اعراض كتمة النفس

كتابة:
اعراض كتمة النفس

ما المقصود بكتمة النفس؟

يعبِّر مُصطلح كتمة النَّفَس أو ضيق التنفس أو عسر التنفس أو الزلة التنفسية عن مواجهة صعوبة في استنشاق الهواء إلى الرئتين للتنفس، ويُعزى سبب حدوث هذه الحالة إلى حاجة الجسم للمزيد من الأكسجين، لذا يكون التنفّس أسرع لمُحاولة تحقيق زيادة في تدفق الهواء الغني بالأكسجين إلى الرئتين.[١][٢]

تختلف شِدَّة كتمة النَّفَس من شخص إلى آخر، إذْ تتدرَّج بين الحالة الخفيفة والمؤقَّتة التي لا تزول خلال مدّة قصيرة والحالة الشديدة التي تستمرّ مدّةً طويلةً، وتعدّ كتمة النَّفَس من الأعراض الشائعة بين الأفراد، فاعتمادًا على مركز كليفلاند كلينك للتعليم المستمر يوجد شخص واحد يُعاني منها بين كل أربعة أشخاص يزورون الطبيب، وعلى الرغم من شيوع الإصابة بهذه الحالة، إلَّا أنَّها قد تكون مزعجةً فعلًا وتُسبِّب الشعور بعدم الراحة. ولحسن الحظ يُمكن السيطرة على المُشكلة في المنزل ما لم تُشِر إلى وجود مُشكلة صحيَّة خطيرة، ونظرًا لتعدُّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوثها قد يكون من الصعب أحيانًا تشخيصها وعلاجها بسهولة.[٢][٣]


ما هي أعراض كتمة النفس؟

يواجه الشخص الذي يعاني من كتمة النفس صعوبةً في الحصول على ما يكفي من الهواء لإدخاله إلى الرئتين، وعدم القدرة على تحقيق ذلك بالسرعة الكافية، ومن الأعراض التي قد ترافق ذلك ما يأتي:[٤]

  • الشعور بالحاجة إلى التنفس أكثر أو بسرعة أكبر.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • الشعور كأنَّ الجسم لا يُمكنه الحصول على ما يكفي من الأكسجين بالسرعة الكافية.
  • صدور صوت الصفير أثناء التنفس.[٣]
  • الإصابة بالسعال.[٣]
  • الشعور بخفقان القلب.[٣]


كيف يمكن تخفيف أعراض كتمة النفس؟

توجد مجموعة من الوسائل التي يُمكن اتِّباعها في المنزل لتخفيف أعراض كتمة النَّفَس أو صعوبة التنفس، من أبرزها ما يأتي:[٥]

