اقتباسات كتاب النباهة والاستحمار

كتابة:
اقتباسات كتاب النباهة والاستحمار

اقتباسات من كتاب النباهة والاستحمار

وفيما يلي أجمل الاقتباسات من كتاب النباهة والاستحمار، والذي تناول العديد من الموضوعات في الحياة والفكر والدين:

اقتباسات في الحياة والمجتمع

ذكر علي شريعتي مؤلف كتاب "النباهة والاستحمار" عددًا من العبارات التي تخص الحياة والمجتمع والأفراد، وأهم الاقتباسات هي:[١]

  • "الحريّة الفرديّة أداة تخدير كبرى لإغفال الحريّة الاجتماعيّة، حيث النباهة الاجتماعيّة القضيّة ذات الأهميّة الكبرى".
  • "إنّ أيّ قضيّة فرديّة أو اجتماعيّة، أدبيّة كانت أم أخلاقيّة أم فلسفيّة، دينيّة أو غير دينيّة تُعرض علينا، وهي بعيدة عن “النباهة الإنسانيّة” و “النباهة الاجتماعيّة”، ومنحرفة عنهما، هي استحمار، قديم أو جديد مهما كانت مقدسة والسلام".
  • "إن المجتمع الذي يرتبط بهدف عالٍ، بعقيدة وإيمان، يتفوق على كل قدرة حتى ولو كانت القوة التي تسيطر على المنظومة الشمسيَّة، وإن مجتمعًا كهذا ستكون له بعد عشر سنين أو خمس عشرة سنة حضارة، كما ستكون له صناعة".
  • "نحتاج إلى جيل يرفض الشكل القديم للحياة، وينكره، ذي فكر جديد، لكن، بالقدر المعتاد لا أكثر".
  • "الاستحمار هو طلسمة الذهن وإلهاؤه عن الدراية الإنسانية والدراية الاجتماعية وإشغاله بحق أو بباطل، مقدس أو غير مقدس".
  • "كم من حرب باطلة بلا معنى تقع بيننا في هذا الزمان، فيتضح عبثها بعد انتصار أحد طرفي النزاع !!!".
  • "حين يرى المثقف نفسه مشبعًا بالعلم، وينال دراسات عالية، ويكتسب معلومات واسعة ورفيعة، ويرى أساتذة كبارًا وكتبًا مهمة، ويجد الآراء والنظريات البديعة ويتعلمها، يجد في نفسه رضى وغرورًا، ويظن أنه بلغ من الناحية الفكريّة إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من الوعي، وهذا انخداع يبتلى به العالم أكثر من غيره".

اقتباسات في الفكر وطريقة الحياة

وفي مجال الفكر والإلهام وطريقة الحياة ذكر لنا الكاتب عددًا من الأقوال الخالدة في القلوب قبل الأذهان، ومنها:[٢]

  • "إنه لمن سوء الحظ أن لا ندرك ما يراد بنا، فيصرفوننا عما ينبغي أن نفكر فيه من مصير مجتمعنا أو أفكر فيه أنا من مصيري كإنسان، إلى أن نفكر في أشياء نحسبها راقية جداً وعظيمة ومشرِّفة، فيصيبون الهدف دون أن نشعر!".
  • "إذا غيّر الإنسان ذاته وطبيعته يصبح قادرًا على تغيير مصيره ومصير تاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال والمقام.. بل بإنسانية الفرد التي تبقى له فقط".
  • "العلم من أجل العلم أداة انحراف وضلال عن النباهة الإنسانيّة والنّباهة الاجتماعيّة".
  • "أجل لا يوجد أحد يرى صورته الحقيقية نصب عينيه، حتى أولئك الذين يقفون أمام المرآة كل يوم ثلاث أو أربع ساعات، ما اتفق أن رأوا أنفسهم.... لا شك أن من أدرك لذة التمرّد والرفض والأخلاقيّة والنباهة لن يبدلها بأي شيء ولن يبيعها بأي ثمن".
  • "إن الشيء الذي يدفعني إلى نفسي، ويدعوني دائمًا من خارج هذه المشاغل، التي غالبًا ما تجعلني ضحية لها، هو النباهة الفرديَّة، أو النباهة النفسيَّة".
  • "إن قيمة كل واحد منا على قدر إيمانه بنفسه".
  • "إن كون العالم جاهلاً وبقاء المثقف عاطلاً عن الشعور، أو إعطاءه العناوين والألقاب البارزة، كالدكتور والمهندس والبروفيسور وأمثالهم لحالة مؤلمة جدًا، فيما إذا كان فاقدًا للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية تجاه الزمان، وحركة التاريخ التي تأخذه معها هو والمجتمع".
  • "إنّ الإيمان بالنفس، يوفر للإنسان شيئًا واحدًا هو الوعي النفسي".
  • "النباهة إذا نباهتان: نباهة نفسيّة أو فرديّة ونباهة اجتماعيّة".

