محتويات
الأطفال وتربية القطط، ما الفائدة من ذلك؟ وما هي المضار؟ سنتعرف على ذلك من خلال المقال.
في هذا المقال سنتطرق بالحديث عن أبرز الأمور التي تختص بالأطفال وتربية القطط:
الأطفال وتربية القطط: الفوائد
إن تربية حيوان أليف كان قط أو غير ذلك ينعكس بالفائدة على الطفل، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:
1. زيادة التطور النفسي للأطفال
وُجد أن تربية حيوان أليف يُعزز ثقة الأطفال بأنفسهم، وذلك كون تربية هذا الحيوان تجعلهم ذو مسؤولية عنه.
الجدير بالذكر أن الأطفال وتربية القطط على وجه الخصوص تربطهم علاقة قوية أكثر من أي حيوان آخر، ويُعزى هذا الأمر إلى صغر حجم القط كونه يتناسب مع أحجامهم.
2. حماية الطفل من بعض الأمراض
هنالك أبحاث أثبتت أن تربية الأطفال لأحد الحيوانات الأليفة ومنها القطط تساعدهم من الناحية الصحية، فأولئك الأطفال يقل لديهم خطر الإصابة بالربو، والإنفلونزا بسبب الحساسية، وأمراض القلب.
ذات البحث أثبت بأن الأطفال الذين يكبرون في بيئة معقمة يكونون حساسين أكثر من الناحية الصحية، وأنه عند الأطفال الذين تعرضوا في أول سنة من حياتهم إلى كلبين أو قطتين وأكثر كان احتمال الإصابة بالحساسية أقل.
3. خفض ضغط الدم
وُجد أن الأطفال الذين اعتادوا على تربية الحيوانات الأليفة لا يُعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم عندما يكبرون، وذلك لأن تربية هذا الحيوان يحفز إنتاج هرموني الدوبامين والسيروتونين المسؤولين عن الاسترخاء والهدوء.
4. زيادة النشاط البدني عند الأطفال
تربية قط أو أي حيوان أليف آخر يتطلب من الطفل زيادة حركته لتعامل مع هذا الحيوان، وهذا الأمر كفيل بممارسة تمارين رياضية من غير وعي تُساهم في تحسين صحة الطفل، وتُقلل احتمالية إصابته بالسمنة.
الأطفال وتربية القطط: الأضرار
إن أضرار تربية القطط على الأطفال تتمثل في ما يأتي:
1. الإصابة بداء المقوسات
الأطفال الذين يعيشون في بيت يُربى فيه القطط يُعرضون أجسامهم إلى طفيليات من أنواع مختلفة الموجودة في براز القطط، وخاصةً لطفيل مُقوّسةٌ قُنْدِيّة (Toxoplasma gondii) الذي يؤدي إلى داء المقوسات.
في براز القطط تختبئ بيوض الطفيليات التي إذا وصلت للطفل أو البالغ أدت إلى داء المقوسات، ويمكن أن تصل البيوض الموجودة داخل براز القطط عن طريق الآتي:
- الجلد: وذلك بعد المشي حفاة القدمين على أرضية تحتوي على البيوض على سبيل المثال.
- الأنف: وذلك في حال استنشاق التربة التي تحتوي على البيوض.
سكان المنزل ومنهم الأطفال لن يُصابوا بمرض المقوسات بشكل فوري، فقد يتقدم المرض ويتطور بعد أشهر وسنوات.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بداء المقوسات يمكن أن يؤدي إلى الآتي:
- الحساسية.
- أوجاع بطن.
- انسداد الأمعاء التي تتطلب تدخل جراحي وحتى استئصال جزء من الأمعاء.
- إمساك مزمن.
- التهاب المفاصل.
- اضطرابات السمع والتركيز.
- فرط النشاط.
- مشكلات النوم عند الأطفال.
- خلل في أداء الغدد الهرمونية.
- تعب مزمن، وإرهاق.
عند النساء في فترة الدورة الشهرية يمكن أن تُسبب الطفيليات تقلبات في المزاج، وإحباط الرغبة الجنسية، كما أنها قد تُسبب الإجهاض المُتكرر لديهنّ.
2. الجروح
قد يُعاني الأطفال الذين يربون القطط من الجروح الدائمة في أجسادهم، فالقط يكون يلعب بذلك إلا أن الضرر على الطفل يكون غير مرغوب فيه، فهذه الجروح قد تلتهب مؤديًا ذلك إلى مشكلات أكبر.
الأطفال وتربية القطط: كيفية الوقاية من أضرار القطط
يُمكن حماية الأطفال من أضرار تربية القطط باتباع الإرشادات الآتية:
- غسل اليدين بما في ذلك تحت الأظافر بشكلٍ مستمر.
- تعقيم الفواكه والخضار بالخل.
- تنظيف صندوق الرمل الخاص بالقط باستعمال قفازات.
- تغيير الرمل كل يوم، لأن البيوض تحتاج إلى أكثر من يوم حتى تصبح قادرة على نقل العدوى.
- إطعام القط طعام تجاري فقط دون اللحم النيء والعظام.
- منع القطط من الخروج من المنزل.
- منع لعب الأطفال في المناطق الوسخة والملئيه ببراز القطط والكلاب.
- إعطاء القطط المطاعيم الخاصة بها.