  • ضمّ الشفاه أثناء التنفس: تُساعد هذه الطريقة البسيطة في إبطاء سرعة التنفس، وهذا بدوره يزيد من كفاءته وعُمقه، كما يساعد على تحرير الهواء الموجود في الرئتين، وفي الحقيقة يُمكن إجراء هذه الطريقة الفعَّالة في أيْ وقت عند الشعور بكتمة النَّفَس، خاصَّةً عند القيام بالمهام الصعبة، كحمل الأشياء، أو الانحناء، أو صعود الأدراج، ولإجراء التنفس مع ضم الشفاه يوصى باتِّباع ما يأتي:
    • إرخاء عضلات الكتفين والرقبة.
    • التنفس وأخذ الهواء ببطء خلال الأنف إلى حين الانتهاء من العد للرقم 2، والحرص على بقاء الفم مقفلًا.
    • ضم الشفاه كما لو كان الشخص على وشك التصفير.
    • إخراج الهواء ببطء وبهدوء من بين الشفتين، إلى حين الانتهاء من العد للرقم 4.
  • الجلوس والانحناء إلى الأمام قليلًا: يُساعد الجلوس والراحة على استرخاء الجسم وتسهيل التنفس، لذا يُنصح بالقيام بما يأتي:
    • الجلوس على كرسي مع الحفاظ على بقاء القدمين مسطَّحتين على الأرضيَّة، وإمالة الصدر قليلًا إلى الأمام.
    • وضع الكوعين على الركبتين برفق، أو الإمساك بالذقن بواسطة اليدين، مع الحرص على بقاء الرقبة والكتفين في حالة استرخاء.
  • الجلوس مع الإنحناء إلى الأمام واستخدام طاولة للدعم: قد تكون هذه الوضعيَّة مريحةً أكثر في المساعدة على التقاط النَّفَس، فعند توفّر الكرسي والطاولة يُمكن اتِّباع ما يأتي:
    • الجلوس على الكرسي في مواجهة للطاولة، مع الحرص على بقاء القدمين مُسطَّحتين على الأرض.
    • إمالة الصدر قليلًا إلى الأمام، وإراحة الذراعين على الطاولة.
    • وضع الرأس على الساعدين أو على وسادة.
  • الوقوف مع دعم الظهر: إلى جانب الطرق السابقة فإنَّ الوقوف قد يُساعد على استرخاء الجسم والممرَّات الهوائيَّة، ويمكن تطبيق ذلك بالوقوف بالقرب من الحائط لتركيز الوركين عليه، ووضع اليدين على الفخذين، مع الحفاظ على بقاء القدمين متباعدتين بمسافة مساوية للبعد بين الكتفين، وفي هذه الأثناء يقوم الفرد بإمالة الجسم إلى الأمام قليلًا مع تدلي الذراعين إلى الأمام، والحرص على استرخاء الكتفين.
  • النوم في وضعية الاسترخاء: يُعاني العديد من الأفراد من كتمة النَّفَس خلال النوم، وقد يكون هذا سببًا للتأثير على نوعيَّة النوم وعدد ساعاته، وفي هذه الحالة يُنصح باعتماد وضعيَّة مريحة خلال النوم تُساعد على استرخاء الجسم والممرَّات التنفسيَّة، بالتالي تسهيل التنفس، لذا يُمكن محاولة الاستلقاء على جانب الجسم، مع بقاء الظهر مستقيمًا ورفع الرأس على وسادة، إلى جانب التأكد من وضع وسادة أخرى بين الساقين، أو اختيار وضعيَّة أخرى للنوم، متمثِّلةً بالاستلقاء على الظهر مع بقاء الرأس مرتفعًا والركبتان مُنحنية، وتوضع الوسادة في هذه الحالة تحت الركبتين.
  • التنفس البطني أو التنفس العميق (Diaphragmatic breathing): قد تساعد هذه التقنية أيضًا في تخفيف مُشكلة كتمة النَّفَس، وللقيام بالتنفس البطني يوصى باتِّباع ما يأتي:
    • الجلوس على الكرسي مع ثني الركبتين، واسترخاء الرأس والكتفين والرقبة.
    • وضع اليد على البطن.
    • التنفس ببطء خلال الأنف، فيشعر الفرد بحركة البطن تحت اليد.
    • شد العضلات أثناء الزفير، ويكون إخراج الهواء من الفم مع ضمّ الشفاه.
    • التركيز على الزفير، لذا يجب الاستمرار بإخراج الهواء مدّةً أطول من المُعتاد قبل البدء بالشهيق مرّةً أخرى.
    • تكرار الطريقة مدَّة خمس دقائق.
  • استخدام المروحة: فقد توصَّلت إحدى الدراسات إلى أنَّ الهواء البارد قد يُساعد على تخفيف أعراض كتمة النَّفَس، لذا يُمكن توجيه مروحة صغيرة باتجاه الوجه لتخفيف الأعراض.
  • شرب القهوة: وجدت دراسة حديثة أنَّ الكافيين يُساعد على إرخاء العضلات في الممرَّات التنفسيَّة عند الأفراد المُصابين بالربو، وقد يُسهم ذلك في تحسين وظائف الرئتين مدَّة أربع ساعات بعد تناول الكافيين.[٦]
  • الاسترخاء والتنفس في حالة القلق: عند الإصابة بالتوتر أو القلق تنقبض العضلات التي تُساعد على التنفس، وهذا بدوره قد يزيد من سرعة التنفس والمعاناة من كتمة النَّفَس، لذا يوصى المصاب في هذه الحالة بالبقاء هادئًا، والجلوس أو الاستلقاء مع إرخاء الكتفين، وأخذ النَّفَس من خلال الأنف مدَّة 4 ثوانٍ وإخراج الهواء من الفم أثناء ضمّ الشفاه لمدَّة 8 ثوانٍ، فقد تُسهم هذه الطريقة في إعادة التنفس إلى حالته الطبيعيَّة.[٧]
  • استنشاق البخار: يساعد استنشاق البخار على تنظيف الممرَّات الأنفيَّة، وتخفيف كثافة المخاط في الرئتين، وهذا بدوره يساعد على تسهيل التنفس، وقد يقلِّل من الشعور بكتمة النَّفَس، ولاستنشاق البخار في المنزل يوصى بما يأتي:[٢]
    • ملء الإناء بالماء الساخن جدًّا، لكنْ من الضروري التأكد من ترك الماء قليلًا بعد غليانه لتنخفض درجة حرارته؛ تجنُّبًا لحدوث حروق الجلد.
    • إضافة بضع قطرات من زيت النعناع أو زيت الأوكالبتوس العطري.
    • وضع الوجه فوق الإناء مع وضع منشفة فوق الرأس.
    • أخذ نفس عميق واستنشاق البخار.
  • تناول الزنجبيل الطازج: أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ الزنجبيل قد يكون فعَّالًا في مُحاربة عدوى الفيروس التنفسي المخلوي البشري، ‏ ويُدعى اختصارًا HRSV، وهو أحد مسبِّبات العدوى التنفسيَّة الشائعة، لذا قد يساعد تناول الزنجبيل الطازج أو شرب منقوع الزنجبيل في الماء الساخن في تخفيف كتمة النَّفَس الناتجة عن الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي.[٢]
  • تغيير نمط الحياة: اعتمادًا على سبب حدوث كتمة النَّفَس قد تُسهم بعض تغييرات نمط الحياة في تخفيف الأعراض، ومن هذه التغييرات ما يأتي:[٢]
    • ممارسة التمارين الرياضيَّة لتحسين مستويات اللياقة.
    • تجنُّب التعرُّض لعوامل الحساسيَّة والملوِّثات.
    • تخفيف الوزن، في الحالات التي تكون فيها السمنة مرتبطةً بضيق التنفس.
    • الإقلاع عن التدخين، وتجنُّب التدخين السلبي.
    • تجنُّب ممارسة التمارين الرياضيَّة في الأجواء الحارَّة أو المرتفعات.
    • الالتزام بالخطة العلاجيَّة المُعدَّة لعلاج المشكلة الصحيَّة التي أدّت إلى حدوث كتمة النَّفَس.
    • تنظيم الخطط اليوميَّة للتأكد من وجود وقت كافٍ لأخذ قسط من الراحة.[٨]
    • اتِّباع الطرق السهلة والبسيطة في الطبخ، والتنظيف، والقيام بالأعمال المنزليَّة الأخرى، ويُمكن الاستعانة بطاولة صغيرة مزوَّدة بعجلات لتحريك الأشياء في المنزل.[٨]
    • وضع الأشياء التي تُستخدم باستمرار في أماكن يسهل الوصول إليها.[٨]
    • الحرص على ارتداء الملابس الواسعة، والتأكّد من ارتداء الملابس والأحذية التي يسهل خلعها.[٨]
    • استخدام إطار مزوَّد بعجلات عند المشي؛ فهو يوفّر دعمًا إضافيًّا للجسم أثناء المشي ليقلّل مقدار الجهد المبذول.[٨]


