اعراض لسعة النحل

كتابة:
اعراض لسعة النحل

لسعة النحل

يتعرّض الأشخاص للسعات النحل أثناء وجودهم في الطبيعة، وبينما تُعالَج هذه اللسعات منزليًّا، فإنّ بعض الناس يتعرّضون للحساسيّة الناتجة عنها، بالتالي فإنّهم قد يصابون بظهور بعض العلامات الخطرة، التي تستدعي التدخل الطبي السريع، لذا فإنّه من المهم التعرّف على كيفيّة علاج لسعات النحل.[١]


أعراض لسعة النحل

تختلف أعراض لسعات النحل بين البسيطة والمحتملة إلى التّحسسية الخطرة، وفيما يأتي ذكر أبرز الأعراض الخفيفة التي سرعان ما تزول بعد بضع ساعاتٍ من الإصابة:[١]

  • الوخز الشديد واللحظي في موضع اللسع.
  • احمرار موضع اللسع.
  • تهيّج خفيف حول موضع الألم.

أمّا أعراض اللسعات المتوسطة تتمثّل بما يأتي:[١]

  • انتفاخ الموضع المتهيّج من الألم خلال اليومين اللاحقين للإصابة.
  • استمرار الأعراض 5-10 أيّام قبل زوالها.
  • ظهور الأعراض ذاتها في كلّ مرة يتعرّض بها الأشخاص للإصابة باللسع المعتدل، إذ لا يُشترط تطوّر الحالة إلى التحسس.

كما قد تشكّل لسعات النحل التّحسسيّة خطرًا على حياة الأفراد الذين لديهم قابليّة للتحسس بنسبة 30-60%، إذ إنّهم معرّضون لذلك بعد المرّة الأولى من إصابتهم باللسع،[١] وتوجد الكثير من الأعراض المرافقة للسع التحسسي، وهي كالآتي:[٢]

  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • غياب الوعي.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • أوجاع المعدة وتشنجاتها.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • عدم القدرة على البلع.
  • تهيّج الحلق، واللسان، والشفتين، ومحيط العينين وانتفاخهم.
  • الحكّة.[١]
  • شحوب الجلد.[١]
  • الاستفراغ.[١]
  • الدوار.[١]
  • الخفقان.[١]


أعراض لسعات النحل المتعددة

توجد بعض الأعراض التي تظهر على الأشخاص عند تعرّضهم للسع أكثر من 12 مرّةً، إذ إنّ تجمّع السموم في أجسامهم قد يسبّب التّفاعل الخطر الذي يسبّب الغثيان أيضًا، هذا إلى جانب ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل:[١]

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التقيّؤ.
  • الإسهال.
  • الدوخة.
  • التشنّج.

يتوجّب على المصاب بلسع النحل أنْ يلجأ إلى الأطبّاء في حال ظهور عرضٍ أو اثنين من أعراض اللسع التحسسي، أو في حال سبق التعرّض للسعات المتعددة، كما أنّه من الضروريّ مراجعة الأطبّاء في حال لم تختفِ آثار اللسع بعد مضيّ عدّة أيّام، كما تشكّل الآثار التفاعليّة لسم النحل خطرًا أكبر على الراشدين من الأطفال، إذ إنّها قد تسبّب لهم الوفاة.[١]


أعراض لسعة النحل المتأخّرة

تترك بعض لسعات النحل أعراضًا أخرى غير مألوفة، وهي الأعراض التي تظهر بعد مرور فترة طويلة، فمثلًا يُعدّ داء المصل (Serum sickness) من الأعراض التي تظهر على الأشخاص بعد مضيّ 7-10 أيّام من اللسع، وهو مقترن بظهور الطّفح على الجلد، والحكّة، والإرهاق، وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى أوجاع المفاصل، وتورّم الغدد الليمفاويّة، كما تتضمّن أعراض اللسع المتأخّر التهابات الأعصاب، أو التهابات الأوعية الدموية، أو التهابات الكلى، ومن جانبه فإنّ نسبة الإصابة بهذه الأعراض تُعدّ ضئيلةً جدًا، إذ إنّها تمثّل 0.3% فقط.[٣]


