اعراض تضخم الكبد والطحال

كتابة:

تضخم الكبد والطحال

يُقصَد بتضخّم الكبد والطحال الزيادة المتزامنة في حجم كلّ من الكبد والطحال معًا، وقد تحدث هذا الزيادة بسبب إصابة الكبد في حالات التهاب الكبد الفيروسي، أو تناول الأدوية، مثل: الأسيتامينوفين، والستاتينات، أو إدمان الكحول، والتليّف الاتج عن الكحول، ومرض الكبد الدّهني غير الكحولي[١]، كما يعدّ ارتفاع ضغط الدّم الوريدي واحدًا من عوامل خطر تضخّم الكبد والطحال، الذي يحدث في حالات قصور القلب[٢].


أعراض تضخم الكبد والطحال

يمكن للأشخاص الذين يعانون من تضخّم الكبد والطحال أن يعانوا من واحدٍ أو أكثر من الأعراض الآتية[٣]:

  • الإعياء.
  • الشّعور بالألم.

كما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تكون شديدةً ما يأتي:

  • الشّعور بألم في المنطقة اليمنى العليا من البطن.
  • الشّعور بحساسية المنطقة اليمنى من البطن عند لمسها.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • تورّم في البطن.
  • الحمّى.
  • الحكّة المستمرّة.
  • اليرقان، الذي يلاحظ بواسطة اصفرار بياض العين والجلد.
  • لون البول البنيّ.
  • البراز يكون بلون الطّين.


أسباب تضخم الكبد والطحال

يمكن أن تسبّب العديد من الحالات تضخّم الكبد والطحال، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٤].

  • العدوى، مثل: التهاب الكبد الفيروسي الحادّ من نوع سي، والزهري، أو التّسمم الناجم عن عدوى بكتيريّة.
  • مرض الكبد المزمن مع ارتفاع ضغط الدّم البابي.
  • ضخامة الأطراف.
  • السّرطانات، مثل: داء النشواني، أو الساركويد.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان الدّم.
  • فقر الدّم الخبيث.
  • فقر الدم المنجلي.
  • الذئبة الحماميّة الجهازية.
  • الثلاسيميا.
  • الصّدمة المباشرة، مثل حادث سيارة يؤثّر على الكبد والطّحال.

يمكن أن يؤدّي تضخّم الكبد إلى تضخّم الطّحال؛ لأنّ العضوين قريبان من بعضهما البعض، وعندما يزداد حجم الكبد فإنّه يضع ضغطًا إضافيًا على الطّحال، وهذا يؤثّر على تدفّق الدّم إلى الطّحال، ممّا قد يؤدي إلى تضخّمه وزيادة حجمه، ولأنّ الطّحال هو المسؤول عن ترشيح الدم وتنقيته من البكتيريا والفيروسات لذلك عادةً تكون أسباب تضخّم الكبد هي نفسها أسباب تضخّم الطّحال.


مضاعفات تضخم الكبد والطحال

من المضاعفات الأكثر شيوعًا لتضخّم الكبد والطّحال ما يأتي[٣]:

  • النّزيف.
  • الدّم في البراز.
  • وجود دم في القيء.
  • تليّف كبدي.
  • التهاب الدّماغ.


تشخيص تضخّم الكبد والطحال

يبدأ الطّبيب بتشخيص تضخّم الكبد والطحال من خلال معرفة التّاريخ الطبي للمريض والأعراض المصاب بها، لذلك سيقوم الطبيب بإجراء فحصٍ بدني، مع إيلاء اهتمامٍ خاص للبطن بحثًا عن علامات تضخّم الكبد والطحال، فقد يشعر بمناطق التورّم في البطن ومعرفة ما إذا كان بإمكانه الشّعور بالكبد والطّحال بسهولة.

كما أنّه من المرجّح أن يطلب الطّبيب إجراء العديد من الاختبارات التشخيصية لتحديد السبب المحتمل لحدوث تضخّم الكبد والطحال، وتشمل هذه الاختبارات:

  • اختبارات الدّم: تشمل اختبارات الدم الخاصّة بتضخّم الكبد والطحال اختبار وظائف الكبد وتعداد الدّم الكامل، واختبارات عوامل التخثّر.
  • فحوصات التصوير: يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالموجات فوق الصّوتية الطّبيب على تحديد ما إذا كان الورم أو الخرّاج يسبّب التورّم في الكبد أو الطحال، كما يمكن أن توضّح اختبارات التصوير أيضًا حجم الكبد والطحال.
  • الخزعة: يمكن للطّبيب إزالة قطعة صغيرة من نسيج الكبد جراحيًا لتحديد ما إذا كانت الخلايا السّرطانية موجودةً أم لا.


علاج تضخم الكبد والطحال

يمكن أن تختلف علاجات تضخّم الكبد والطحال من شخصٍ إلى آخر حسب سبب الحالة، وكنتيجةٍ لذلك فإنّه من الأفضل التحدّث مع الطبيب حول التشخيص للبدء بالعلاج، وقد يشمل العلاج الآتي[٣]:

  • تغيير نمط الحياة: يجب أن تكون الأهداف العامّة التوقّف عن شرب الكحول أو الحدّ من شربه قدر الإمكان، وممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام، واتباع نظامٍ غذائيّ صحّي.
  • الرّاحة قدر الإمكان، والإكثار من شرب السوائل والالتزام بالأدوية الموصوفة: يمكن علاج بعض الالتهابات الأقلّ حدّةً التي تؤدّي إلى تضخم الكبد والطحال ببساطة بالأدوية المناسبة والرّاحة، مع التأكّد من عدم الإصابة بالجفاف، وفي حال كانت لدى الشّخص حالة معدية فسيكون العلاج ذا شقّين؛ تناول دواء لتخفيف الأعراض، وتناول أدوية معيّنة للتخلّص من البكتيريا المعدية.
  • علاجات السرطان: إذا كان السّبب الأساسي السّرطان يكون الشّخص بحاجةٍ إلى علاجات مناسبة قد تشمل العلاج الكيميائيّ، والعلاج الإشعاعيّ، والجراحة لإزالة الورم.
  • زراعة الكبد: إذا كانت حالة المريض شديدةً مثل أن يكون في المراحل الأخيرة من تليّف الكبد فقد يحتاج إلى إجراء عملية زرع كبد.


المراجع

  1. "Medical Definition of Hepatosplenomegaly", www.medicinenet.com, Retrieved 05-06-2019. Edited.
  2. "Causes and consequences of systemic venous hypertension.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 05-06-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hepatosplenomegaly: What You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 05-06-2019. Edited.
  4. "Hepatosplenomegaly: Everything you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-06-2019. Edited.
5842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×