الأدب في العصر الإسلامي

كتابة:
الأدب في العصر الإسلامي

تعريف الأدب في العصر الإسلامي

الأدب الإسلامي؛ هو عبارة عن تعبير فني يحمل الكثير من صور الجمال، وهو الأدب الذي ظهر في الفترة الممتدة من بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وحتى آخر عصر الخلفاء الراشدين، كما أنّ له تأثيرًا كبيرًا على غيره وهو نابع من ذات الإنسان المؤمن، إذ يُترجم كل مظاهر الحياة والكون في تلك الحقبة من الزمن.[١]

كما ويُعبر عن الإنسان وفق أسس عقائدية ثابتة، وهو أدب فيه الكثير من المتعة يُحرك الوجدان والفكر ويُحفز العقل على اتخاذ موقف معين، وهو عبارة عن نشاط إنساني يستوعب في ثناياه تصور الدين الإسلامي للكون والحياة والإنسان، ويبدو أنّ الالتزام بهذا التصور الإسلامي لتلك الحقائق الكبيرة جميعًا يختلف في نظرته عن باقي الاعتقادات السائدة في المجتمع.[١]

تجدر الإشارة إلى أنّ الأدب الإسلامي ظهر مع ظهور الإسلام وانتشاره، فقد أثرت مفاهيمه بشكل كبير على العقلية العربية والفنون الأدبية التي كانت سائدةً في ذلك الوقت، لا سيما أنّها متأثرة بفترة ما قبل الإسلام والأفكار والمعتقدات التي كان عليها الناس،[٢] يقول الله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ".[٣]

لكن بمجيء الإسلام خضع العرب خضوعًا عقليًا وفكريًا لأفكار الدين الإسلامي، فتولدت عنه مختلف العلوم الشرعية والفنون الأدبية ونشأت الحضارة الإسلامية التي امتدت لقرون طويلة وشملت مختلف أرجاء الأرض، حيث كانت شاهدًا على بناء الإنسان الحديث.[٢]

أثر الإسلام في الأدب العربي

أثر الدين الإسلامي في الأدب العربي بشكل كبير، أكان في شعره أو نثره، ولعل من أهم مظاهر ذلك التأثير ما يأتي:[٤]

  • التأثير في لغة الأدب بشكل عام

فاللغة هي الوسيلة الوحيدة المعبرة عن الأدب، إذ لا يُمكن أن يتصور وجود أدب دون لغة.

  • التأثير في طريقة التعبير

إذ أثر في المفردات المستخدمة وفي التراكيب وفي البناء العام.

  • التأثير على طبيعة اللغة

إذ جعلها أكثر رقةً وأبعدها عن الجفاء والغلظة، إذ كان للأدباء المسلمين من غير العرب دور كبير في جعل لغة الأدب أكثر رقي.

  • التأثير في أساليب اللغة

فأكسبها الكثير من العذوبة والسلاسة.

  • التأثير على فن الخطابة

فأصبح هذا الفن له أساليب جديدة ومميزة.

  • التأثير على كتابة الرسائل

فقد أصبحوا يتفننون أكثر في أسلوب الكتابة.

  • ظهور المناظرات بفنونها الأدبية والبلاغية.

إذ أثر الإسلام باللغة والأدب باطنيًا وظاهريًا، من خلال الفنون الأدبية المختلفة.

مصادر الأدب في العصر الإسلامي

لم تكن مصادر الأدب في العصر الإسلامي كثيرةً، بل اقتصر الأمر على مصدرين اثنين فقط هما ما يأتي:[٥]

  • القرآن الكريم

هو أول كتاب دُون باللغة العربية، فكان المصدر الأول للأدب في العصر الإسلامي، وهو كتاب أُحكمت آياته وفُصلت من لدن حكيم خبير، وهو معجزة الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي تحدى به سائر الأقوام من العرب وغير العرب على أن يأتوا بمثله فما استطاعوا لذلك سبيلًا.

  • الحديث النبوي الشريف

كان يُشكل المصدر الثاني من مصادر الأدب الإسلامي، وهو كل قول أو فعل أو تقرير صدر عن الرسول، فهو يأتي بالمنزلة الثانية بعد القرآن الكريم، فيما يتعلق بأمور الدين والعقائد والثقافة العامة.

القيم في أدب العصر الإسلامي

هُنالك العديد من القيم التي اشتهر بها الأدب الإسلامي، وأهمها ما يأتي:[٥]

  • القيم الفكرية

يُؤكد الأدب في العصر الإسلامي على فكرة الحق وهو بذلك يلتقي مع المذاهب الأدبية الأخرى، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بالفكر فهو بالنسبة إليها يُمثل وجه الحق، في حين أنّ الأدب الإسلامي يُؤكد على أنّ الحق يجب أن يأخذ شكلًا جماليًا خاصًا به وفي الشكل الفني الذي سوف يُعرض فيه.

