أعراض موت الجنين في الرّحم
عادةً ما يَحدُث موت الجنين في الرّحم في الفترة التي تسبق الأسبوع العشرين، ومن المرجّح أنّ الإجهاض يصيب أكثر من 10-20% من حالات الحمل؛ وذلك لأنّ موت الجنين في الرّحم قد يحدث دون معرفة المرأة أنّها حامل، إلا أنّه يمكن لبعض الدّلالات أن تساعد المرأة على معرفة وقت حدوث الإجهاض، ممّا يستوجب مراجعة الطبيب لتجنّب حدوث مضاعفات الإجهاض، وتتضمن أعراض الإجهاض ما يأتي:[١][٢]
- النزيف المهبلي.
- آلام في منطقة البطن وأسفل الظهر.
- مرور السوائل أو الأنسجة من المهبل.
- فقدان أعراض الحمل، كالغثيان الصباحي، والقيء.
كما تعدّ الأعراض الآتية دلالةً على موت الجنين في مراحل متقدّمة من الحمل:
- نبضات القلب: يبدأ الأطباء بالبحث عن نبضات قلب الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وعادةً ما يتمكّن الأطباء من سماع صوت نبضات قلب الجنين في الفترة الممتدة بين الأسبوع التاسع والعاشر، ويعدّ عدم سماع نبضات القلب دلالةً على موت الجنين.
- صغر حجم الجنين في الرّحم: يمكن أن يكون حجم الجنين أصغر مما هو متوقّع، وذلك قد يحدث في حالات الحمل بتوأم، ويحدث صغر حجم الجنين في الرحم نتيجة إصابة المشيمة، أو وجود مشكلات في الكلى، أو الإصابة بمرض السّكري، وفقر الدم.
- انخفاض مستويات هرمون موجهة الغدة البشرية: يعدّ الهرمون الذي يُنتَج في جسم الأم عند الحمل، وعند زوال أعراض الحمل من المرجّح أن يُجري الطبيب اختبارًا لمستويات هرمون الحمل، ومن الممكن أن تُشير المستويات المنخفضة هرمون الحمل إلى موت الجنين.
- التّشنّجات: لا تُعدّ التشنّجات أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا، إذ قد تُشير إذا كانت شديدةً ولا تتوقف إلى أنّ جسم الأم يبدأ بعملية الإجهاض.
- النزيف: يصيب النزيف الخفيف أغلب النساء الحوامل ، إلا أنّه قد يكون في بعض الحالات دلالةً على موت الجنين.
- آلام الظهر: يكون الضغط على منطقة الظهر مع نمو جسم الجنين أمرًا طبيعيًا، ويسبّب إحساس الحامل بآلام، ويعدّ ألم الظهر إذا ترافق مع حدوث نزيف أو ظهور أعراض أخرى غير طبيعية، دلالةً على حالة مرضية تستدعي مراجعة الطبيب.
- الفحص الطّبي: يُجري الأطّباء عادةً فحصًا للحامل بواسطة الأمواج فوق الصوتية، التي تُظهر الأجنّة التي لا تنمو بصورة طبيعيّة، بالإضافة إلى وزن الطفل، وبقائه على قيد الحياة.
- اختبار الحمل السّلبي: قد يؤدي موت الجنين داخل الرّحم إلى ظهور نتيجة اختبار الحمل سلبيةً، على الرّغم من أنّ النتيجة أشارت في اختبارات سابقة إلى وجود حمل.
- فقدان الإحساس بحركة الطفل: تشعر الأمّ عادةً بحركات الجنين داخل بطنها عند الدخول في المرحلة الثانية من الحمل، وقد يكون الإحساس بعدم حركة الجنين بصورة نهائيّة دلالةً على موته.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تغيّر في الإفرازات المهبلية.
أسباب موت الجنين في الرحم
وفقًا لرابطة الحمل الأمريكية فإنّ السبب الأكثر شيوعًا للإجهاض هو فرصة الشذوذ الجنيني في الجنين، أي حدوث خلل بسيط يؤدي إلى خلل وراثي يمنع نمو الجنين في الكروموسومات، التي تنتج عند الإخصاب بعدد 23 من البويضة، و23 من الحيوان المنوي، لتُنشئ 23 زوجًا متطابقًا من الكروموسومات، بالإضافة إلى الأسباب الآتية:[٣]
- اضطرابات هرمونية، التي تكون السبب بما يقارب 15% من حالات موت الجنين داخل الرحم، كعدم كفاية مستوى هرمون البروجستيرون، الذي يمنع البويضة الملقحة من الانغراس في بطانة الرّحم.
- مشكلات الرحم، كالأورام الليفية الرحمية التي تؤثر سلبًا على إمدادات الدم إلى الجنين.
- الأمراض المزمنة، كأمراض الكلى، والقلب، والكبد.
- ارتفاع درجات حرارة الجسم.
مضاعفات موت الجنين
على الرغم من أنّ معظم حالات موت الجنين في الرّبع الأوّل من الحمل غير معقدة نسبيًا، إلا أنها قد تسبّب حدوث العديد من المضاعفات بعد حدوث الإجهاض، ومنها:[٤]
- عدم اكتمال الإجهاض، إذ يعدّ الإجهاض الناقص شائعًا نسبيًا، وهو عدم زوال الأنسجة المُحتفظ بها في الرحم بصورة كاملة.
- النزيف الشّديد، إذ تعاني نسبة قليلة من النّساء من حدوث نزيف بعد موت الجنين وإجراء عملية الإجهاض.
- العدوى بعد الإجهاض، إذ يصاب ما يقارب 3% من النساء بعد حالات الإجهاض بالعدوى، وذلك بسبب بقاء بعض الأنسجة في الرّحم، ويصاحب العدوى نزيف يستمر أكثر من 15 يومًا، وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويمكن أن تكون عدوى ما بعد الإجهاض خطيرةً، إلا أنّ الأطباء يعالجونها بالمضادات الحيوية.
- تكرار الإجهاض، وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التّوليد وأمراض النّساء، فإنّ 1% من النساء سيعانين من حدوث موت للجنين أكثر من مرّة.
- الكآبة، التي تتمثل بظهور العديد من الأعراض، كالشّعور بالتّعب طوال الوقت، وزيادة الوزن أو فقدانه، واضطرابات في النّوم، وصعوبة في التّركيز.
- اضطرابات القلق، إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ اضطرابات القلق بعد الإجهاض أكثر شيوعًا من الاكتئاب.
المراجع
- ↑ Mayoclinic staff (2018-16), "Miscarriage"، mayoclinic, Retrieved 2019-2-17.
- ↑ Kristy Ramirez (2016-12-30), "15 Signs The Fetus Is Not Developing"، babygaga, Retrieved 2019-2-17.
- ↑ Andrea Dashiell, "Miscarriage: Causes, Signs, and What to Expect"، .parents, Retrieved 2019-2-17.
- ↑ Krissi Danielsson (2018-8-30)، "Complications After a Miscarriage"، verywellfamily.، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17.