كيف يمكن علاج كتمة النفس؟

قد تستدعي بعض الحالات الشديدة من ضيق التنفس أو كتمة النَّفَس دخول المستشفى، وفيه قد يُزوَّد المريض بالأكسجين وأنواع متعدِّدة من الأدوية الأخرى التي تُساعد على علاج الحالة لديه، وعمومًا يختلف نوع العلاج المُستخدم اعتمادًا على سبب حدوث كتمة النفس، ومن الأمثلة على ذلك:[٩]

  • مشكلات القلب: تُستخدم في هذه الحالة أدوية القلب والأوعية الدمويَّة التي تُسهم في خفض ضغط الدم وتقليل الحِِمل المؤثر على القلب، كما تُستخدم مدرَّات البول للتخلص من السوائل الزائدة المتراكمة في الرئتين.
  • فقر الدم: يركِّز العلاج على زيادة تعداد الدم، ويمكن تحقيق ذلك بتناول مكمِّلات الحديد أو تناول الأطعمة الغنيَّة بالحديد، وعند علاج المُشكلة فإنَّ ذلك قد يكون سببًا لحل مُشكلة كتمة النَّفَس.
  • العدوى: تُستخدم في علاج العدوى البكتيريَّة التي تؤثر في الرئتين أنواع معيَّنة من المضادَّات الحيوية.[٣]
  • مشكلات أخرى: فقد تُستخدم أنواع من الأدوية لإزالة القشع المتراكم في الجهاز التنفسي الذي يزيد من مُشكلة كتمة النَّفَس، أو أدوية للسيطرة على أعراض الحساسيَّة التي تُسهم في ظهور الأعراض.[١٠]