  • القيم الشعورية

في الأدب الإسلامي تنصب القيم الشعورية على الجوانب الأخلاقية؛ فهو يهتم بشكل كبير بمختلف الحقائق وكذلك بالأخلاق والأحاسيس ويُولي اهتمامًا كبيرًا للجمال الفني، دون أن يطغى جانب على آخر، وبعبارة أخرى إنّ الأدب الإسلامي أدب يُعبر عن الحقائق الكونية والإنسانية والفنية في إطار مذهبي فكري وفني.

  • القيم الجمالية

يُقر الأدب في العصر الإسلامي بقيم الجمال وفي إحداث مختلف الانفعالات في نفس المتلقي، ولكنه انفعال لا يتوقف عند حدود اللغة أو الصورة الأدبية أو العاطفة الحسية أو حتى البناء والطُرفة، بل هو أدب يستعين بوسائل فنية أخرى؛ ومن أجل أن يتولى أحداث التأثير في المتلقي التي تتعلق بالفكر وأهم ما يطرح من قضايا وكذلك بطبيعة المتلقي نفسه.

الأغراض الشعرية في أدب العصر الإسلامي

تعددت الأغراض الشعرية في الأدب خلال العصر الإسلامي، لا سيما أنّ الشعر كان له منزلة كبيرة في نفوس العرب ومكانة مرموقة من قبل مجيء الدين الإسلامي وانتشاره ولكن بمجيئه اختلفت الأغراض الشعرية بشكل كبير، ولعل من أهم تلك الأغراض ما يأتي:[٦]

  • الدعوة إلى الدين الإسلامي

كان الغرض الأساسي الذي ميّز الأعمال الشعرية في العصر الإسلامي هو الدعوة إلى الدين الإسلامي، ومجادلة خصوم هذا الدين وكان من أشهر الذين تولوا القيام بهذه المهمة حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة.

  • الهجاء

كان الهجاء أحد الأغراض الشعرية في الأدب في العصر الإسلامي حيث استخدم لهجاء أعداء نبوة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما واستخدمه الشعراء لهجاء أصحاب الديانات المزيفة بعد عصر النبوة.

  • الرثاء

هو الغرض المميز في الأعمال الأدبية في العصر الإسلامي؛ إذ كان الشعراء يرثون كل من يقع شهيد في غزوات الرسول، وكذلك في معارك الفتوحات الإسلامية، كما رُثي كل من قُتل ظلمًا من الصحابة والخلفاء الراشدين.

  • الفخر والتباهي

استخدم للتفاخر بالانتصارات الكبيرة التي حققها المسلمين على جيوش الفرس والروم الكبيرة، فكان الشعراء يتباهون بشجاعة المسلمين ويُخلدون صور الأبطال ويصفون كل ما يجري على أرض المعركة؛ لتظل هذه الصور خالدةً على مر العصور.

  • الحكمة

كانت الحكمة في الأغراض الشعرية تُستخدم بكثرة في العصر الإسلامي، وهو أمر كان بتأثير من ثقافة القرآن والدين الإسلامي والتجارب الحياتية التي كان الشعراء يُحيونها.

  • المدح

هو أسلوب استخدم بشكل كبير من قبل شعراء العصر الإسلامي، ولعل أشهر من استخدمه: حسان بن ثابت والنابغة الجعدي وكعب ابن زهير والحطيئة، حيث كان واضحًا تأثرهم بمبادئ الدين السمحة في كل ما كتبوه أو ما ذهبوا إليه من معنى ولفظ.

  • الوعظ والزهد

كان الوعظ والزهد في الدنيا من الأغراض الشعرية المميزة، وكذلك الدعوة إلى تقوى الله ومخافته في الفعل وفي القول، ويبدو أنّ هذا كله كان بتأثير من الدين الإسلامي، ومفاهيمه الخالدة.

الخطابة في العصر الإسلامي

إنّ الخطابة من الفنون النثرية التي تطورت في العصر الإسلامي وتأثرت بتعاليمه، فكانت أحد أعمدة النهضة إلى جانب الشعر في ذلك العصر، فتميزت موضوعاتها بالعديد من الخصائص، إذ إنّها تطورت بالشكل والمضمون،[٧] وتتلخص خصائص الخطابة وموضوعاتها على النحو الآتي:

خصائص الخطابة

تميزت الخطابة في العصر الإسلامي بالعديد من الخصائص، ولعل من أهم تلك الخصائص ما يأتي:[٧]

  • الطابع والمنهج الإسلامي

من الخصائص التي تميزت بها الخطابة هو تأثرها الواضح بمنهج ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، فقد كانت تبدأ بالحمد والثناء لله عز وجل ومن ثم بالصلاة على الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم نطق الشهادتين، كما وأنّها تميزت بعمق الأفكار وارتباطها الواضح بروح الإسلام من حيث تحليل الأحداث ودراسة الأسباب والنتائج.

