اعراض تليف الرحم

كتابة:
اعراض تليف الرحم

تليف الرحم

تليف الرحم أو ما يسمى بالورم الليفي هو ورم غير طبيعي ينمو في الرحم، ومن الممكن أن تكون هذه الأورام الليفية كبيرةً جدًّا تسبب ألمًا شديدًا في البطن، وغالبًا ما تكون الأورام حميدةً وغير سرطانية، ولا يوجد سبب واضح للأورام الليفية، تعاني 80 % من النّساء بالأورام الليفيّة في سن الخمسين، ومعظم النساء لا يعانين من أي أعراض وربما لا يعرفن أن لديهن أورامًا ليفيةً، في هذا المقال سنوضح الأعاراض الممكنة لتليف الرحم، إضافةً إلى أنواع هذه الأورام وأسبابها وكيفية الوقاية منها.[١]


أعراض ليفة الرحم

عادةً ما تظهر أعراض ليفة الرحم على واحدة من بين كل ثلاث نساء مصابات بالأورام الليفية، ومجرد تطور الورم الليفي يستمر في النمو حتى انقطاع الطمث، ومع انخفاض مستويات الأستروجين بعد انقطاع الطمث يتقلص الورم الليفي عادةً، وتشمل أعراضه ما يأتي[٢]:

  • حيض غزير ومؤلم، المعروف أيضًا باسم غزارة الطمث.
  • فقر الدم؛ بسبب غزارة الحيض.
  • آلام أسفل الظهر أو ألم في الساق.
  • الإمساك.
  • الشعور بضيق في أسفل البطن، خاصةً في حالة الأورام الليفية الكبيرة.
  • كثرة التبول.
  • ألم أثناء الجماع، المعروف باسم عسر الجماع.

قد تشمل الأعراض المحتملة الأخرى الأقل شيوعًا ما يأتي:

  • مشاكل الولادة.
  • مشاكل الحمل.
  • مشاكل الخصوبة.
  • الإجهاض المتكرر.
  • زيادة في الوزن، وتورم في أسفل البطن، في حالات الأورام الليفية كبيرة.


أنواع الأورام الليفية

يوجد العديد من الأنواع للأورام الليفية وهي كما يلي:[١]

  • الأورام الليفية داخل جدار الرحم، هي أورام تنمو داخل الجدار العضلي للرحم ويمكن أن تمتد إلى الرحم.
  • الأورام الليفية على السطح الخارجي للرحم، هي أورام ليفية تتكون على السطح الخارجي من الرحم، وقد تنمو ويكبر حجمها مما يؤدي لجعل الرحم يظهر أكبر من جانب واحد.
  • الأورام الليفية العنقية، وهي أورام تلتصق بجدار الرحم.
  • الأورام الليفية تحت المخاطية، هذه الأورام تنمو في الطبقة العضلية المتوسطة، أو في عضل الرحم.


أسباب ليفة الرحم

أسباب ليفة الرحم غير معروفة بشكل واضح، ويعتقد أنّه تعزى أسبابها إلى عدة عوامل مختلفة، ومنها ما يأتي[٣]:

  • أسباب هرمونية تتأثر بمستويات الأستروجين والبروجستيرون.
  • أسباب وراثة.

بما أنّ أسباب الأورام الليفية غير معروفة فما زالت الأسباب التي تجعلها تنمو أو تتقلص غير معروفة أيضًا، لكن يعتقد أنّها خاضعة للسيطرة الهرمونية؛ كالأستروجين والبروجستيرون، إذ تنمو بسرعة أثناء الحمل عندما تكون مستويات الهرمون مرتفعة، وتتقلص عند استخدام الأدوية المضادة للهرمونات، كما أنها تتوقف عن النمو أو الانكماش بمجرد وصول المرأة إلى انقطاع الطمث.[٤]


علاج ليفة الرحم

تتعدد علاجات ليفة الرحم ما بين منزلية، وأدوية، وحتى جراحة، وهي ما يأتي[٥]:

  • العلاجات المنزلية، تعطي العلاجات المنزلية والطبيعية تأثيرًا إيجابيًا في علاج ليفة الرحم، ومن هذه العلاجات يُذكر ما يأتي:
  • العلاج بالإبر.
  • اليوغا.
  • التدليك.
  • علاجات الطب الصيني التقليدي.
  • وضع كمادات خفض الحرارة لتجنب التشنجات، مع مراعاة تجنب الحرارة عند وجود نزيف حاد.
  • تساعد التغييرات الغذائية أيضًا في العلاج؛ مثل: تجنب اللحوم والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، واستبدال الأطعمة الغنية بالفلافونويد بها، والخضروات الخضراء، والشاي الأخضر، وأسماك المياه الباردة؛ مثل: التونة أو السلمون، بالإضافة إلى أن السيطرة على مستويات التوتر وفقدان الوزن في حالات السمنة يفيدان النساء المصابات بأورام ليفية.
  • الأدوية، إذ توصف أدوية لتنظيم مستويات الهرمونات لتقليص الأورام الليفية، أو منبهات هرمون الغدد التناسلية، مثل ليوبروليد، مما يتسبب في انخفاض مستويات هرمون الأستروجين والبروجستيرون، وبالتالي يساعد في إيقاف الحيض وتقليص الأورام الليفية.
  • عمليات الجراحة، عادةً ما يُلجَأ إليها لإزالة الأورام الليفية كبيرة الحجم، ويتضمن استئصال الليفة إجراء شق كبير في البطن للوصول إلى الرحم وإزالتها، ويمكن أيضًا إجراء الجراحة بالمنظار بعمل بضعة شقوق صغيرة تُدخَل منها أدوات الجراحة والكاميرا، لكن قد تنمو الأورام الليفية مرة أخرى بعد الجراحة.


تشخيص تليف الرحم

يمكن تشخيص تليف الرحم وتحديد مكان تورمه من خلال فحص الحوض عن طريق الموجات فوق الصوتية من خلال حقن سائل التباين في الرحم عبر عنق الرحم، ويساعد السائل الموجود داخل الرحم على تحديد الكتل الليفية، مثل الأورام الليفية تحت المخاطية، كما يساعد في فحص العديد من الحالات، مثل أورام المبيض من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بتشخيص هذه الأورام.

يمكن الوقاية من الإصابة بتليف الرحم من خلال اتباع نظام غذائي سليم، إذ إنّ الوجبات الغذائية عالية السكر قد تزيد مخاطر تليف الرحم لدى بعض النساء، كما أن تناول الفواكه الطازجة والخضروات، مثل: الجرجير، والقرنبيط، والملفوف، والكرنب الأخضر، واللفت يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بتليف الرحم، وتحتوي الخضراوات على الألياف، والبيتا كاروتين، والفولات، والفيتامينات ج،ي،ك وغيرها من المعادن، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأورام الليفية في الرحم.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (6-2-2018), " Fibroids"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2018.
  2. Christian Nordqvist (30-11-2017), "Symptoms"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  3. "What causes fibroids?", www.womenshealth.gov, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler, MD (28-2-2018), "(Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus"، www.medicinenet.com, Retrieved 29-12-2018.
  5. Brindles Lee Macon & Winnie Yu (6-2-2018), "How are fibroids treated?"، www.healthline.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×