محتويات
ما هو دواء ريسبيريدون؟
ينتمي دواء ريسبيريدون (Risperidone) إلى إحدى مجموعات الأدوية التي تُدعى بمُضادّات الذُهان غير النمطية، فهو يقوم على تغيير تأثيرات بعض المواد الكيميائيّة في الدماغ ليساعد في علاج بعض الاضطرابات المزاجية والنفسية مثل مرض الفصام، واضطراب ثنائي القطب، وبعض الأعراض المرتبطة بمرض التوحد، وربما غيرها من الاستخدامات الدوائية اعتمادًا على ما يراه الطبيب المختص مناسبًا للحالة، ويُمكن أن يُساعد هذا الدواء في تشجيع المصاب على التفكير بوضوح وممارسة النشاطات اليومية بالشكل المطلوب، وتحسين الأعراض على مدار عدة أسابيع.
ويُصرف دواء الريسبيريدون وصفة الطبيب فقط وبإشرافه وحسب توجيهاته، وبالجرعات المحددة من قِبله، فيمكن تناوله مرة أو مرتين في اليوم بجرعات مختلفة اعتمادًا على الحالة، وقد يتوافر بعدة أشكالٍ صيدلانيّة، كالأقراص المخصصة للبلع، أو الشَراب السائل، أو الأقراص الفمويّة التي تذوب في الفم، وبعدة جُرعاتٍ مختلفة لكلٍ منها، ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه، لذا ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلاني للحصول على التوجيهات الصحيحة.[١][٢]
ما هي الأعراض الجانبية لدواء ريسبيريدون؟
رغم فوائد الريسبيريدون المتعددة إلّا أنّه كأي دواء آخر قد يؤدّي إلى بعض الأعراض الجانبيّة، التي قد لا تظهر جميعها وتختلف عادةً من شخص لآخر، كما وتختلف هذه الأعراض فيما بينها في احتمالية ظهورها وفي خطورتها، فقد يكون بعضها بسيطًا ولا يستدعي القلق، إذ قد يختفي مع مرور الوقت وتعوّد الجسم على الدواء، ومع ذلك ينصح باستشارة الطبيب في حالة استمرار العرض غير المرغوب فيه أو إذا كان شديدًا، كما قد تحدث بعض الآثار الجانبية غير المذكورة لذلك، يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غريبة، وفي ما يلي توضيح للآثار الجانبية لدواء ريسبيريدون:[٣][٤]
أعراض جانبية لا تستدعي القلق
من الأعراض الجانبية المتعلقة بدواء ريسبيريدون، والتي قد لا تستدعي القلق في أغلب الأحيان ما يلي:[٤][٣]
- اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال، أو الإمساك، أو الغثيان، أو الاستفراغ، أو حرقة المعدة.
- طول فترة النوم أو زيادة نشاط الأحلام.
- ألم في الحلق، أو احتقان في الأنف أو الأذن.
- تورم في الثدي، أو اضطرابات في الدورة الشهرية.
- تغيرات في الرغبة أو القدرة الجنسية.
- تغيرات في البشرة كتحولها لبشرة جافة أو دهنية أو تغير لونها إلى الداكن.
- ألم في العضلات أو المفاصل.
- ازدياد الشهية والوزن.
- تغيرات في حاسة التذوق.
- زيادة في لعاب الفم أو جفاف في الفم.
أعراض جانبية تحتاج مراجعة الطبيب على الفور
من جهة أخرى، ثمة أعراض جانبية قد تكون خطيرة وينصح بمراجعة الطبيب على الفور في حالة حدوث أي منها، وتتضمن الأعراض التالية:[٣][٤]
- الأعراض النفسية والعصبية: والتي تتضمن ما يأتي:
- التهيج والسُلوك العُدواني.
- الإرتباك، والتوتر، وصعوبة التركيز، واضطرابات الذاكرة.
- اضطرابات في النوم.
- التصرف بإثارة مفرطة لا يمكن السيطرة عليها.
- الدوخة أو الشعور بالدوار أو الإغماء.
- الصداع.
- المشي المضطرب، أو الرغبة في التحرك طوال الوقت.
- فقدان القُدرة على التّوازن.
- التشنجات.
- حركات غريبة دون سيطرة.
- تصلُّب أو ضعف في الذراعين أو السّاقين.
- ارتعاش في اليدين و الأصابع أو في أي مكان.
- ألم في الظهر.
- الشعور بضعفٍ مُفاجئ، أو تخدّر في الوجه، أو الذراعين، أو السّاقين.
- تشنُّج العضلات في الوجه، أو الرقبة، أو الظَهر.
