محتويات
أسماء الأحجار الكريمة التي ذكرت بالقرآن
جاء في القرآن الكريم في بعض سوره وآياته ذكرٌ للأحجار الكريمة، وفيما يأتي ذكرها:[١]
- حجر الياقوت
قال الله -عز وجل-: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ).[٢]
- حجر المرجان
قال -تعالى-: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ).[٣]
- اللؤلؤ
قال -جل جلاله-: (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ).[٤]
- الذهب
قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ).[٥]
- الفضة
قال -سبحانه-: (قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا).[٦][٧]
أوصاف الأحجار الكريمة التي ذكرت بالقرآن
اهتم علماء الجيولوجيا قديماً وحديثا بفهم التراكيب العلمية للأحجار الكريمة والمعادن ومكوناتها، ومن مجمل ما تم ذكره عن مكونات الأحجار الكريمة الواردة بالقرآن الكريم ما يأتي:
- الياقوت
ومنه صنفان: ياقوت أحمر وياقوت أزرق، وأصلهما من مادة شديدة الصلابة، حيث تلي الألماس في الصلابة.[٨]
- المرجان
هي العروق الحمراء التي تُخرج من البحر وتتخذ منها الحلي.[٩]
- اللؤلؤ
وهو معدن معروف يجلب من البحار ولونه أبيض فضي وردي.[١٠]
- الذهب
هو معدن لونه أصفر ذهبي يتواجد في داخل الصخور النارية والبركانية.[١١]
- الفضة
معدن لافلزي ذو بريق يتواجد عادة في صورة متماسكة من الكتل أو الحبيبات، وقد يتواجد أيضا في صورة تجمعات على أشكال أسلاك وشجيرات.[١٢]
مقاصد ذكر الأحجار الكريمة بالقرآن
كان لذكر الأحجار الكريمة في القرآن مقاصد عديدة وجليلة، نذكر منها ما يأتي:
- بيان نعم الله على العباد، واستخدامه في صورة التشبيه
ذُكرت تلك الأحجار الكريمة في القرآن الكريم لبيان ما أنعم الله -سبحانه- على عباده من البحار وما يُستخرج منها، أو للتشبيه وتقريب الصورة، فشبّه الحور العين بالياقوت والمرجان واللؤلؤ المكنون، وشبّه الولدان باللؤلؤ المنثور، وهذا دلالة على الجمال وحسن المنظر.[١]
- الحثّ على التفكّر في عظيم صنع الله
ليس لهذه الأحجار أهمية روحانية بقدر ما في ذكرها من دعوة للتفكر والتذكير بنعم الله على الإنسان، قال -تعالى-: (قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ).[١٣][١]
- ذكرها على سبيل الجمال وتمتع أهل الجنة بالنّعم
تم ذكر الأحجار الكريمة في القرآن الكريم على سبيل الجمال والأبهة والحسن والتمتع والتفكه لأهل الجنة الطائعين؛ مكافأة وتكريما لهم،[١٤] وحُليّ الدنيا مهما كان صافية نقية فإن أكدار الدنيا وهمومها جديرة بإفساد كل متعة، بينما في الجنة فهي هدية خالصة منفوحة من رب العالمين إلى أولئك الصالحين الذين أحبّهم وأحبوه، وأمرهم فأطاعوه، فيكون جماله بكمال تام لأهل الجنة.[١٥]
- الحثّ على السعي، وبثّ البشارة في النفس
إن في ذكر تلك الأحجار الكريمة تذكيراً من الله -سبحانه- بالعمل والسعي لتحصيل ذلك الأجر العظيم، وبشارة كريمة صريحة ينشرح لها الصدر، وتبتهج بذكرها الأرواح والنفوس لمجرد سماعها، فكيف بها عندما تكون على حقيقتها.[١٦]
المراجع
- ^ أ ب ت محمد صالح المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 96. بتصرّف.
- ↑ سورة الرحمن، آية:58
- ↑ سورة الرحمن، آية:22
- ↑ سورة الواقعة، آية:23
- ↑ سورة الحج، آية:23
- ↑ سورة الانسان، آية:16
- ↑ "أسماء بعض الجواهر والأحجار كما وردت في القرآن الكريم"، إسلام ويب، 16/1/2002، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
- ↑ محمد سميح عافية، القرآن وعلوم الأرض، صفحة 193. بتصرّف.
- ↑ السيد الجميلي، الأحجار الكريمة_ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية دينية، صفحة 100. بتصرّف.
- ↑ السيد الجميلي، الأحجار الكريمة_ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية دينية، صفحة 37. بتصرّف.
- ↑ محسن عقيل، موسوعة الأحجار الكريمة المصورة، صفحة 387. بتصرّف.
- ↑ محسن عقيل، موسوعة الأحجار الكريمة المصورة، صفحة 493. بتصرّف.
- ↑ سورة يونس، آية:110
- ↑ السيد الجميلي، الأحجار الكريمة_ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية دينية، صفحة 7.
- ↑ السيد الجميلي، الأحجار الكريمة_ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية دينية، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ السيد الجميلي، الأحجار الكريمة_ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية دينية، صفحة 8. بتصرّف.