الأرض بتتكلم عربي

كتابة:
الأرض بتتكلم عربي

كلمات: فؤاد حداد

ألحان: سيد مكاوى

غناء: سيد مكاوى

مقام: بيات

الأرض بتتكلم عربى وقول الله

ان الفجر لمن صلاه

ماتطولش معاك الآه

الأرض ..الأرض .. الأرض

الأرض بتتكلم عربى

الأرض بتتكلم عربى ومن حطين

رد على قدس فلسطين

أصلك ميه وأصلك طين

الأرض ..الأرض .. الأرض

الأرض بتتكلم عربى

الأرض بتتكلم عربى بوجد وشوق

الفرع اللى يهم لفوق

لأجل الجذر يشم الضوء

الأرض ..الأرض .. الأرض

الأرض بتتكلم عربى

الأرض بتتكلم عربى ولا ترتاح

واصل كالسيل للمجتاح

فتحك ياعبد الفتاح

الأرض ..الأرض .. الأرض

الأرض بتتكلم عربى

الأرض بتتكلم عربى


ولد سيد مكاوي في أسرة شعبية بسيطة في حى الناصرية في السيدة زينب في القاهرة في 8 مايو 1926. كان لكف بصره عاملا أساسيا في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن الكريم فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية.

وما أن تماثل لسن الشباب حتى انطلق ينهل من تراث الانشاد الديني من خلال متابعته لكبار المقرئين والمنشدين آنذاك كالشيخ إسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم وكان يتمتع بذاكرة موسيقية جبارة فما أن يستمع للدور أو الموشح لمرة واحدة فقط سرعان ما ينطبع في ذاكرتة وكانت والدتة تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا بالحي بثمن رخيص ليقوم بسماعها إرواءا لتعطشة الدائم لسماع الموسيقى الشرقية. وتعرف فيما بعد على أول صديقين في تاريخة الفني وهما الشقيقين إسماعيل رأفت ومحمود رأفت وكانا من أبناء الاثرياء ومن هواة الموسيقى وكان أحدهما يعزف على آله القانون والثاني على آلة الكمان.

وكان لديهما في المنزل آلاف الاسطوانات القديمة والحديثة آنذاك من تراث الموسيقى الشرقية لملحنى العصر أمثال داوود حسني ومحمد عثمان وعبد الحي حلميٍ والشيخ درويش الحريري وكامل الخلعي وظل سيد مكاوي وصديقيه يسمعون يوميا عشرات الاسطوانات من أدوار وموشحات وطقاطيق ويحفظونها عن ظهر قلب ويقومون بغنائها.

كون سيد مكاوي مع الأخوين رأفت ما يشبه التخت لإحياء حفلات الأصدقاء وكان لحفظ سيد مكاوي لأغاني التراث الشرقي عاملا أساسيا في تكوين شخصيته الفنية واستمد منها مادة خصبة أفادتة في مستقبلة الموسيقي. كما كان لحفظه تراث الانشاد الديني والتواشيح عاملا أساسيا في تفوقه الملحوظ في صياغة الألحان الدينية والقوالب الموسيقية القديمة مثل تلحينه الموشحات التي صاغها من ألحانه.

مشواره الفني:

كان سيد مكاوي في بدايته مهتما أكثر بالغناء ويسعى لأن يكون مطربا وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات وتم اعتماده كمطرب بالإذاعة وكان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة.

ثم تم تكليفة بغناء ألحان خاصة وذلك بعد نجاحه في تقديم ألحان التراث ولعل من مفارقات القدر أن تكون أول أغانية الخاصة والمسجلة بالإذاعة ليست من ألحانة بل من ألحان صديقة المخلص والملحن الناشئ في هذا الوقت الفنان عبد العظيم عبد الحق والأغنية هي (محمد). الأغنية الثانية كانت للملحن أحمد صدقى وهي أغنية (تونس الخضرا)و هما الأغنيتين الوحيدتين التي غناهما سيد مكاوي من ألحان غيره. في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل مع سيد مكاوي كملحنا إلى جانب كونه مطربا وبدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه والتي قدم من خلالها للشيخ محمد الفيومي الكثير من الأغاني الدينية مثل (تعالى الله أولاك المعالي) و(آمين آمين) و(يا رفاعي يا رفاعي قتلت كل الافاعي) و(حيارى على باب الغفران) حتى توجها بأسماء الله الحسنى.

3821 مشاهدة
للأعلى للسفل
×