افضل علاج للفلونزا

كتابة:
افضل علاج للفلونزا

 الإنفلونزا

تعرف الإنفلونزا بأنّها؛ مرض فيروسي معدٍ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي الموجود في جسم الإنسان، الذي يتكون من الرئتين والأنف والحنجرة، والإنفلونزا تعدّ من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العالم، وتتراوح شدة الإصابة بها بين البسيطة إلى الخطيرة جدًا؛ إذ إنّ الإصابة بمرض الإنفلونزا يُعرض المصاب لخطر الإصابة بالأمراض الأخرى، وتتضمن الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي أو البكتيري الذي يؤثر في الرئتين وغيرها، التي قد تكون مضاعفاتها خطرة على حياة الإنسان. ويُشخص مرض الإنفلونزا في بعض الأحيان على أنّه عدوى فيروسية ذات نوع مختلف، ذلك بسبب تشابهه مع بعض الأعراض لأنواع الفيروسات المسببة للأمراض المختلفة.[١]

تعدّ الإنفلونزا من الأمراض شديدة العدوى، وتنتشر بسرعة وبسهولة من شخص إلى آخر عادة بالسعال والعطس من المصاب أو لمسه، بمصافحة الأيدي، ويقوم الشخص البالغ بنقل العدوى بعد يوم أو يومين قبل ظهور الأعراض عليه وحتى سبعة أيام بعد الإصابة به، هذا يعني أنه يمكن نشر فيروس الأنفلونزا قبل اكتشاف الإصابة بالمرض؛ لذلك يجب على المصاب أن يبقى بعيدًا قدر الإمكان عن الناس، بالأخص الأطفال وحديثي الولادة؛ لتجنيبهم الإصابة بها، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.[٢]


أفضل علاج للإنفلونزا

يلجأ العديد من الأشخاص إلى الوسائل البعيدة عن الأدوية لمكافحة الإنفلونزا، ولكن تتطلب بعض الحالات الشديدة استعمال الأدوية؛ للتخفيف من أعراض الإنفلونزا، والقضاء على نشاط الفيروس، وسنوضح الطرق العلاجية بشيء من التفصيل في ما يأتي:

  • الطرق المنزلية لمكافحة الإنفلونزا:[٣]
    • شرب كميات كافية من السوائل، بالأخص السوائل الدافئة؛ كالماء، وعصير الليمون المخلوط مع العسل والزنجبيل، وشاي الأعشاب، وتناول الشوربات الساخنة التي تُساعد على التقليل من حدة الأعراض، ومن الدلائل على حصول المصاب على كفايته من السوائل؛ هو التبول المتكرر كما يميل لون البول الى اللون الفاتح غير العكر.
    • الحصول على معدن الزنك من الغذاء أو المكملات الغذائية؛ إذ إنّه يساعد جهاز المناعة على تكوين خلايا الدم البيضاء المهمة لمقاومة الجراثيم.
    • الاسترخاء التام والراحة؛ فهي من العوامل الجيدة جدًا لزيادة قوة جهاز المناعة لدى الشخص المُصاب.
    • الغرغرة بالماء الدافىء والملح مراتٍ متكررة في اليوم؛ وذلك بإذابة نصف ملعقة من الملح في 240 مل من الماء الدافىء.
    • استنشاق بخار الهواء؛ إذ يُساعد على التخلص من آلام الحلق، واحتقان الأنف.
    • استخدام جهاز الترطيب للحفاظ على رطوبة الجو، والتخلص من الفيروسات المسببة للمرض.
  • العلاجات الدوائية:
    • أدوية مضادة لفيروسات الأنفلونزا؛ تعدّ الأدوية المضادة للفيروسات التي لها نشاط ضد فيروسات الأنفلونزا من العناصر المساعدة المهمة؛ إذ يمكنها تقليل الأعراض، والشفاء خلال يوم أو يومين، ومنع المضاعفات الخطيرة للإنفلونزا، مثل؛ الالتهاب الرئوي.[٤]
    • مسكنات الألم، مثل؛ باراسيتامول، و إيبوبروفين، أو نابروكسين، قد تخفف من الحمى وآلام الجسم. كما يمكن أنّ تساعد مضادات الاحتقان عند الإصابة بإنسداد الأنف، كذلك دواء السعلة للحد من الكحة وتهدئتها.[٥]


أعراض الإصابة بالإنفلونزا

عادةً ما يختلط الأشخاص بين أعراض نزلة البرد و أعراض الإنفلونزا، فيخطئون تشخيصها؛ إذ توجد أعراض مشتركة بينهما مثل؛ احتقان الأنف وسيلانه، ألم الحلق و حدوث السعلة، أما الأعراض المميزة للإنفلونزا فهي:[٢]

  • إرتفاع درجة الحرارة عن مُعدلاتها الطبيعية،.
  • التعرق والإصابة بالإرتعاش.
  • الصداع.
  • آلام المفاصل والأطراف.
  • التعب ، والشعور العام بالإرهاق.
  • أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي؛ كالغثيان والقيء والإسهال، وتكون أكثر شيوعا في الأطفال من البالغين.[٦]

تستمر الأعراض عادة مدة أسبوع، وقد يستمر الشعور بالتعب عدة أسابيع، ويحث مركز السيطرة على الأمراض الأشخاص على طلب رعاية طبية طارئة للطفل المريض مع أيّ من الأعراض والحالات التالية:[٦]

  • تنفس سريع أو ضيق التنفس.
  • ارتفاع درجة الحرارة مدة تزيد عن ثلاثة أيام.
  • ازرقاق البشرة أو تحولها للون الرمادي.
  • القيء الشديد أو المستمر.
  • عدم القدرة على الإستيقاظ أو التفاعل.
  • عودة الحمى والسعال بعد تحسن أعراض الإنفلونزا، وهذا عرض طارىء مشترك لدى البالغين والأطفال.


الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بالإنفلونزا

يتعرض بعض الأشخاص أكثر من غيرهم للإصابة بالعدوى لعدة أسباب، ويوصى هؤلاء بالحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي. ومن أهم هذه الفئات:[٧]

  • الأطفال والرضع وحديثي الولادة.
  • الأشخاص الذين تجاوزوا سن 65.
  • الأشخاص الذين يعيشون في دور الرعاية أو مساكن الإيواء للمسنين لفترات طويلة.
  • الأشخاص المُصابون بأمراض مزمنة؛ كالسكري، وأمراض القلب، والرئتين، والكلى، والسرطان.
  • الأشخاص الذي يعانون من ضعف جهاز المناعة، تأتيهم الإصابة بسببت تناول أدوية مُعينة أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص العاملون لدى مؤسسات طبية؛ إذ يُحتمل أن يكونوا معرّضين فيها للإصابة بالفيروس.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يمتلكون مؤشر كتلة للجسم أكثر من 40.
  • الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
  • الأشخاص الذين لديهم اتصال مستمر مع الدواجن أو الطيور المائية أو الخنازير.


المراجع

  1. "Facts about Influenza (the Flu)", www.healthlinkbc.ca,09-2019، Retrieved 30-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Yvette Brazier (20-12-2017), "All you need to know about flu"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  3. Noreen Iftikhar (10-04-2019), "10 Natural Remedies for Flu Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  4. "Flu Treatment", www.cdc.gov,22-04-2019، Retrieved 30-10-2019. Edited.
  5. Carol DerSarkissian (07-08-2019), "Do I Have the Flu?"، www.webmd.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Charles Patrick Davis (15-10-2019), "Influenza (Flu)"، www.medicinenet.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  7. "Flu Vaccination", www.hse.ie, Retrieved 30-10-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×