- صعوبة في التحدث أو البلع.
- التنفس السريع.
- ارتفاع سكر الدم.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- اضطرابات في نبضات القلب.
- شحوب البشرة أو إزرقاقها.
- فقدان الشهية.
- نزيف أو كدمات غير متوقعة.
- عدم القُدرة على تحريك العينين، واضطرابات أو تشويش في الرؤية.
- مشكلات في التبوُّل، أو ازدياده.
- التعرق البارد.
- تغيرات في لون البول أو البراز.
- ألم في الصدر.
- الشعور بالعطش أو الجوع الشديد.
- ظهورطَفَحٍ جلدي، أو حكّة في الجلد.
- السعال.
- انتصاب مطول ومؤلم للقضيب.
- تجعيد الشفاه.
ما هي محاذير استخدام دواء ريسبيريدون؟
ثمة بعض المحاذير التي تتعلق باستخدام هذا الدواء بسبب تأثيراته على جسم الإنسان أو بسبب وجود موانع لاستخدامه أو حالات تتطلب استخدامه بعناية وحذر ومع مراقبة عن كثب، لذا ينصح بإخبار الطبيب بالتالي قبل استخدام هذا الدواء:[٤][٣]
- الرضاعة أو الحمل أو التخطيط للحمل.
- الخضوع لعملية جراحية قريبة حتى او كانت عملية في الأسنان.
- المعاناة من أي من المشاكل الصحية الآتية:
- الحساسية تجاه هذه التركيبة الدوائية أو أي من مكوناتها.
- هبوط أو ارتفاع ضغط الدم.
- أي مشكلات صحية تتعلق بالقلب أو الكلى أو الكبد.
- سرطان الثدي.
- انخفاض في عدد كريات الدم البيضاء.
- مرض السكري عند الشخص أو أحد أفراد عائلته.
- مرض الصرع.
- مشكلات في التوازن أو البلع.
- مرض الباركنسون.
- مرض الفينيل كيتونيوريا (Phenylketonuria).
- ارتفاع كوليستيرول الدم.
- عند الحاجة إلى القيام بتمرينات رياضية مجهدة أو التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا أو منخفضة جدًا، وذلك لأن الدواء قد يؤثر على قدرة الجسم في التحكم بحرارته، لذا ينصح بتجنب التعرض لدرجات الحرارة المتطرفة، والمحافظة على رطوبة الجسم وشرب السوائل خصوصًا عند التعرض للحرارة العالية.[٢][٤]
كما وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري عدم استخدام الآلات أو قيادة المركبات قبل معرفة تأثير الدواء على الشخص، إذ إنه قد يتسبب بالدوار والدوخة، كما وينصح بالقيام عن السرير ببطء وإراحة القدمين على الأرض بضع دقائق قبل الوقوف وعدم الوقوف بسرعة لتفادي حدوث الدوار.[٤]
هل يتداخل دواء ريسبيريدون مع الأدوية الأخرى؟
نعم، كأي دواء آخر، قد يتعارض الريسبيريدون مع بعض الأدوية الأخرى، وخصوصًا التي تسبب الشعور بالنعاس أو تؤثر على التنفس، ولا يمكن حصر جميع هذه الأدوية هنا، لذا يتوجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها وذلك للتحقق من عدم وجود أي مانع لتناولها مع هذا الدواء، ونذكر من هذه الأدوية التي يتوجب إخبار الطبيب عنها، التالي:[١][٢]
- الأدوية المرخية للعضلات.
- مضادات الحساسية.
- مسكنات الألم التي تصرف بوصفات خاصة.
- الأدوية التي تعالج التوتر أواضطرابات النوم، أوالتشنجات، أو مرض الصرع.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- دواء ميتوكلوبرامايد (Metoclopramide).
هل يتداخل دواء ريسبيريدون مع الأطعمة؟
لا يوجد أطعمة محددة يتداخل معها الريسبيريدون، لذا يمكنك الاستمرار بنظامك الغذائي المعتاد في حالة عدم تقييدك بتوجيهات معينة من قبل طبيبك، ولكن رغم ذلك، ينصح باستشارة الطبيب بخصوص المكملات الغذائية والعشبية التي تتناولها للتأكد من أمان استخدامها بالتزامن مع هذا الدواء، كما وينصح بعدم شرب المشروبات الكحولية في فترة العلاج لما قد يكون لها من آثار ضارّة على الجهاز العصبي بالتزامن مع الريسبيريدون، وأضف إلى أنه يمنع مزج الشكل الدوائي السائل من هذه التركيبة الدوائية مع الكولا أو الشاي.[٤][٢]