الأعراض الأولية للسكري

مرض السكري

يحدث مرض السكري نتيجة ضعف قدرة الجسم على معالجة سكر الدم، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وتتراوح مستويات السكر في الدم بين 70 و 99 ملغ / ديسيلتر، في حين أنّ الشخص المصاب بداء السكري لديه نسبة سكر في الدم أعلى من 126 ملغ / ديسيلتر، وهذا قد يسبب حدوث مضاعفات خطيرة؛ مثل: السكتة الدماغية، وأمراض القلب. وتوجد عدة أنواع لمرض السكري، ولكلّ نوع علاجه المختلف عن الآخر، وهذه الأنواع هي:^[١]

• مرض السكري من النوع الأول، يحدث هذا النوع نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، مما يتوجب على المريض تناول الإنسولين الاصطناعي يوميًا للبقاء على قيد الحياة.
• مرض السكري من النوع الثاني، هذا النوع يؤثر في طريقة استخدام الجسم للإنسولين، وهو النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري، كما أنّه يرتبط بالإصابة بالسمنة.
• سكري الحمل، يحدث هذا النوع عند النساء أثناء الحمل عندما يصبح الجسم أقلّ حساسية تجاه الإنسولين، ويختفي بعد الولادة عادةً.

الأعراض الأولية لمرض السكري

توجد أعراض تظهر بشكل أولي على الأشخاص المصابين بمرض السكري، ومنها:^[٢]

• الجوع والتعب، ففي الوضع الطبيعي يحوّل الجسم الطعام إلى جلوكوز لاستخدامه عبر الخلايا للطاقة عن طريق الإنسولين، وفي حال كان الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كانت الخلايا تقاوم الإنسولين الذي يصنعه الجسم فلا يتمكّن الجلوكوز من الوصول إلى الخلايان وبالتالي يُضعِف قدرتها على إنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والجوع.
• كثرة التبول والعطش، إذ يعيد الجسم امتصاص الجلوكوز أثناء مروره بالكلى، لكن عندما يرفع السكري نسبة السكر في الدم تضعف قدرة الكلية على إعادة امتصاص الجلوكوز، وهذا يجعل الجسم يُنتج المزيد من البول ويستهلك السوائل.
• جفاف الفم وحكة في الجلد، ذلك لأنّ الجسم يستخدم السوائل في التبول، مما يقلّل من رطوبته، وقد يصاب الشخص بالجفاف، وخاصةً جفاف الفم، وقد يسبب الجفاف حكة في الجسم أيضًا.
• عدم وضوح الرؤية، ذلك نتيجة تغيير مستويات السوائل في الجسم، فذلك قد يؤدي إلى تضخيم العدسات في العينين، مما يؤدي إلى عدم التركيز.

أسباب مرض السكري

يعتمد سبب الإصابة بـمرض السكري على نوعه الذي يصيب جسم الإنسان، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي ذكره:^[٣]

• مرض السكر من النوع الأول، يحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة عن طريق الخطأ خلايا بيتا المنتجة للإنسولين ويُدمّرها في البنكرياس، كما قد تلعب الوراثة دورًا في هذا النوع.
• مرض السكري من النوع الثاني، الذي يحدث نتيجة العوامل الوراثية وأسلوب الحياة، كما أنّ السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع، فالسمنة تجعل الخلايا أكثر مقاومة لآثار الإنسولين في نسبة السكر في الدم.
• سكري الحمل، الذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، إذ تنتج المشيمة هرمونات تجعل المرأة الحامل أقلّ حساسية تجاه آثار الإنسولين، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل، كما أنّ زيادة الوزن عند المرأة الحامل تزيد لديهن نسبة الإصابة بسكري الحمل.

المراجع

1. ↑ "An overview of diabetes types and treatments", medicalnewstoday, Retrieved 22/8/2019. Edited.
2. ↑ "Early Signs and Symptoms of Diabetes", webmd, Retrieved 22/8/2019. Edited.
3. ↑ Stephanie Watson (October 4, 2018), "Everything You Need to Know About Diabetes"، healthline., Retrieved 22/8/2019. Edited.