اعراض هواء الراس وعلاجه

كتابة:
اعراض هواء الراس وعلاجه

ما المقصود بهواء الرأس؟

lمصطلح هواء الرأس هو مصطلح شائع يُستخدم للتعبير عن حالات نزلات البرد التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتتسبّب بمجموعة من الأعراض، التي تتركّز معظمها في الرأس، ونزلات البرد هي عبارة عن عدوى فيروسية تُصيب عادةً الأنف والحلق، وهي من الأمراض الشائعة بين الجميع، لا سيّما الأطفال، إذ غالبًا ما يُصاب البالغين من مرتين إلى ثلاث مرات بنزلات البرد كل عام، بينما يُصاب الأطفال بما يُقارب ثماني مرات أو أكثر، وبالرغم من أنّ نزلات البرد وهواء الرأس هي حالة شائعة جدًا، إلّا أنّه غالبًا ما تكون خفيفة، وتسبب أعراض بسيطة إلى متوسطة، وتزول هذه الأعراض في غضون عدّة أيام.[١][٢]


ما هي أعراض هواء الرأس؟

عادةً ما تبدأ أعراض نزلات البرد وهواء الرأس بعد يومين إلى ثلاثة أيام من دخول الفيروس للجسم، وتستمر هذه الأعراض عدّة أيام، وقد تستمر في بعض الأحيان لعدة أسابيع، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[٣][٤]

  • سيلان الأنف، وتدفق إفرازات مائية من الأنف، غالبًا ما تكون إفرازات صفراء أو خضراء اللون.
  • التهاب الحلق، والشعور بخدش أو جرح في الحلق.
  • التعب الجسدي العام، وآلام في العضلات والعظام.
  • الشعور بضغط وعدم راحة في الأذنين والوجه.
  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
  • فقدان حاستي التذوق والشم.
  • السعال الخفيف والعطس.
  • انسداد واحتقان الأنف.
  • الإدماع بكثرة.
  • صداع الرأس.
  • القشعريرة.



ما سبب الإصابة بهواء الرأس؟

تنجم نزلات البرد وهواء الرأس عن الإصابة بعدوى فيروسية، غالبًا ما تكون بسبب فيروسات الأنف، تدخل هذه الفيروسات إلى الجسم من خلال الفم، أو الأنف، أو العينين، إذ يمكن أن تنتشر هذه الفيروسات عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بهذه العدوى، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب بنزلة برد، أو عن طريق استخدام الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الأواني، أو المناشف، أو الهواتف، وغيرها، وبالرغم من أنّ الجميع معرّض للإصابة بهذه العدوى، إلّا أنّ هناك مجموعة من عوامل الخطر، التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[٥]


  • العمر: تُعدّ حالات هواء الرأس أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، لا سيّما الأطفال الذين يقضون وقتًا في أماكن رعاية الأطفال.
  • ضعف جهاز المناعة: تزيد فرص الإصابة بنزلات الرد وهواء الرأس لدى الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو الأمراض المزمنة التي تؤثّر في مناعة الجسم.
  • الوقت من العام: إذ تَكثُّر حالات الإصابة خلال فصلي الخريف والشتاء.
  • التدخين: تزيد فرص الإصابة بهواء الرأس لدى المدخنين، أو عند التعرّض لدخان السجائر.
  • الاختلاط: غالبًا ما تزيد فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين يتواجدون في أماكن يكثر فيها الاختلاط، مثل المدرسة أو العمل، نظرًا لزيادة فرص انتقال الفيروسات بين المتواجدين في هذه الأماكن.


