اقتباسات من كتاب تحفة العروس

كتابة:
اقتباسات من كتاب تحفة العروس


باب النساء من أجمل متع الحياة

من أبرز الاقتباسات في هذا الباب من الكتاب:

  • فالأنوثة ليست جسدًا فحسب، بل هي قبل ذلك تجسد للحب المقدس والجمال والرقة والروح المهذبة والتعلق النبيل، فلو استطاع الرجل العبقري أو غير العبقري، أن يعيش هذه المظاهر الإنسانية الأصيلة في رسالة أو هواية، فإنه قد يستطيع أن يستعيض بها عن المرأة، ولكن استعاضة الظمآن عن الماء القراح بمقطر الفواكه وعصيرها!


باب اختيار الزوج والزوجة الصالحين

من أبرز الاقتباسات في هذا الباب من الكتاب:

  • إن الدين أهم عامل في الكفاية (الكفاءة) فالرجل الذي يعمل بأوامر الإسلام ويتجنب نواهيه يكون برًا بزوجته، أمينًا عليها. والمرأة ذات الدين لا تنخدع لهواها ولا ترخص لنفسها، ولا تهمل شأن بيتها ولا تغفل عن تربية أبنائها وتأديبهم، وإصلاح شأنهم، ولا عن حقوق زوجها، فالدين يحض من قوتي الغضب والشهوة، ويكفي أنه علاج ناجح لشفاء النفوس، وواق لها من فساد الخلق والتردي في مهاوي الرذائل.


باب الحض على الزواج

من أبرز الاقتباسات في هذا الباب من الكتاب:

  • وقد يشوب الحياة الزوجية شيء من المتاعب بسبب الأولاد وأعباء المنزل، ولكن المتزوج يشعر مع ذلك بالرضا والطمأنينة وإشباع النفس، في حين أن الأعزب غالبًا ما يشعر بفراغ في حياته ونقص في معيشته. وصدق من قال: إن الأعزب قد يكون ملكًا في شبابه ولكنه يصبح عبدًا مسكينًا في شيخوخته، أما المتزوج فقد يكون عبدًا مسخرًا في السنين الأولى من حياته الزوجية، بيد أنه عندما يهرم يجد نفسه ملكًا متوجًا في بيته، ولا يحس بالوحشية والعزلة التي يشعر بها غير المتزوج من المسنين.
  • وبمناسبة الكلام على قصة يوسف يحسن أن أشير في هذه المقدمة إلى ما في هذه السورة من روعة ودرس وتوجيه وتصوير تحليلي دقيق خليق بالزوجين الوقوف على فهمه، إنها نموذج من نماذج القصص القرآني الهادي الهادف، تضع لوحات حية للشرف، موحية بالطهر، نابضة بالعفة، نرى فيها شبابا فائرا ثائرا واشتهاء متمكناً، نرى الجو المتهيئ والرغبة المندلعة، نرى العاطفة المتأججة تطول ألسنتها ويندلع فحيحها في وجه العقل الصامد وتندلع الألسنة ويشتد أوارها وتتطاول لدعاتها، ولا يطمئن العقل من جهته ولا يحنى هامة أمامها.


باب الزواج من نعم الله على عباده

من أبرز الاقتباسات في هذا الباب من الكتاب:

  • فالزوجة ملاذ الزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش ويركن إلى مؤانسته بعد كده وجهده، وسعيه ودأبه.. يلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا ملاذ.. إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فرحة مرحة، طلقة الوجه ضاحكة الأسارير.. يجد منها أذنًا صاغية وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا يخفف عنه ويذهب ما به.
3452 مشاهدة
للأعلى للسفل
×