الغدة الدّرقية
تعدّ الغدة الدّرقية من أهم الغدد الموجودة في الجسم، إذ تساعد على تخزين الهرمونات، وتنظيم ضربات القلب وضغط الدم، وتحافظ على توازن درجة الحرارة في الجسم، وتساعد على تحويل المواد الغذائية إلى الطّاقة، كما أنّ الهرمونات المُنتَجة في الغدّة الدرقية ضرورية لأعضاء الجسم كافّةً، إذ تعدّ من العناصر المهمّة التي تساعد على عملية التّمثيل الغذائي، خاصّةً عند الأطفال، وتقع الغدة الدرقية أسفل الرقبة وتلتف حول القصبة الهوائية[١].
يعدّ القصور الحاصل في الغدّة الدرقية من الاضطرابات التي ينتج عنها نقصٌ في إنتاج الهرمونات، وقد يترتّب عليها الإصابة بالعديد من المشكلات، مثل: السّمنة، وآلام المفصل، وأمراض القلب العديدة، وتتعدد العلاجات المُستخدَمة في معالجة ضعف نشاط الغدة الدرقية عن طريق الحقن بالهرمون الدرقي الاصطناعي، إلا أنّه توجد إجراءاتٍ عديدة متّبعة تساهم في تنشيط وظيفة الغدة الدرقية، مثل: تناول الأغذية التي تساعد على تحفيز نشاطها.[٢]
أغذية لتنشيط الغدّة الدّرقية
إنّ ضعف نشاط الغدة الدّرقية يؤدّي إلى ظهور العديد من المشكلات التي تؤثر على وظائف الجسم الطّبيعية، مثل: ضعف الطّاقة، والحساسية تجاه الضّوء، وتساقط الشعر، وجفاف في الجلد، وكسب الوزن، وتعدّ الغدة النخامية الغدة المسؤولة عن الغدة الدرقية والكظرية، ويعتمد إفراز الهرمونات وإنتاجها على المغذّيات الأساسية التي تعدّ حجر أساس تكوينها، مثل: الفيتامينات، والزّنك، والمنغنيز، والأحماض الأمينية الأخرى التي تُساهِم في المحافظة على صحّة الغدة الدرقية ونشاطها، ويمكن استعادة نشاط الغدة الدرقية من خلال تناول المصادر الغذائية الآتية:[٣]
- الأغذية المحتوية على عنصر اليود: الذي يساعد على تكوين هرمونات الغدة الدرقية، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الأعشاب البحرية المختلفة، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، أو من خلال إضافة الملح المدعّم باليود إلى أصناف الطعام المختلفة.[٤]
- الأغذية المحتوية على عنصر السّيلينيوم: الذي يعدّ من العناصر المُساهِمة في نشاط الغدة الدرقية، إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد على حماية الغدة من التّلف، وبالإمكان الحصول عليه من خلال تناول أسماك التونا، أو السردين، والبقوليات، والبيض.
- الأغذية المحتوية على عنصر الزّنك: التي تساعد على تنظيم وظيفة هرمون منبّه الدرقية، وهو أحد الهرمونات التي تساعد على تكوين هرمونات الغدة الدرقية، وبالإمكان الحصول عليه من خلال تناول المحار، أو الدجاج، أو لحوم البقر.
- الجوز والبندق والمكسّرات: هي من الأطعمة الغنية بمادة السيلينيوم، التي تساهم في تصحيح وظيفة هرمونات الغدة الدرقية.[٥]
- الخضار والفواكه الطازجة: التي تحتوي على سعراتٍ حرارية منخفضة، وتساعد على الحدّ من اكتساب الوزن، وتزيد من قدرة الجسم على امتصاص اليود الضّروري لإتمام وظائف الغدد الدرقية، والحدّ من أعراض قصورها.
- الأطعمة الغنية بالألياف: التي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الحبوب، والمعكرونة، والأرز، والخبز، التي تساهم في تنظيم وظيفة الأمعاء، وتحدّ من المشكلات التي تحدث فيها، مثل: الإمساك الذي يعدّ من أعراض قصور الغدد الدرقية.
من الأغذية الأخرى لتنشيط الغدّة الدّرقية، ما يأتي[٦]:
- الآيس كريم والزبادي.
- أسماك السلمون والقدّ.
- أسماك القاروس والحدوق.
- أسماك الفرخ.
- المكسرات البرازيلية.
- السوشي.
المراجع
- ↑ "Medical Definition of Thyroid gland", www.medicinenet.com, Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ "Hypothyroidism (underactive thyroid)", www.mayoclinic.org,2018-12-4، Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ Laurie Roth-Donnell, "Foods to Naturally Support Thyroid Health"، riordanclinic.org, Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ "Best Diet for Hypothyroidism: Foods to Eat, Foods to Avoid", www.healthline.com,2017-11-1، Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ Mikel Theobald, "7 Hypothyroidism-Friendly Foods to Add to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ "5 Foods That Improve Thyroid Function", imaginebetterhealth.org, Retrieved 2019-2-20. Edited.