محتويات
هشاشة العمود الفقري
تحدث هشاشة العمود الفقري بسبب هشاشة العظام، ونتيجة ضعفٍ في العظام تكون لدرجة أن أقلّ سقوطٍ أو حتّى أي ضغطٍ خفيف مثل الانثناء أو السّعال قد يؤدّي إلى حدوث الكسور، والعظم هو الأنسجة الحيّة التي تتحلّل ويجري استبدالها باستمرار، وتحدث هشاشة العظام عندما يكون معدّل تكوين العظم الجديد أبطأ من تحلّل العظم القديم، وتحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام في الورك والرّسغ والعمود الفقري.
تؤثّر هشاشة العظام على الرّجال والنّساء من جميع الأعراق، ويزداد خطر إصابة النّساء الآسيويات خاصّةً السّيدات الأكبر سنًا اللاتي تجاوزن سنّ انقطاع الطّمث بهشاشة العظام، ومن الممكن أن تساعد الأدوية، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التّمارين الرّياضية، وحمل الأوزان على تقوية العظام الضّعيفة، وتقليل فقدان العظام.[١]
أعراض هشاشة العمود الفقري
نادرًا ما تظهر علامات مبكّرة عند فقدان العظام، و غالبًا لا يعلم النّاس بإصابتهم حتّى تعرّضهم لكسور في مفصل الورك أو العمود الفقري أو الرّسغ، ومن الأعراض التي تدلّ على هشاشة العظام ما يأتي:
- الإحساس بالألم في أسفل الظهر.
- الشّعور بالألم والوخز من أسفل السّاق إلى القدم.
- عدم القدرة على الوقوف باستقامة دون ألم.
- قلّة الحركة، وعدم القدرة على ثني الظهر.[٢]
- فقد الطّول، إذ يعدّ أحد الأعراض الشّائعة لهشاشة العظام، فيمكن لكسور الضّغط على العمود الفقري أن تسبّب فقدان الطّول.
- الكسر نتيجة السّقوط، يعدّ الكسر من أكثر العلامات شيوعًا للعظام الهشّة، وقد تحدث الكسور نتيجة أي سقوطٍ أو حركة طفيفة، أو العطس القوي، أو السّعال.
- ألم الظّهر أو الرّقبة، قد تؤدّي هشاشة العظام إلى حدوث كسورٍ نتيجة الضّغط على العمود الفقري، وقد تكون مؤلمةً جدًا؛ لأنّ الفقرات الهشّة قد تؤثر على الأعصاب من الحبل الشوكي، ويمكن أن تتراوح أعراض الألم بين ألمٍ بسيط وألمٍ شديد.
- وضعية الانحناء أو الانضغاط، تحدث نتيجة ضغط الفقرات وتؤدّي إلى تقوّسٍ طفيف في الجزء العلوي من الظهر، ويُعرَف الظهر المنحني أنّه أحدب، والحداب يؤدّي إلى آلامٍ في الظّهر والرّقبة، كما يؤثّر على مجرى التّنفس؛ بسبب الضّغط الزّائد على مجرى التّنفس في الرّئتين.[٣]
الوقاية من هشاشة العمود الفقري
يساعد التّحدث مع الطّبيب حول التّمارين المناسبة أو تناول الأنواع الصّحيحة من الطّعام على تفادي هشاشة العظام، ويمكن منعه من التّحوّل إلى هشاشة العظام بهذه الطّرق:[٤]
- تناول مكمّلات الكالسيوم وفيتامين (د): يمكن أن تكون هذه المكمّلات مهمّةً للعظام في أي مرحلةٍ من مراحل الحياة، ويمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان، مثل: الزّبادي، والجبن، والحليب، ويُفضّل المنتجات قليلة الدسم، والسّبانخ، والقرنبيط، والفاصولياء المجففة، وسمك السّلمون، ويمكن الحصول على فيتامين (د) من البيض، والأسماك الزّيتية، مثل: سمك السّلمون، والسّردين، إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم، وتناول عصير البرتقال، والحبوب، والخبز الغنيّ بالكالسيوم وفيتامين (د)، والتّعرّض لأشعّة الشّمس أيضًا، فقضاء 10 إلى 15 دقيقةً مرّتين أسبوعيًا يساعد الجسم على تحويل الكالسيتيرول في الجلد إلى فيتامين (د).
- رفع الأثقال: يمكن ممارسة تمارين رياضية وحمل الأوزان للوقاية من هشاشة العظام وتقويتها.
- تغييرات أسلوب الحياة: تشمل الإقلاع عن التّدخين، والتّقليل من المشروبات الغازيّة، وتجنّب الكحول.
المراجع
- ↑ "Osteoporosis", www.mayoclinic.org,7-1-2016، Retrieved 10-3-2019.
- ↑ Verneda Light , Marijane Leonard (28-2-2019)، " ?What Is Back Pain"، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2019.
- ↑ Gregory Minnis, DBT (1-12-2016), "Osteoporosis Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2019.
- ↑ Carol DerSarkissian (28-10-2018), "What Is Osteopenia?"، www.webmd.com, Retrieved 10-3-2019.