فيتامين د
إنّ فيتامين (د) مهم جدًا لبنية العظام، كما أنّه ينظّم توازن الكالسيوم والفسفور في الجسم، ويعدّ التعرّض لأشعة الشمس أفضل طريقة للحصول عليه؛ إذ إنّ الدهون في الجسم تخزّن فيتامين (د) أثناء التعرض للشمس ثم تطلقه بعد ذلك، ويمكن الكشف عن الذراعين والوجه والسّاقين والتعرض للشمس مرتين إلى ثلاث مرّات كل أسبوع، ويعدّ نقص هذا الفيتامين من أكثر المشكلات التي يعاني منها الأفراد.[١]
أعراض نقص فيتامين د على البشرة
إن نقص فيتامين (د) في الجسم له عدّة أعراض، ومنها ما يؤثّر على البشرة، ويمكن توضيح ذلك على النحو الآتي:[٢]
- ضعف وظيفة الجهاز المناعي: يساعد فيتامين (د) على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك من خلال تقوية الجهاز المناعي، ونقصه في الجسم يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي والتعرّض للعديد من أنواع العدوى، وعند ضعف جهاز المناعة لا يمكنه محاربة العدوى أو البكتيريا أو أي مسببات أخرى للمرض، والتي يمكن أن تتخلّل في البشرة، بالتالي تؤدي إلى زيادة سوء حالة الجلد، خاصّةً في حال كان الشخص يعاني من حب الشباب أو الأكزيما.
- زيادة الالتهاب: إن نقص فيتامين (د) يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات، التي تعدّ مشكلةً كبيرةً للبشرة؛ إذ إنّها تسبّب ظهور حبّ الشباب، والأكزيما، كما أنها تجعل الجلد يتورّم ويتحول لونه إلى الأحمر، وأظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضةً للالتهاب، كما أنّه يؤدي إلى تأخّر شفاء الجروح، بالتالي يصبح الجسم غير قادر على إصلاح الضّرر الذي يلحق بالبشرة، ممّا يسبّب الإصابة بالأكزيما، كما أن نقص فيتامين (د) يؤثر على الجهاز الهضمي، ويزيد من فرص الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي، وهو مرض يؤدي إلى منع إتمام عملية الهضم، ومن أعراضه الإسهال والانتفاخ، وبما أن الجهاز الهضمي له تأثير مباشر على البشرة إذ يمتصّ المغذّيات من الطعام وينقلها للبشرة فإن هذا المرض يسبب منع إمدادها بالمغذّيات الأساسية.
- الإعياء: إن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) في الجسم تؤدي إلى الإصابة بالإعياء والضّعف، مما يؤثّر على أنماط النوم والمزاج، وفقدان الجسم للطاقة، وهذا كلّه يمكن أن يؤثر على نضارة البشرة، من خلال تأثيره على الدورة الدموية، وزيادة الرغبة بتناول الأطعمة السكرية لتعزيز الطاقة المفقودة.
أطعمة غنية بفيتامين د
إذا كان الجسم لا يحصل على ما يكفيه من فيتامين (د) من خلال أشعة الشمس يمكن الحصول عليه من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية بّه، منها ما يأتي:[٣]
- الرّنجة والسّردين: تعدّ الرنجة نوعًا من الأسماك الصغيرة، وتعدّ من أفضل مصادر فيتامين (د)، ويمكن أكلها طازجةً أو مخلّلةً، والسردين يعد مصدرًا جيدًا لفيتامين (د)، بالإضافة إلى الأسماك الدهنية الأخرى، مثل: الهلبوت، والماكريل.
- زيت كبد سمك القد: يعدّ زيت كبد سمك القد مصدرًا جيّدًا لفيتامين (د)، كما أنه يحتوي على فيتامين (أ)، والأحماض الدهنية أوميغا 3.
- التونة: بالإضافة إلى احتواء التونة على فيتامين (د) فإنّها تمد الجسم بالنياسيين وفيتامين (ك)، لكن يجب الحذر عند تناولها؛ لأنها تسبّب تراكم ميثيل الزئبق في الجسم.
- صفار البيض: إذ يحتوي صفار البيضة على حوالي 37 وحدةً دوليةً من فيتامين (د).
- الفطر: يحصل الفطر على فيتامين (د) عند تعرضه لأشعة الشمس؛ إذ يحتوي الفطر البرّي على حوالي 2300 وحدة دولية لكل 100 غرام منه.
- سمك السلمون.
المراجع
- ↑ "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ↑ Felicity Mann (20-9-2018), "Can vitamin D deficiency affect your skin?"، www.avogel.co.uk, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ↑ Taylor Jones, RD (12-12-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.