  • الأسلوب التصويري

حاول الكثير من الخطباء إيراد العديد من الصور البديعة في خطبهم؛ بهدف إيصال الفكرة التي يرغبون بها إلى الناس وقد تميزت تلك الصور بالبساطة ووحدة الموضوع.

  • الاقتباس من القرآن الكريم

كان الخطباء يقتبسون المعاني والأفكار والألفاظ وحتى الأساليب من القرآن الكريم، وذلك كانت الخطب في العصر الإسلامي تمتاز بالكثرة في الاقتباس من القرآن، وكانت حافلةً بالعديد من الصور والمعاني القرآنية.

  • استخدام السجع

استخدم بعض الخطباء أسلوب السجع في خطبهم على الرغم من أنّ المسلمين الأوائل كانوا قد هجروا السجع في الكلام بعد أن نهاهم الرسول الكريم إلا أنّهم عادوا إلى استخدامه في خطبهم في عصر الخلافة الراشدة خاصةً في الخطب القصيرة.

  • الأسلوب العاطفي

كان الخطيب يستخدم كثيرًا الأسلوب العاطفي في خُطبه؛ بهدف التأثير على عواطف الناس وإثارة أفعالهم من أجل تحقيق ما يرمي إليه من تلك الخطبة، كما وأكثر الخطباء من استخدام أسلوب الاستفهام والتكرار والتعجب.

  • الاستشهاد بالشعر

أكثر الخطباء في العصر الإسلامي من الاستشهاد بأبيات من الشعر في خطبهم؛ وذلك لما كان للشعر من خصائص مميزة، كما أنّ الشعر يزيد من قوة المعنى وهو ما يطمح إليه الخطيب من الخطبة.

  • الاهتمام براوية الحديث

اهتم الخطباء في العصر الإسلامي بإيراد الكثير من أحاديث الرسول الكريم في خطبهم، وكانوا في ذلك يهدفون إلى أن يشيع استخدام الحديث بشكل واضح ومُكرر بين الناس.

  • ضرب الأمثال وإيراد الأخبار

كانت الخُطب في العصر الإسلامي لا تخلو من إيراد الأخبار ولكنها لم تكن بالكثرة، وكانوا يضربون الأمثال بالسلف الصالح وإيراد المآثر التي وردت عنهم.

موضوعات الخطابة

تضمنت الخطب في العصر الإسلامي العديد من الموضوعات المهمة والحيوية، ولعل من أهم تلك المواضيع ما يأتي:[٧]

  • الدعوة إلى مبادئ الدين الإسلامي

ركزت الخطب في العصر الإسلامي إلى دعوة الناس إلى الإيمان بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره، بدلًا من المفاخرات والمناظرات التي كانت سائدةً في العصر الجاهلي.

  • الحث على الجهاد

كانت الخطب تدعو إلى الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته ضد الأعداء، كما كانت تسعى إلى إثارة الأيمان وتجديد العقيدة في النفوس حتى تقبل على ساحات الحرب بعزيمة صادقة وهمة عالية.

  • شرح أصول وآداب الدين الإسلامي

وذلك بهدف بيان فضائل الدين، ومزاياه ولفت أنظار الناس إلى ما هو صالح لهم في الدنيا والآخرة والابتعاد عن كل طالح لا فائدة منه.

  • الدفاع عن المبدأ والرأي والعقيدة

هو من الموضوعات المهمة التي تضمنتها الخطب في العصر الإسلامي، فقد استخدمت للدفاع عن آراء الدين الإسلامي ومبادئه، التي يدعو إليها كما واستخدمت في بعض الأحيان؛ لشرح النهج السياسي لولاة الأمر وللدولة.

  • القيمة المادية للخطبة ومكانتها

كان الدين الإسلامي قد أولى عنايةً بالخطب حيث جعلها من ضمن العبادة في كل أسبوع، إذ يُلقي الخطيب خطبته في يوم الجمعة، كما كانت تُلقى في كل عيد من أعياد المسلمين.

أبرز أدباء العصر الإسلامي

برز العديد من الأدباء في العصر الإسلامي، ولعل من أبرزهم ما يأتي:[٨]

  • حسان بن ثابت

هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر، وُلد في مدينة يثرب عام 60 قبل الهجرة النبوية، كتب الشعر في بداية حياته، دخل الإسلام عندما هاجر الرسول ومعه المسلمين إلى المدينة وناصره بلسانه ورد على خصوم النبي، فكان شاعر يثرب في الجاهلية وشاعر الرسول بعد الهجرة، وتُوفي عام 54 هجرية.

