محتويات
فيتامين د
الفيتامينات هي من أهم العناصر الوظيفية في الجسم؛ فهي تساهم في عمليات الأيض، وأي نقص فيها يؤدي إلى ضعف في إنتاج خلايا جديدة، وفي التئام الأنسجة المتضرّرة أو تحويل الطعام إلى طاقة،[١] ولعلّ أحد أهم هذه الفيتامينات هو فيتامين (د)؛ فهو أساسي في بناء الأسنان والعظام، وضروري لسلامة العضلات أيضًا، ونقصه يؤدي إلى اختلال في بناء العضلات، وغيره من الأعراض الطفيفة في العظام، بالإضافة إلى قلة استهلاك الكالسيوم.[٢].
أعراض نقص فيتامين د عند النساء
يوجد العديد من الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين (د) لدى النساء، ومن أهمّها:[٣][٤]
- انتشار آلام العظام والعضلات: من أهم وظائف فيتامين (د) تحسين استهلاك الجسم للكالسيوم، بالتالي فإن أي نقص فيه سيؤدي إلى نقص في الكالسيوم في العظام، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالتّعب وألمٍ مستمر في العظام، خاصّةً أسفل الظهر، بالإضافة إلى العضلات التي تتأثر بالعظام.
- الإصابة بالمرض والعدوى المتكررة: من وظائف فيتامين (د) بالغة الأهمية المحافظة على كفاءة الجهاز المناعي، مما يعني مقاومة الأمراض والعدوى والمساهمة في القضاء عليها مبكرًا، وما يدعو إلى ربط المرض بنقص فيتامينن (د) هو الإصابة المتكررة بأمراض شائعة كالبرد والإنفلونزا، حتى أنه أصبح وصف فيتامين (د) ضمن الجدول العلاجي لذلك.
- التعب والإرهاق: يعدّ نقص فيتامين (د) من مسبّبات الإرهاق؛ إذ لوحِظَ على امرأة كان مستوى فيتامين (د) منخفضًا جدًا لديها عُولِجَت بأقراص فيتامين (د) أنّ النتيجة كانت التخلّص من الإرهاق واستعادة النشاط عند ثبات معدل الفيتامين في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
- الاكتئاب: يربط البعض نقص فيتامين (د) في الدم بالجوانب النفسية، إذ أشارت عدة دراسات نظرية[٥] إلى وجود علاقة لنقص فيتامين (د) في الجسم بالحالة النفسية السيئة بما نسبته 65% عند البالغين.
- ضعف التئام الجروح: من الممكن الرّبط بين بطء التئام الجروح والنقص الحادّ بفيتامين (د)، خاصّةً الجروح النّاجمة عن العمليات الجراحية، ففي دراسة أُجريت على جراحة الفم وُجِدَت علاقة مباشرة بأحد عوامل الشفاء من الجروح وفيتامين (د).
أسباب نقص فيتامين د
من العوامل التي تزيد من احتمالية التعرّض لنقص مستوى فيتامين (د) في الدم ما يأتي:[٦]
- البشرة الداكنة: تحدّ صبغة الميلانين الموجودة في البشرة الداكنة من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (د) عند تعرضه لأشعة الشمس، مما سيزيد من احتمالية التعرض لنقصه.
- مشكلات الكلى: يتحوّل فيتامين (د) إلى شكله النشط في الكليتين، وفي حالة تعرض الكلى لمشكلة صحية لن يستطيع الجسم استخدام هذا الفيتامين بالطريقة المطلوبة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: إنّ وجود مشكلات صحية في الجهاز الهضمي يحدّ من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (د) من الطعام، مما سيؤدي إلى انخفاض مستواه في الدم.
- الحساسية تجاه منتجات الألبان: إن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان هم أكثر عرضةً لنقص فيتامين (د)؛ وذلك بسبب عدم قدرتهم على تناول منتجات الألبان، التي تعدّ من أهم مصادر الكالسيوم وفيتامين (د).
- الحمية النباتية: إذ تعتمد هذه الحمية على تناول الأغذية النباتية دائمًا، والتخلي عن البيض ومنتجات الألبان التي تعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامين (د)، لذلك يعانون من نقص فيه بنسبة أكبر من غيرهم.
علاج نقص فيتامين د
يوجد العديد من الطّرق التي يمكن اتباعها لعلاج نقص فيتامين (د) في الجسم والوقاية منه، منها ما يأتي:[٢]
- التعرّض لأشعة الشمس، إذ يساعد على إنتاج فيتامين (د).
- المصادر الغذائية، كزيت الأسماك، واللحوم الحمراء، والكبد وصفار البيض.
- الأدوية الطبية المزوّدة بفيتامين (د)، كالحقن أو الحبوب.
المراجع
- ↑ Erica Oberg, ND, MPH, "Vitamin and Mineral Supplements"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Vitamins and minerals", www.nhs.uk,03/03/2017، Retrieved 11-12-2018.
- ↑ Krisha McCoy, MS (June 10, 2008), "Vitamin D Deficiency"، www.empowher.com, Retrieved 9-12-2018. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler ( July 23, 2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 9-12-2018.
- ↑ J Intern Med. (2008 Dec), "Effects of vitamin D supplementation on symptoms of depression in overweight and obese subjects: randomized double blind trial."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-12-2018. Edited.
- ↑ Angela Lemond, RDN, "Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.