اقتباسات حول العقيدة والفكر الديني

وقد كان للكاتب عددًا من الأقوال الهامة في مجال العقيدة والفكر الديني والإسلامي، ومنها:[٣]

  • "كلامي هنا يدور حول الدين الاستحماري، الدين المضلل، الدين الحاكم، شريك المال والقوة، الدين الذي يتولاه طبقة من الرسميين الذين لديهم بطاقات للدين، لديهم إجازات للاكتساب وفيها علامات خاصة تنبأ عن احتفاظهم بالدين وأنهم من الدّعاة، ولكنهم من شركاء الاثنين، المال والقوة".
  • "كان المسلمون في صدر الإسلام إذا أحسوا بخطر يهدد مصيرهم أو ظلمًا أصابهم من الخليفة أو قرابته عطّلوا أشغالهم وتركوا الأسواق والمحلات، وهرعوا إلى المساجد فصاحوا واستغاثوا ودعوا الخليفة إلى المحاكمة والاستنصاف، كان هذا هو شعور المسلمين الاجتماعي في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي زمن أبي بكر وعلى عهد عمر وعلى عهد علي أيضًا".
  • "وهكذا إذا كنا أصحاب عقيدة، فإنه متى ما وفقنا إلى أن نجتاز مرحلة الإيمان بنجاح فإننا سنكون صانعي أكبر حضارة، أما إذا لم نشعر بنقص فكرنا، أو لم تنكشف لنا قضية الإيمان والعقيدة، ولم نتضح طريقنا فنتعلمه، ولم نشعر بحاجتنا إليه، فإننا سنبقى محتاجين أرقاء للمنتجين، نعتمد على الحضارة الغربية، ونستهلك من إنتاجهم".
  • "إن أكبر قيم الإنسان تلك التي بدأ منها وهي الرفض وعدم التسليم وما يلخص بكلمة "لا" حيث منها بدأ آدم أبو البشر، لقد أُمر أن لا يأكل من تلك الثمرة لكنه أكل فصار بعدئذ آدم وصار بشرًا وهبط إلى الأرض ولولا ذلك لصار ملكًا وصار غيره آدم".
  • "إن الشيء الذي يُنجّي الإنسان والأمة من شؤم الاستنزاف الفكري في طريقته القديمة والحديثة، هو النباهة الإنسانيّة، التي يتحدث عنها الدين الراقي الذي تجاوز العلم، والدراية الاجتماعيّة التي تتحدث عنها الرسالة العقائديّة النبويّة".

اقتباسات في الصراع بين الشرق والغرب

ولم ينسَ الكاتب الحديث عن القضيّة الأزليّة وهي قضيّة الاستعمار والظلم والصراع بين الشرق والغرب، وأبرز اقتباساته عنها هي:[٣]

  • "إنّ المستعمرين لا يدعونك لما تستاء منه دائماً، فيثيرون انزجارك فتنفر منهم إلى المكان الذي ينبغي أن تصير إليه! بل يختارون دعوتك حسب حاجتهم، فيدعونك أحياناً إلى ما تعتقده أمرًا طيبًا من أجل القضاء على حق كبير، حق مجتمع أو إنسان، وأحيانًا تدعى لتنشغل في حق آخر، فيقضون هم على حق آخر هو أولى".
  • "ماذا عمل بنا الغرب نحن المسلمين، نحن الشرقيين؟ لقد احتقر ديننا، وأدبنا، فكرنا، ماضينا، تاريخنا وأصالتنا، لقد استصغر كل شيء لنا، إلى حد أخذنا معه نهزأ بأنفسنا.. أما الغربيون فقد فضّلوا أنفسهم وأعزوها ورفعوها، ورحنا نحن نقلدهم في الأزياء والأطوار والحركات والكلام والمناسبات، وبلغ بنا الأمر أن المثقفين عندنا صاروا يفخرون بأنهم نسوا لغتهم الأصلية... ما هذه السخافة؟".
  • "لا يُخلق الاستعمار إلا بأرض يعيش على ترابها شعب لديه قابلية للاستعمار ولا يخلق الاستعباد إلا في قلوب من يسمح له بالتوطّن بين ربوع شراينه.. ولا يُستحمر شعب .. إلا إذا فقد لحظات إنسانيته .. فقد لحظات النباهة الحقيقيّة".
  • "إنّ العدو اليوم ليس كالسابق، فهو لا يأتينا بلامة حربه كالخوذة والسيف، فيقتل ويذبح ثم يعود من حيث جاء، فنعرفه بسرعة أنه عدو، لا ليس كما تظنون، إنه يظهر من أكمام ثيابنا، لا كما مضى يأتي حاملاً سوطه".

المراجع

  1. "علي شريعتي النباهة والاستحمار"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2022.
  2. "كتاب النباهة والاستحمار - علي شريعتي"، مكتبة الكتب، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2022.
  3. ^ أ ب علي شريعتي، النباهة والاستحمار، صفحة 1-152.
4976 مشاهدة
للأعلى للسفل
×