وبصرف النظر عن سبب حدوث كتمة النَّفَس يوجد عدد من الطرق العلاجيَّة التي تُساعد على تخفيف الأعراض عند مُعظم المرضى، منها:[٩]

  • البنزوديازيبينات (Benzodiazepines): هي من الأدوية المضادَّة للقلق قد تساعد على تخفيف كتمة النَّفَس، وذلك عن طريق تهدئة المُصاب وتخفيف القلق لديه.
  • المورفين (Morphine): ينتمي المورفين إلى فئة الأدوية الأفيونيَّة التي تُعطى للمُصاب عن طريق الوريد، والتي قد تساعد على إبطاء سرعة التنفّس، لكنْ يجب التنبيه على ضرورة تجنب استخدام هذا الدواء أو البنزوديازيبينات في حالات نوبة الربو الحادَّة بالرغم من ثبوت فائدته في علاج كتمة النَّفَس بناءً على التجارب السريريَّة.
  • الأكسجين: يستخدم العلاج بالأكسجين في مُعظم حالات كتمة النَّفَس بهدف رفع مستويات الأكسجين في الدم، سواءً باستخدام قناع الأكسجين أو عن طريق الممرَّات الأنفيَّة، لكنْ يجب التنبيه إلى أنَّ استخدام مستويات عالية من الأكسجين قد يكون ضارًّا في بعض حالات ضيق التنفس المزمن؛ فقد يقلِّل من الدافع للتنفس عند المُصاب.
  • بخاخات الأدوية: فبعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج كتمة النَّفَس يستنشقها المريض، منها ما يُستخدم للسيطرة على التهاب في الرئتين، ومنها ما يُستخدم للمساعدة على ارتخاء العضلات المُحيطة بالممرَّات التنفسيَّة وتوسِعتها، كما أنَّ بعض هذه البخاخات سريع المفعول وعادةً ما تُستخدم عِدة مرات، والبعض الآخر يستمر مفعوله مدَّة 12-24 ساعةً، لذا تُؤخذ مرةً أو مرتين فقط يوميًّا، وهنا يجب التنبيه على ضرورة الحرص على استخدام البخاخ بالطريقة الصحيحة للحصول على الفائدة المرجوَّة من العلاج،[١٠] ومن الأدوية التي قد تُستخدم كبخاخات لعلاج كتمة النفس السالبيوتومول؛ فهو يساعد على توسعة القصبات الهوائيَّة، لذا يُستخدم للعلاج عند المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس.[٩]
  • إعادة التأهيل الرئوي (Pulmonary rehabilitation): قد تكون إعادة التأهيل الرئوي فعَّالةً في الحالات التي يُعاني فيها الفرد من مشكلات في الرئة، كالانسداد الرئوي المزمن، أو التليف الرئوي، أو حتى في حالة فشل القلب الاحتقاني، وتُعرف إعادة التأهيل الرئوي بأنَّها البرنامج التعليمي والتدريبي الذي يهدف إلى زيادة الوعي حول التعامل مع الرئتين والمرض وتحسين وظائف الرئتين، وتقليل شِدَّة الأعراض، وتحسين نوعيَّة الحياة، لذا فهو يساعد المريض في السيطرة على كتمة النَّفَس أو ضيق التنفس الذي يحدث لديه، فيُحسِّن ذلك من اللَّياقة الصحيَّة والشعور بحالة جيدة، ويُمكن من خلال هذا البرنامج تحقيق القُدرة على ممارسة التمارين مع تقليل فُرصة حدوث كتمة النفس أثناء مُمارستها، وفي الحالات التي يعاني فيها المُصاب من مشكلات أخرى في القلب قد تُساعد إعادة تأهيل القلب أيضًا في تحسين التنفس.[١٠][١١]


