الأبعاد والمؤشرات في البحث العلمي

كتابة:
الأبعاد والمؤشرات في البحث العلمي


تعريف الأبعاد والمؤشرات في البحث العلمي

المؤشرات هي عبارة عن معلومات تُشير إلى حدوث التغيرات، وهي وسيلة لعكس التطورات أو الاختلافات الحاصلة على عامل معين من أجل تحقيق التغيير المطلوب، المؤشرات تخبرنا بحدوث تغيير معين.[١]


ولكن لا تتطرق لموضوع كيفية حدوث التغيير أو أسبابه، وسمي المؤشر بهذا الاسم لأنه يُشير إلى شيء معين، أو يجذب الانتباه له، أما بالنسبة للأبعاد فهي توضيح الحدود الرئيسية للبحث العلمي بشكل سليم.[١]


أنواع المؤشرات في البحث العلمي

المؤشرات في البحث العلمي عدة أنواع، ذكرها فيما يأتي:[٢]

  • المؤشرات النوعية والعامة.
  • المؤشرات الحضرية والريفية.
  • المؤشرات الكيفية والكمية.
  • المؤشرات البسيطة والمؤشرات المركبة.


استخدام المؤشرات في البحث العلمي

تستخدم مؤشرات البحث العلمي من أجل توقع التغيرات، وذلك من خلال تطبيقها الأمور الآتية:[٣]

  • وضع خطوط الأساس
يُقصد بها جمع المعلومات والنقاط الهامة بما يتعلق بالمؤشر لمحاولة فهم الهدف منه.  
  • الرصد

تتبع مراحل التطورات ومراقبة الوضع العام.

  • التقييم

وهي غالباً ما تكون عملية الوصول للهدف، وتستخدم المؤشرات كمرجع في عملية تقييم البحث العلمي.


شروط بناء المؤشرات في البحث العلمي

بناء المؤشرات في البحث العلمي عملية هامة ودقيقه، نذكر أهم شروطها فيما يأتي:[٢]

  • تحديد أبعاد الموضوع المراد بناء المؤشرات له، وذلك لإعطاء المؤشر هوية وتحديد طريقة صياغته.
  • تحديد الهدف من المؤشر بشكل واضح ومباشر.
  • أن يكون المؤشر مرناً في دراسة الأوضاع المختلفة، حيث يقبل عملية الإضافة والحذف والتجميع لوحدات المؤشر.
  • أن يكون المؤشر صادقاً، واضحاً وبسيطاً يسهل توظيفه في تحقيق الأهداف.


أبعاد البحث العلمي

تحديد أبعاد البحث العلمي الرئيسية تعد من أهم الأمور الواجب توفرها في البحث، وهي موضحة فيما يأتي:[١]

  • البعد الزماني

ويتم تحديد الفترة الزمنية التي تم فيها إجراء البحث، وجمع المعلومات واختبار التجارب.

  • البعد المكاني

المكان الذي تم إجراء البحث فيه.

  • البعد الإنساني

أي تحديد الفئة التي تم إجراء البحث عليها، وذكر كل معلوماتها وتفاصيلها.


الطرائق العلمية التي توجه البحث العلمي

يتم تحديد أبعاد البحث العلمي ومؤشراته بثلاث طرق رئيسية، نذكر هذه الطرق وكيفية تطورها فيما يأتي:[٤]


الطريقة العلمية التقليدية: الاستنتاج المبني على الفرضية

غالباً ما يكون هذا البعد خاص بالحالات التي يبحث فيها الباحثون عن معلومات ورؤى جديدة، حيث لا قواعد ولا أحكام ثابتة بخصوص هذه الحالات، لذلك نتطرق للطريقة العلمية التقليدية وهي الاستنتاج المبني على الفرضيات.[٤]


وتحظى هذه العملية بقبول واسع، حيث أنها قائمة على صياغة واختبار الفرضيات، والاستنتاج من نتائج الاختبارات الدقيقة المقامة عليها.[٤]


الطريقة العلمية: التنقيب في البيانات - الاستقراء المستوحى

تشكل هذه الطريقة رؤية جديدة وبعداً ثانياً للطريقة العلمية، حيث أن إجراء عدد كبير من التجارب على مدى السنوات، ممكنا من تكوين أرشيف بيانات ضخم، حيث نستطيع العودة إليه للبحث عن المعلومات.[٤]


هذا النهج قائم على البيانات الموجودة من التجارب السابقة، يتم تدعيمه من خلال استكشاف العديد من البيانات وذلك لفهم وتفسير النتائج التجريبية.[٤]


المنهج العلمي: المنطق الخفي

هذا النهج قائم على التطور التكنولوجي وتوافر الحوسبة، حيث أن النماذج الرياضية والعمليات الحسابية الدقيقة، أصبحت هي الأساس في الدراسات والأبحاث العلمية حيث أصبحت الأرقام والدوال والرموز والنظريات هي ما تحكم آلية العمل في هذا المنهج.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "ما يتم تحكيمه في البحث العلمي"، المنارة للإستشارات، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "منهجية البحث العلمي"، جامعة محمد خضير بسكرة، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
  3. "INDICATORS", SEARCH FOR COMMON GROUND, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Perspective: Dimensions of the scientific method", POLS, 12/9/2019, Retrieved 9/2/2022. Edited.
11412 مشاهدة
للأعلى للسفل
×