اعراض غازات المعدة

كتابة:
اعراض غازات المعدة


ما هي أعراض غازات المعدة؟

من الطبيعي وجود الغازات داخل المعدة والقناة الهضمية وقد يعاني منها بعض الأشخاص وهو أمرٌ غير مقلق، فقد يدخل الهواء للمعدة أثناء ابتلاع الطعام والشراب أو نتيجة هضم بعض أنواع الطعام من قبل البكتيريا النافعة في الأمعاء، غالبًا تكون تلك الغازات بلا رائحة ولكن في بعض الحالات خاصة إن كانت نتيحة هضم الطعام من البكتيريا فقد تكون ذات رائحة سيئة لاحتواءها على مادة الكبريت، وقد يعاني المصاحب من بعض الأعراض عند الإصابة بغازات المعدة نذكر منها:[١]


  • التشجؤ؛ وهو أمر طبيعي خلال تناول الطعام أو بعده، لكن التشجؤ بشكل متكرر قد يكون عرض غير طبيعي نتيجة دخول كميات كبيرة من الهواء داخل الجهاز الهضمي ومحاولة إخراجها قبل دخولها المعدة، ولكن إن كان التشجؤ بشكل مزمن فقد يكون عرض لإحدى مشاكل الجهاز الهضمي العلوي مثل قرحة المعدة أو الالتهاب المعوي أو الارتجاع المريئي.


  • خروج الريح؛ نتيجة تراكم الغازات فقد يتخلص منها الجسم من فتحة الشرج بشكل طبيعي، فتقريبًا يخرج الإنسان الطبيعي الريح 14-23 مرة يوميًا.


  • آلام البطن؛ عند تراكم الغازات في الجهاز الهضمي خاصة في القولون في الجهة اليسرى فقد يعاني الشخص من الآلام تشبه الآلام الأمراض القلبية وإن تراكمت في الجزء الأيمن من القولون فإن الآلام تشبه الآم الزائدة الدودية او المرارة، وهذا قد يصعّب من التشخيص من قبل المختصين.


  • انتفاخ البطن؛ وهي نتيحة خلل في عضلات الأمعاء التي تسبب مشكلة في حركة الأمعاء الطبيعية وغالبًا يكون انتفاخ البطن إحدى أعراض متلازمة القولون العصبي إذ يشعر الشخص حينها بأنه يريد إخراج الغازات ولا يستطيع.



متى تستدعي اعراض غازات المعدة مراجعة الطبيب؟

في الغالب لا تحتاج مشكلة غازات المعدة مراجعة الطبيب فهو أمر طبيعي يحدث لأي شخص طبيعي كما ذكرنا سابقًا، لكن في بعض الحالات تكون أعراض غازات البطن مؤشر لمشكلة خطيرة خاصة إن كانت تلك الغازات مستمرة ومزمنة ويرافقها ألم مستمر وقد تكون خطورة هذه الحالات مهددة للحياة ويتم تميز ذلك إن رافق غازات المعدة الأمور التالية: [٢]

  • استمرار غازات المعدة بعد استخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية أو تغير نوعية الطعام دون تحسن.
  • فقدان وزن دون سبب واضح.
  • فقدان الشهية.
  • المعاناة من الإمساك المزمن أو الإسهال خاصة إن كان شديدًا أو الاستفراغ.
  • المعاناة بشكل مزمن من الغازات وانتفاخ البطن مصاحبها آلام مستمرة.
  • المعاناة من حرقة المعدة.
  • ملاحظة دمًا أو مخاط يخرج مع البراز.
  • تأثير أعراض الغازات على الحياة اليومية.
  • المعاناة من آلام المعدة الشديدة والمستمرة.
  • ألم في الصدر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.


كيف يشخص الطبيب الحالة المرضية الكامنة وراء غازات المعدة؟

عند المعاناة من غازات المعدة بشكل مزمن ومصاحبه للأعراض التي ذكرناها سابقًا، يقوم الطبيب المختص بأخذ السيرة المرضية الكاملة للمريض، ومحاولة الإستفسار عن نوعية الطعام والشراب الذي تناوله في الفترة الماضية لتأكد أن سبب تلك الغازات ليس من نوعية الطعام، إذقد ينصح الطبيب المصاب بالابتعاد عن نوعية معينة من الأطعمة للتأكد من عدم وجود أي حساسية أو مشكلة في هضم الطعام، ويتم التشخيص وربط الأعراض والحالات المرضية مثل متلازمة القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء أو وجود انسداد معوي أو غيرها من الحالات المرضية كالآتي: [٣][٤]



  • التصوير الطبي؛ وقد يكون أول تلك الإجراءات الطبية التشخيصية التي يتم الخضوع لها لتأكد من سبب غازات المعدة، مثل التصوير المقطعي (CT) أو الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية، إذ من خلال هذه الإجراءات يتم تحديد مكان احتباس الغازات، لمعرفة سببها وكيفية التعامل معها.





