُّص منه يُنصح بما يأتي:
    • الحرص على غسل الحيوان الأليف مرةً كل أسبوعين على الأقل.
    • الحرص على بقاء الحيوان الأليف خارج المنزل قدر الإمكان، أو حصر وجوده في غرفة واحدة، ويفضَّل عدم احتوائها على سجادة.
    • العناية المنتظمة بالكلب في الخارج.
    • عدم السماح للحيوان الأليف الدخول إلى غُرف النوم.
    • الحرص على الانتظام بغسل الفراش أو المفروشات الناعمة التي وُجِدَ عليها الحيوان الأليف.
    • تناول دواء مضاد للهستامين قبل ساعة من الدخول إلى منزل يوجد فيه حيوان أليف.
  • حبوب اللقاح: من النصائح التي يمكن اتِّباعها لتجنب التعرض لحبوب اللقاح عند انتشارها في الجو ما يأتي:[٨]
    • الحرص على الاغتسال جيدًا بعد الوجود في الخارج، بما في ذلك غسل الشعر والعينين.
    • الحرص على التزام المنزل قدر الإمكان حتى المساء.
    • التأكد من تبديل الملابس بعد الوجود في الخارج.
    • ارتداء النظارات الشمسيَّة لحماية العينين.
    • الحرص على بقاء النوافذ مغلقةً في الأوقات التي تكون فيها معدّلات حبوب اللقاح في الهواء الجوي مرتفعةً.
    • تجنُّب الأنشطة التي تستدعي البقاء في الخارج لمدّة طويلة، كالنزهات.
    • اقتناء مرشِّح لحبوب اللقاح في السيارة.
    • تجنُّب جز العشب، وفي حال قام شخص بذلك يجب تجنُّبه والبقاء في الداخل.
  • العفن: ينمو العفن بصورة أفضل في البيئات المُغلقة والرطِبة، كالحمامات، والطوابق السفلية، والثلاجات، والخزائن، والفراش، وحاويات النفايات، وغُرَف النوم مع حمام داخلي، لذا يجب التأكد من تهوية المنزل وتجفيفه قدر الإمكان للتعامل مع مشكلة العفن، ويعدّ تنظيفه وإزالته عن الأسطح من أولى خطوات الوقاية من العفن وتحسُّس الأنف الناتج عنه، ويُمكن إزالته بالكلور أو مستحضرات التنظيف الخاصَّة بإزالة العفن، كما يوجد عدد من الخطوات الأخرى التي يمكن اتِّباعها لتقليل فرصة التعرض للعفن، منها ما يأتي:[٨]
    • التخلُّص من النباتات الموضوعة في قوارير داخل المنزل، وتجنُّب مخلفات الحدائق.
    • الحرص على بقاء السجاد جافًّا والتخلُّص من المبلَّل.
    • تحسين التهوية في المنزل عن طريق فتح الأبواب والنوافذ.
    • تجنُّب استخدام أجهزة ترطيب الهواء.
    • الحرص على تنظيف الغرفة التي تعرّضت للعفن بانتظام.
    • إصلاح التسريبات في المنزل.
    • فتح المزاريب وفتحات التهوية.
    • تجنب تجفيف الملابس داخل المنزل أو تخزين الملابس في الخزائن الرطِبة.[٣]
    • استخدام مزيلات الرطوبة لتقليل نسبة الرطوبة داخل الأبنية.[٥]
  • نصائح أخرى: يوصى باتباع عدد من النصائح الأخرى للوقاية من تحسُّس الأنف، منها ما يأتي:[٥]
    • الحرص على تنظيف اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون.
    • الامتناع عن لمس العينين أو فركهما.
    • تجنب المحفزات الأخرى التي قد تزيد من شِدَّة الأعراض، كالرياح، والرطوبة، والأبخرة الكيميائيَّة، ومناطق التلوث الجوي، وأدخنة الخشب والتبغ، ودرجات الحرارة الباردة، والعطور القوية، وبخاخات الرذاذ.
    • تغطية الفم والأنف أثناء العمل بدقيق القمح، فمن المُمكن أنْ تسبب الحساسية من غبار القمح تحفيز تحسُّس الأنف وأعراض الربو أيضًا، ويجب الإشارة إلى أنَّ استنشاق دقيق القمح أو فول الصويا أو الجاودار قد يحفز الحالة وليس تناول القمح في الطعام.


المراجع

  1. ^ أ ب Kristeen Moore, "Allergic Rhinitis"، healthline, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Allergic Rhinitis (Allergies)", familydoctor, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Allergic rhinitis", healthjade, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  4. "Diagnosis and Treatment of Allergic Rhinitis", atlantaallergydoctor, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث D’Jahna Akinyemi, "Preventive Measures and Home Remedies for Allergic Rhinitis"، emedihealth, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Treatment -Allergic rhinitis", nhs, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح "Allergic Rhinitis (Hay Fever): Treatment", nationaljewish, Retrieved 22-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب "Allergic Rhinitis", ada, Retrieved 22-5-2020. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×