محتويات
اقتصاد مقدونيا
تعتبر مقدونيا من أفقر جمهوريّات التي انفصلت عن يوغوسلافيا،[١] إلّا أنّها تمتلك بعض القطاعات التي تدعم اقتصادها، وفيما يلي أبرزها:
الزراعة
يساهم قطاع الزراعة في مقدونيا بنحو عشر إجماليّ الناتج المحليّ، ويعمل في هذا القطاع نحو 16.6% من إجماليّ القوى العاملة في البلاد،[٢] إذ تبلغ مساحة الأراضي المزروعة نحو 24% من إجماليّ مساحة الأراضي.[١]
ومن أبرز المحاصيل الزراعيّة التي يتمّ إنتاجها في مقدونيا القمح الذي يتركز زراعته في جنوب وسط مقدونيا، كما يتمّ إنتاج الذرة والشعير في جميع أنحاء البلاد،[١] بالإضافة لإنتاج التبغ، وأنواع من الفواكه والخضروات، بالإضافة لمنتجات الألبان المختلفة.[٣]
الصناعة
يساهم قطاع الصناعة في مقدونيا بنحو 30% من إجماليّ الناتج المحليّ، ويعمل فيه نحو 29.6% من إجماليّ القوى العاملة في البلاد، ومن أهمّ المنتجات الصناعيّة تجهيز الأغذية، والمشروبات، والمنسوجات، والمواد الكيميائية، والحديد، والصلب، والإسمنت، والمستحضرات الصيدلانية، وقطع غيار السيارات، وغيرها.[٢]
التعدين والطاقة
يساهم قطاع التعدين في مقدونيا نحو 3.1% من إجماليّ الناتج المحليّ،[١] وتتمثّل أهمّ المعادن الموجودة في البلاد: الزنك، والحديد، والنحاس، والرصاص، والكروم، والمنغنيز، والأنتيمون، والنيكل، والفضة، والذهب.[٣]
ولا تمتلك دولة مقدونيا سوى نسبة محدودة من مصادر الطاقة والتي تنحصر في الفحم،[١] والذي يساهم في إنتاج أكثر من ثلاثة أرباع طاقة البلاد، بالإضافة إلى اعتمدها على الطاقة الكهرومائيّة،[٣] بينما تعتمد على استيراد احتياجاتها من المنتجات البتروليّة والغاز الطبيعيّ.[١]
الخدمات
يساهم قطاع الخدمات في مقدونيا بنحو 60% من إجماليّ الناتج المحليّ، بينما يعمل فيه نحو 53.8% من إجماليّ القوى العاملة في البلاد.[٢]
الاستيراد والتصدير في مقدونيا
تعمل مقدونيا على تصدير العديد من السلع التجاريّة من أهمّها المواد الغذائيّة، والمشروبات، والتبغ، المنسوجات، والحديد، والصلب،[٤] ومن أهمّ الدول التي تصدّر إليها مقدونيا: ألمانيا التي تمثّل أعلى نسبة من الصادرات بنحو 40.9% من إجماليّ الصادرات، وكوسوفو، وصربيا، وبلغاريا.[٢]
بينما تعمل مقدونيا على استيراد الآلات، والمعدات، والسيارات، والكيماويات، والوقود، وبعض المنتجات الغذائيّة، ويعتمد استيرادها بشكل كبير على ألمانيا بنسبة تصل إلى 12.2% من إجماليّ المنتجات المستوردة، بالإضافة لاستيرادها من المملكة المتحدة، وصربيا، واليونان، والصين، وإيطاليا، وتركيا، وبلغاريا.[٢]
تطوّر اقتصاد مقدونيا
تحسّن اقتصاد مقدونيا منذ حصولها على الاستقلال عام 1991م، إذ جذبت مجموعة من العوامل الاستثمار الأجنبيّ إلى البلاد مثل الضرائب المنخفضة، والمناطق الاقتصاديّة الحرّة،[٢] ولكنّ الاقتصاد عانى من بطء في التطّور بعد انهيار يوغوسلافيا وما تبعها من عقوبات فرضت عليها، واستمرّ ذلك حتى عام 1996م.[٤]
وقد استطاعت مقدونيا الحفاظ على استقرار الاقتصاد خلال فترة الأزمة المالية العالمية، ولكنّه كانَ ينمو بشكل بطيء بين عاميّ 2016م و 2017م بسبب الأزمة السياسيّة الداخليّة في البلاد.[٢]
ولا تزال البلاد تعاني من بعض المشاكل في اقتصادها من أبرزها مشكلة البطالة، إذ وصلت نسبة البطالة إلى نحو 23.4% بحسب إحصائيّات عام 2017م.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Macedonia"، Encyclopedia، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "North Macedonia - Economic Indicators", Economy, Retrieved 20/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Loring Danforth (10/5/2021), "North Macedonia", Britannica, Retrieved 20/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "North Macedonia"، New World Encyclopedia، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. Edited.