اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن

كتابة:
اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن


اقتباسات عن قسوة السجن من رواية يا صاحبي السجن

وفيما يأتي أجمل الاقتباسات عن قسوة السجن من رواية يا صاحبي السجن للكاتب أيمن العتوم:[١]

  • إنّ السّجن حياة داخل حياة.. مدينة داخل مدينة.. عالم لا يشبه أي عالم آخر.
  • ‏وكان بينهم وبين الموت ثانية أو أقل، غير أنهم لم يعبؤوا بذلك أبدًا، وكانت الثقة وهم يسيرون وسط هذه الألغام أكبر من أن تزعزعها فكرة الموت، أو الانتقال في لحظةٍ خاطفة إلى حياة الآخرة. لقد كانو يقولون: إن أوطاننا لا تقتلنا.
  • من الذي اخترع السجن؟ هو واحد من اثنين: عبقري في فن العبودية إلى الحد الذي اكتشف فيه شيئًا يمكن أن يقتل الحرية، أو عبقري في فن السلطة والاستحواذ عليها إلى الحد الذي يشبع نهمه للتفرد، فهو لا يطيق أن يرى من يخالفه الرأي يجلس إلى جانبه ويكون ندًا له. 
  • كم تحتاج عقارب السّاعة من قوة لتتغلب على جاذبية الوقت الثقيل؟
  • ونخاف أن نكبر بمرور الأيام، فنكتشف أن الأيام تسرق أعمارنا.
  • نعم كانت السجون تصنع هذا الفارق الهائل بين السادة وبين العبيد وتضخمه.
  • حنيني إلى وجه يعيد لي شجرتي الحزينة، ويحميني من قلقي الجارح كان أكبر من أن يحتمل، غير أننا نداريه ونحن نمشي إلى غير غاية ونلهث خلف لا شيء.
  • أخطر ما في السجن أن تفقد احترامك لذاتك؛ لأنك إن فعلت صارت رقبتك بيد جلادك، وصرت تتقبل منه الصفعة في وجه الكرامة على أنها قبلة في خد الرضى.
  • أليست حصيرة بالية مهترئة ينام عليها عفاة الأنفس المتصالحون مع أنفسهم خيرًا من فرش الذهب والإستبرق ينام عليها المرضى والمعتلون؟ 
  • كم من سادة لم يكونوا سادة إلا لأن العبيد ظلوا عبيدًا.


اقتباسات عن الحرية من رواية يا صاحبي السجن

وفيما يأتي أجمل الاقتباسات عن الحرية من رواية يا صاحبي السجن:[٢]

  • مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد.
  • إذاً يستطيع الإنسان حتّى لو كان في السّجن أن يُمارس طقوس الحرية التي وُلدت معه.. ويمكنه من خلال الأسلاك الشّائكة أن ينظر إلى الأفق!!
  • إنّ الحواجز المادية تبدو بسيطة ضئيلة ليست ذات قيمة أو أهميّة أمام فضاءات الرّوح.
  • من قدس الحياة عادت إليه عارية من كل شيء، وعاد منها كقابض شعاع الشمس في ضاحية النهار. 
  • الإنسان كما استطاع أن يشوه وجه الأرض الطبيعي، وبساطها الأخضر باتخامها بالملوثات الصناعية، استطاع أن يشوه حقيقة الحرية حين ظن أن القوة تملكها، وأن الناس عبيد السلطة.
  • إن أي قطعة زرقاء من السماء تساوي نصف حرية وثلاثة أرباع كرامة.
  • غير أنّ الطّيور تحمل غريزة الحريّة قبل كلّ شيء، وهي التي تدفعها للغناء، بل هي الّتي تُحافِظُ على صوتها، آه لولا توقنا إلى الحرّيّة لفقدنا أصواتنا منذ زمنٍ بعيد.
  • إنّ الحُرّيّة مساحةُ الشُّعُوب الّتي يَحرُم على الجبّارين أن يطؤُوها.


اقتباسات عن الأمل من رواية يا صاحبي السجن

وفيما يأتي أجمل الاقتباسات عن الأمل من رواية يا صاحبي السجن:[٢]

  • يصنع الإنسان في الظروف الصعبة عالمه الخاص. 
  • للكتب مَذاقُ الخلود، ونكهة الأمل، ولمسةٌ من شجنٍ، ورفةٌ من عشق.
  • لم يكن أمامنا غير الأمل نافذةً على الشّمس تشقّ جيوب الظّلام.
  • ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
  • ما أغرب الإنسان!! يعرف أنّ الصّحراء قاتلة، فيدخلها دون أن يخزن قطرة ماءٍ واحدة، لأنّ السّراب يُلقي في رُوعِه أملَ الماء!!


المراجع

  1. "يا صاحبي السجن"، جود ريدس، اطّلع عليه بتاريخ 6/11/2022.
  2. ^ أ ب "اقتباسات الكتب يا صاحبي السجن"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 6/11/2022.
5856 مشاهدة
للأعلى للسفل
×