طرق طبيعية لعلاج لسعة النحل

صودا الخبز

تساعد صودا الخبز في تقليل أعراض لسعة النحل، بما في ذلك: الألم، والحكة، والتورم، وتُستخدَم من خلال مزج خليط من صودا الخبز بالماء لصنع عجينة لينة، ثم وضع طبقة سميكة من العجينة على منطقة اللسع وتركها لمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل، وإعادة تطبيق العجينة حسب الحاجة.[٤]

العسل

يساعد العسل في التئام الجروح وتخفيف الألم والحكة الناجمة عن لسعات النحل، ويُستخدَم العسل من خلال وضع كمية صغيرة منه على منطقة اللسع، وتغطيته بضمادة واسعة، وتركها لمدة ساعة تقريبًا.[٤]

خل التفاح

يُستخدَم خل التفاح في علاج لسعة النحل من خلال نقع المنطقة المصابة بلسعة النحل في وعاء من خل التفاح لمدة خمس عشرة دقيقة، أو نقع ضمادة، أو قطعة من قماش في خل التفاح، ثم وضعها على موقع لسعة النحل.[٤]

الأعشاب والزيوت

يُخفّف الشعو بآلام لسعة النحل من خلال استخدام الأعشاب والزيوت التي تمتلك خصائص تهدئة الألم والبشرة والتئام الجروح، ومن أمثلتها:[٤]

  • الألوفيرا، تُستخدَم الألوفيرا أو جل الصبار من أجل تهدئة البشرة والألم، لهذا فإنه يُطبّق هذا الجل مباشرةً على لسعة النحل.
  • مرهم زهرة البكورية، يُعدّ مرهم زهرة البكورية من المطهرات التي تُستخدم في علاج الجروح وتخفيف تهيج الجلد، ويُستخدَم في تخفيف لسعة النحل من خلال تطبيق المرهم مباشرةً على المنطقة المصابة وتغطيته بضمادة.
  • زيت اللافندر، يمتلك زيت اللافندر خصائص مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف التورم، ويُستخدَم من خلال مزجه بزيت ناقل؛ مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، ومن ثم وضع الخليط على منطقة اللسعة.


كيفية الوقاية من لسعة النحل

تجرى الوقاية من لسعة النحل من خلال اتباع النصائح التالية:[٥]

  • ارتداء الملابس الفاتحة والفضفاضة، والحفاظ على الملابس نظيفة، وتجنب التعرق الشديد؛ كون العرق يغضب النحل.
  • ارتداء الأحذية المغلقة، وتجنب ارتداء الأحذية المفتوحة من عند الأصابع.
  • إزالة الأعشاش الموجودة بالقرب من المنزل.
  • الحفاظ على نظافة الأماكن التي توجد فيها أطعمة تجذب النحل، وتغطية حاويات القمامة.
  • استخدام منتجات طاردة للحشرات؛ مثل: الفخاخ غير الضارة.
  • تجنب ارتداء الملابس الملونة والزاهية التي تجذب النحل.
  • تجنب استخدام العطور، ومستحضرات التجميل ذات الروائح الزهرية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Bee sting", www.mayoclinic.org,10-8-2017، Retrieved 14-2-2019. Edited.
  2. Carol DerSarkissian (22-7-2017), "?Do You Know the Symptoms of a Bee Sting Allergy"، www.webmd.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler (7-8-2018), "Bee and Wasp Sting"، www.medicinenet.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Annette McDermott (18-11-2016), "Home Remedies for Bee Stings: What Works?"، www.healthline.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
  5. Markus MacGill (23-11-2017), "What to do if you're stung by a bee"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
13970 مشاهدة
للأعلى للسفل
×