كيف يشخص الطبيب هواء الرأس؟

غالبًا ما تُشخّص حالات نزلات البرد وهواء الرأس عن طريق الفحص الجسدي، وتقييم الأعراض التي يُعاني منها المريض، إذ لا يوجد حاجة لاختبارات التصوير، أو الفحوصات المخبرية لتشخيص الحالات الأساسية من حالات هواء الرأس، إلّا أنّ الطبيب يمكن أن يلجأ إلى إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية، وفحوصات التصوير الإضافية في حال الاشتباه بوجود حالة كامنة أكثر خطورة، أو حدوث مضاعفات لنزلة البرد.[٦]


هل يتبع هواء الرأس أي مضاعفات؟

بالرغم من أنّ معظم حالات هواء الرأس غالبًا ما تكون خفيفة، ولا تتسبّب بأي آثار سلبية أو مضاعفات صحية، إلّا أنّها يمكن أن تكون شديدة في بعض الحالات، وقد تتسبّب بحدوث مضاعفات صحية متعددة، من ضمنها:[٥]

  • عدوى الأذن الحادة: يمكن أن ينتقل الفيروس المسبب لهواء الرأس أو البكتيريا التي تُصيب الجسم كمضاعفات للعدوى الفيروسية إلى المنطقة خلف طبلة الأذن، والتسبّب بحالة تُسمّى التهاب الأذن الوسطى، والتي تتسبّب بمجموعة من الأعراض؛ مثل آلام الأذن، وتدفُّق إفرازات خضراء أو صفراء من الأنف، أو عودة الحمّى بعد نزلات البرد.
  • الربو: يمكن أن تؤدي أعراض هواء الرأس إلى حدوث نوبة ربو.
  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من نزلات البرد وهواء الرأس التي تُترك دون علاج إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • التهابات ثانوية أخرى: وتشمل التهاب الحلق العقدي، والالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات (Bronchiolitis)، أو الخناق عند الأطفال، وجميع هذه الالتهابات تحتاج إلى مراجعة الطبيب.



ما هي طرق علاج هواء الرأس؟

لا تحتاج معظم حالات نزلات البرد وهواء الرأس إلى العلاج الطبي، إذ غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها خلال فترة وجيزة، ويمكن استخدام مجموعة من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض التي يمكن أن تترافق مع العدوى، ومن ضمن هذه الأدوية ما يلي:[٧]

  • خافضات الحرارة: بما في ذلك الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen)، وغيرها من مسكنات الألم، التي تُساعد على تخفيف الحمى، وتهدئة آلام العضلات، إلّا أنّه يُنصح بتجنّب استخدام الأسبرين لتخفيف أعراض نزلات البرد.
  • أدوية البرد والسعال: التي تُستخدم لتقليل السعال واحتقان الأنف.
  • بخاخات الحلق: التي تُستخدم لتخفيف التهاب الحلق.



نصائح لتخفيف أعراض هواء الرأس؟

توجد مجموعة من الإجراءات المنزلية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض هواء الرأس، من ضمنها:[٧]

  • المحافظة على رطوبة الجسم عبر الإكثار من شرب الماء، والعصائر، بالإضافة إلى الإكثار من تناول المشروبات الساخنة، أو ماء الليمون الدافئ مع العسل؛ للمساعدة على تخفيف الاحتقان، ومنع الإصابة بالجفاف.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة، التي تُساعد على تسريع التعافي، والحصول على ساعات كافية من النوم لمدّة ثماني ساعات على الأقل.
  • إضافة الرطوبة إلى الهواء عن طريق استخدام أجهزة ترطيب الهواء، مع ضرورة المحافظة على نظافة هذه الأجهزة، وزيادة الماء فيها.
  • وضع القليل من الفازلين تحت أنف الأطفال؛ لتهدئة الجلد.
  • أخذ حمام دافئ.
  • الغرغرة بالماء المالح لتسكين التهاب الحلق، مع ضرورة عدم استخدام الغرغرة للأطفال.[٤]


المراجع

  1. "Everything you need to know about head cold", medicalnewstoday, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  2. "How to Identify, Treat, and Prevent a Head Cold", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  3. "Common Cold", hopkinsmedicine, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Common cold", nhs, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Common cold"، mayoclinic، اطّلع عليه بتاريخ 29/4/2021. Edited.
  6. "Common Cold", medicinenet, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Head Cold: Remedies and Treatments", webmd, Retrieved 29/4/2021. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×