كيف يمكن الوقاية من كتمة النفس؟

توجد مجموعة من التعليمات التي يُنصح باتباعها للوقاية من مشكلات التنفس، منها:[١٢]

  • الإقلاع عن التدخين: اعتمادًا على موقع المعهد الوطني للسرطان فإنَّ استنشاق دخان التبغ هو السَّبب الأساسيّ للإصابة بسرطان الرئة والانسداد الرئوي المزمن، لذا يوصى بالإقلاع عن التدخين وتجنُّب استنشاق أدخنته بهدف التقليل من مشكلات التنفس، فبعد التوقف عنه قد يلاحظ الفرد سهولة التنفس بسبب تعافي الأهداب التي تبطِّن الممرات التنفسيَّة، وهي التراكيب التي تُعزِّز القدرة على مكافحة الرشح والعدوى.
  • الحرص على ممارسة النشاط والحركة: فالأنشطة عالية الشدة تساعد على تمدُّد الرئتين وزيادة قدرتها.
  • الحرص على شرب كميات كافية من السوائل: التي تساعد على تخفيف كثافة المخاط في الجهاز التنفسي، وربما ساعد ذلك على التقاط الجزيئات الكبيرة التي يستنشقها الفرد وتنظيف الرئتين.
  • تخفيف الوزن في حال كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر: فالسمنة وزيادة الوزن تُجبر الرئتين والقلب للعمل بقوة أكبر، وهذا بدوره يزيد من صعوبة التنفّس، كما أنَّه يحفز أعراض الانسداد الرئوي المزمن المرتبط بكتمة النَّفَس.
  • تقليل الملوثات في المنزل: المتمثلة بالمواد الكيميائيَّة الموجودة في المنظفات، والكلور، والتدخين السلبي، والعفن من المياه الراكدة، والشموع ذات الرائحة، والخشب المحترق، لذا يوصى بتهوية الملابس بعد تنظيفها بتركها في الخارج بضعة أيّام، والحرص على فتح النوافذ لبعض الوقت لتهوية الأجواء في المنزل، خاصةً في الأيام التي يكون فيها الهواء الخارجي جيدًا.
  • التقليل من التعرض للضباب الدخاني الصادر من التلوث الجوي: ففي دراسة نشرت في تموز من عام 2019 في المجلة الأوروبية للتنفس أجريت على أكثر من 300 ألف شخص ربطت التعرض لتلوث الهواء الخارجي بانخفاض وظائف الرئة وزيادة خطورة الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، لذا يوصى بإغلاق النوافذ والحد من الوقت المستغرق في الخارج في الأوقات التي تكون فيها نسبة الضباب الدخاني مرتفعةً.


كوفيد 19 وكتمة النفس

تعد كتمة النَّفَس أو ضيق التنفّس من الأعراض التي ترافق الإصابة بعدوى كوفيد 19 (COVID-19)؛ أي فيروس كورونا، إلى جانب مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المُصاب، كالحمى والسعال والإعياء، وتتراوح مُعظم هذه الأعراض في شِدتها بين الخفيفة إلى المتوسّطة التي يُمكن السيطرة عليها في المنزل، إلَّا أنَّ بعض الأعراض التي قد تظهر على المُصاب تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية، مثل: صعوبة التنفس، وازرقاق الشفاه، والشعور بضيق في الصدر، والشعور بالدوار، والارتباك.[٤]


المراجع

  1. Dr Colin Tidy, "Breathlessness and Difficulty Breathing"، patient, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Lana Burgess (30-8-2017), "Seven home remedies for shortness of breath"، medicalnewstoday, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea?"، medicalnewstoday, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Ana Gotter (21-4-2020), "What Does Shortness of Breath Feel Like?"، healthline, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  5. Erica Cirino, "9 Home Treatments for Shortness of Breath (Dyspnea)"، healthline, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  6. "Caffeine for Asthma", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-6-2020. Edited.
  7. "What are treatments for breathlessness caused by anxiety?", webmd, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Changing your habits", blf, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Breathlessness", healthengine, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Are there treatments for breathlessness?", blf, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  11. "The Basics of Pulmonary Rehabilitation", lung, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  12. Nuna Alberts, "What Are Breathing Difficulties? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention"، everydayhealth, Retrieved 4-6-2020. Edited.
5842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×