محتويات
- ١ هل للإفرازات الصفراء في الشهر الثاني من الحمل علاقة بهرمونات الحمل؟
- ٢ هل يمكن استخدام غسول مهبلي للتخلص من الإفرازات الصفراء للحامل في الشهر الثاني؟
- ٣ متى تكون إفرازات الشهر الثاني الصفراء مؤشرًا غير صحيًا؟
- ٤ ما هي الأسباب المرضية للإفرازات الصفراء خلال الشهر الثاني من الحمل؟
- ٥ كيف يمكن التعامل مع الإفرازات الصفراء خلال الشهر الثاني من الحمل؟
- ٦ متى يجب مراجعة الطبيب؟
- ٧ المراجع
هل للإفرازات الصفراء في الشهر الثاني من الحمل علاقة بهرمونات الحمل؟
لا بدّ أنّ جميع النساء على دراية تامة بالتغيّرات التي تطرأ على الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، والتي غالبًا ما تحدث نتيجةً للتغيرات الكبيرة في مستويات الهرمونات في الجسم، لا سيّما هرمون الإستروجين، وغالبًا ما تميل الإفرازات في هذه الفترة لأن تكون صافية أو بيضاء، وأكثر كثافة، ولكن يمكن أنّ تظهر في بعض الأحيان بلون أصفر فاتح، وبالرغم من إمكانية الإفرازات الصفراء بإثارة القلق في نفس المراة الحامل إلّا أنّها قد تكون طبيعية، وناجمة عن ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.[١][٢]
هل يمكن استخدام غسول مهبلي للتخلص من الإفرازات الصفراء للحامل في الشهر الثاني؟
لا يُنصح باستخدام الغسول المهبلي للتخلّص من الإفرازات الصفراء التي قد تحدث خلال الشهر الثاني من الحمل، إذ يمكن أنّ تتسبّب هذه الغسولات بإحداث خلل في التوازن الحيوي بين الكائنات الحية الدقيقة الموجودة طبيعيًا في منطقة المهبل، مما قد يتسبّب بزيادة نمو البكتيريا والتسبّب بعدوى بكتيرية، أو زيادة نمو الفطريات المهبلية، وبالتالي إصابة المهبل بعدوى فطرية، كما قد تتسبّب هذه الغسولات بتهيّج منطقة المهبل، مما يتسبّب بأعراض مهبلية غير مريحة، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب، لتشخيص الحالة، وتحديد الأسباب الكامنة وراء تدفق الإفرازات الصفراء، وتحديد العلاج المناسب.[٣][٤]
متى تكون إفرازات الشهر الثاني الصفراء مؤشرًا غير صحيًا؟
يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية الصفراء التي تتدفق خلال فترة الحمل دليلًا على وجود مشكلة صحية كامنة، لا سيّما عندما تكون هذه الإفرازات كما يلي:[١]
- إفرازات بلون أصفر غامق.
- ذات قوام كثيف وسميك.
- ذات رائحة كريهة.
- مصحوبة بأعراض مهبلية مزعجة، كالحرقان، والحكة المهبلية.
ما هي الأسباب المرضية للإفرازات الصفراء خلال الشهر الثاني من الحمل؟
يوجد العديد من الحالات المرضية والمشكلات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى تدفق الإفرازات المهبلية الصفراء خلال فترة الحمل، من ضمنها:[٥]
- التهاب المهبل البكتيري: وهي عدوى بكتيرية تؤثر في المهبل، وتتسبّب بالعديد من الأعراض المهبلية المزعجة بالإضافة إلى الإفرازات الصفراء، بما في ذلك الحكة المهبيلة، ورائحة المهبل الكريهة، وحرقان التبول.
- التهاب المهبل الفطري: وتسمى أيضًا بداء المبيضات المهبلي، وهي من الحالات الالتهابية الشائعة خلال فترة الحمل، وتتسبّب بألم وحرقان أثناء التبول، وأثناء الجماع، كما قد تتسبّب بتورم واحمرار في الفرج.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أن تتسبّب العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا تدفق الإفرازات المهبلية الصفراء، بما في ذلك:
- الكلاميديا.
- السيلان.
- داء المشعرات
كيف يمكن التعامل مع الإفرازات الصفراء خلال الشهر الثاني من الحمل؟
يمكن للمرأة المحافظة على صحة المهبل أثناء فترة الحمل، والتقليل من الإفرازات المهبلية بشكلٍ عام عن طريق اتباع التعليمات التالي:[٦]
- المحافظة على نظافة منطقة المهبل، والحرص على تجفيف المنطقة جيدًا بعد استخدام الحمام، أو الاستحمام.
- تجنّب استخدام منتجات العناية الشخصية ومستلزمات النظافة النسائية المعطرة، التي يمكن أن تُهيّج منطقة المهبل.
- الالتزام بارتداء الفوط الصحية اليومية؛ لامتصاص إفرازات المهبل المتدفقة.
- مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام، لمنع انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى منطقة المهبل.
- ارتداء الملابس الداخلية الواسعة، وتجنّب ارتداء الملابس الصيقة؛ للسماح بتهوية المنطقة، والحدّ من فرص الإصابة بالعدوى والالتهابات.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ضرورة تجنّب الإكثار من الأطعمة الغنية بالسكر، إذ قد تزيد من فرص الإصابة بالالتهابات الفطرية.
- تجنّب استخدام السدادات القطنية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة تدفق إفرازات صفراء، أو أي تغيّر على كمية وقوام ولون الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل؛ لتشخيص الحالة، وتحديد الأسباب الكامنة وراء حدوثها، والتأكد من أنّها طبيعية، أو ناجمة عن وجود مشكلة صحية ما، بالإضافة إلى علاج الحالات المرضية الكامنة، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة معالجة الحالات المسببة للإفرازات الصفراء، إذ أنّها قد تتسبّب ببعض المضاعفات في بعض الأحيان، كالتهاب المشيمة، أو الإجهاض، أو الولادة المبكرة، وانخفاض الطفل عند الولادة.[١][٥]
المراجع
- ^ أ ب ت "Is It Normal to Have Yellow Discharge During Pregnancy?", whattoexpect, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "Yellow Discharge During Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "Douching While Pregnant", parents, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "Douching During Pregnancy – Is It Safe?", parenting.firstcry, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "What Does Yellow Discharge During Pregnancy Mean?", healthline, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "What do different colors of discharge mean in pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 27/12/2020. Edited.