  • كعب ابن زهير

هو كعب بن أبي زهير بن أبي سلمى المازني، وُلد قبل مجيء الإسلام وتُوفي سنة 26 هجرية، وهو من الشعراء الكبار في العصر الجاهلي والإسلامي، تنوعت أغراض شعره بين المديح والهجاء والفخر والحماسة.

  • النابغة الجعدي

هو أبو ليلى حسان بن قيس بن عبد الله، شاعر كبير عاش في العصر الجاهلي وأدرك الإسلام، وُلد في عام 54 للهجرة، وشهد الكثير من الحروب والغزوات، وتُوفي عام 50 هجرية وقيل 65 هجرية، وكان قد كف بصره وجاوز عمره المئة عام، عُرف عنه الفصاحة في اللسان وقد تنوع شعره بين المديح والهجاء والوصف والحكمة.

نماذج من أدب العصر الإسلامي

من أبرز القصائد، التي قيلت في العصر الإسلامي ما يأتي:

  • قصيدة "أقنى حياءك في عز وفي كرم" للشاعر حسان بن ثابت:[٩]

اقنَي حَياءَكَ في عِزٍّ وَفي كَرَمٍ

فَإِنَّما كانَ شَمّاسٌ مِنَ الناسِ

قَد كانَ حَمزَةُ لَيثَ اللَهِ فَاِصطَبِري

فَذاقَ يومئذٍ مِن كاسِ شَمّاسِ
  • قصيدة "ألم تسأل الدار الغداة متى هيا" للشاعر النابغة الجعدي:[١٠]

أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا

عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِنا

بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت

مِنَ الحَيِّ قَطراً لا يُفِيقُ وَسافِيا

أَرَبَّت عَلَيهِ كُلُّ وَطفَاءَ جَونةٍ

وَأَسحَمَ هَطالٍ يَسُوقُ القوارِيا

فَلما زَالَ يَسقِيهَا ويَسقِي بِلاَدَهَا

مِنَ المَزنِ رِجافٍ يَسوقُ السَواريا

أمّا الخطابة فقد كانت إحدى أهم الفنون الأدبية التي تميزت في العصر الإسلامي، ومن أبرز الأمثلة عليها ما يأتي:

  • الخطبة البتراء لزياد بن أبيه، التي جاء فيها:[١١]

"أمّا بعد فإنّ الجهالة الجهلاء والضلالة العمياء والغي الموفي بأهله على النار ما فيه سفهاؤكم ويشتمل عليه حلماؤكم من الأمور العظام ينبت فيها الصغير ولا يتحاشى عنها الكبير كأنكم لم تقرؤوا كتاب الله ولم تسمعوا ما أعدّ الله من الثواب الكريم لأهل طاعته والعذاب الأليم لأهل معصيته في الزمن السرمدي الذي لا يزول".

  • خطبة الأحنف بن قيس التميمي عند أمير المؤمنين معاوية:[١٢]

"يا أمير المؤمنين لم تَرُدَّ الأمور على أعقابها؟ أمّا والله إنّ القلوبَ التي أبغضناك بها لبين جوانحنا، والسيوفَ التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا، ولئن مددت بشبرٍ من غدر، لتمدن باعًا من ختر، ولئن شئت لتستصفين كدرَ قلوبنا بصفو حلمك".

المراجع

  1. ^ أ ب نجيب الكيلاني، مدخل إلى الأدب الإسلامي، صفحة 36. بتصرّف.
  2. ^ أ ب جويرية دحلان، تاريخ الأدب العربي الجاهلي الإسلامي والأموي، صفحة 70. بتصرّف.
  3. سورة البقرة، آية:225
  4. وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، الأدب العربي وتاريخه، صفحة 77. بتصرّف.
  5. ^ أ ب فتحي بوخالفة، نظرية القيم في الأدب الإسلامي، صفحة 27. بتصرّف.
  6. على صبحى ومحمد عبد المنعم خفاجى، الأدب الإسلامى المفهوم والقضية، صفحة 160- 161. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت الهادي عبد الله، خطب الخلفاء الراشدين، صفحة 68 -72. بتصرّف.
  8. يوسف عطا الطريفي، شعراء العرب عصر صدر الإسلام، صفحة 160. بتصرّف.
  9. "الديوان » المخضرمون » حسان بن ثابت » إقني حياءك في عز وفي كرم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 3/10/2021. بتصرّف.
  10. "الديوان » المخضرمون » النابغة الجعدي » ألم تسأل الدار الغداة متى هيا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 3/10/2021. بتصرّف.
  11. الجاحظ، البيان والتبيين، صفحة 1. بتصرّف.
  12. "خطب الأحنف بن قيس التميمي"، المكتبة الشاملة الحديثة، اطّلع عليه بتاريخ 3/10/2021. بتصرّف.
6755 مشاهدة
للأعلى للسفل
×