  • تنظير الجهاز الهضمي؛ إذ يتم عن طريق إدخال المنظار إلى الجزء السفلي أو العلوي للجهاز الهضمي لتشخيص بشكل دقيق وقد يساعد ذلك في تشخيص فرط نمو البكتيريا في الأمعاء أو أن هنالك مشكلة في هضم الطعام.
  • فحوصات الدم؛ قد يطلب الطبيب فحص لعينات الدم لتأكد من عدم وجود التهاب أو عدوى في الجهاز الهضمي أو أي مشاكل أخرى مثل مرض الاضطرابات الهضمية.
  • فحص التنفس؛ يساعد فحص التنفس في تحديد إن كان هنالك مشكلة وفرط في نمو البكتيريا داخل الإمعاء، أو أن هنالك مشكلة في هضم اللاكتوز.


أسئلة شائعة عن غازات المعدة

ما أهم نصائح تساعد على التخفيف من أعراض غازات المعدة؟

يمكن اتباع بعض الإرشادات التي قد تخفف من غازات المعدة، مثل:[٥]

تناول الطعام ببطء ومضغه جيّدًا؛ لتجنب بلع كميات من الهواء أثناء الأكل.

تجنب شرب المشروبات الغازية.

تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من الغازات، مثل؛ البقوليات، والملفوف، والقرنبيط، وغيرها.

تجنب تناول العلكة والسكاكر القاسية؛ إذ إنّ مضغها يزيد من بلع الهواء، بالتالي تشكل غازات المعدة.

التوقف عن التدخين.

المشي؛ إذ إنّ الحركة تُساعد في الهضم، وتُخفف من الشعور بعدم الراحة.

معالجة الحرقة، ففي بعض الأحيان قد يكون من المفيد علاج حرقة المعدة المعتدلة بمضادات الحموضة التي تصرف دون وصفة طبية.



ما الأطعمة التي تسبب أعراض غازات المعدة؟

تحدث هذه الحالة عند بعض الأشخاص وليس بالضرورة أن تؤثر على الجميع، ومن الأطعمة التي تسبب الغازات ما يأتي:[٦]


  • الألياف، يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان؛ إذ إنّ الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بعض الأطعمة مثل؛ نخالة الشوفان، والفاصولياء، والبازيلاء، ومعظم الفواكه، تُشكل ما يُشبه الجل الهلامي داخل الأمعاء، وهي غير قابلة للهضم إلا داخل الأمعاء الغليظة، التي تزيد من غازات القولون، أمّا الألياف غير القابلة للذوبان تمر من خلال الأمعاء الغليظة دون تغيير، وقد تسبب الغازات.


  • النشويات، فالنشا الذي تنتجه النباتات ويتكون من سلاسل طويلة من السكريات هو مصدر شائع آخر لغازات المعدة، ويعد الأرز من أنواع النشا الأكثر هضمًا وسهولةً ويصل القليل من النشا فيه غير المهضوم إلى القولون والبكتيريا القولونية، تبعًا لذلك فإن استهلاك الأرز ينتج القليل من الغاز. وفي المقابل قد تصل بعض النشويات في القمح، والشوفان، والبطاطا، والذرة بنسبة أقل إلى القولون، بالتالي قد تؤدي هذه النشويات إلى إنتاج كميات كبيرة من الغاز، كما ينتج النشا الموجود في الحبوب الكاملة الغازات أكثر من النشا الموجود في الحبوب المكررة النقية، بالتالي إنتاج المزيد من الغاز بعد تناول الأطعمة المصنوعة من دقيق القمح الكامل أكثر من دقيق القمح المكرر


  • الفاصولياء، والعدس، والبقوليات عمومًا.
  • بعض الخضروات، مثل؛ الملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز.
  • سكر الفركتوز الموجود في بعض أنواع الفواكه، والمستخدم في المحليات الصناعية، وبعض المشروبات.
  • سكر السوربيتول الموجود في بعض الأطعمة الخالية من السكر والمحليات الصناعية.
  • المشروبات الغازية.
  • المشروبات الكحولية.

المراجع

  1. "Gas in the Digestive Tract", cedars-sinai, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  2. "Bloating, Pain, and Gas: When to See a Doctor", healthline, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  3. "Diagnosing Gas in the Intestinal Tract", verywellhealth, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  4. "Excessive Gas: Diagnosing the Problem", everydayhealth, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  5. "Belching, gas and bloating: Tips for reducing them", mayoclinic, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  6. "Intestinal gas", mayoclinic, Retrieved 10/3/2021. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×