محتويات
يعد التهاب القولون من المشكلات الشائعة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية ما يستوجب الالتزام بحمية غذائية، فما هو الأكل المناسب للقولون الملتهب؟
عند التهاب القولون قد يضطر المريض للابتعاد عن أطعمة معينة للتخفيف من الألم والالتهاب، إضافة إلى شعور الكثير من الأشخاص بانخفاض شهيتهم ما قد يؤثر على كمية العناصر الغذائية المهمة التي يستهلكونها، فعلى ماذا يشمل الأكل المناسب للقولون الملتهب؟ وهل هناك أطعمة معينة ينصح بتجنبها؟
الأكل المناسب للقولون الملتهب
يوجد العديد من الخيارات الصحية التي يستطيع الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون تناولها، إليك في ما يأتي أبرز خيارات الأكل المناسب للقولون الملتهب:
- الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل: اللحوم بأنواعها، شرط احتوائها على نسبة قليلة من الدهون والملح والبهارات.
- الدجاج، والأسماك، والبيض المسلوق، وزبدة الفستق بأنواعها بسبب غنى هذه المصادر بالبروتينات والزنك وفيتامين د والحديد وأوميغا 3.
- الخضروات المطبوخة وغير المحتوية على البذور، مثل: البطاطا المهروسة، والفاصولياء الخضراء، والجزر تعد من قائمة أفضل أكل للقولون.
- الفواكه الطرية والغنية بالماء، مثل: الشمام، والبطيخ، والموز، حيث تحتوي هذه الفواكه على عناصر مهمة، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ج، والألياف سهلة الامتصاص.
- الخبز الأبيض عوضًا عن خبز القمح أو الخبز المحتوي على النخالة، ويمكن أيضًا تناول الباستا، والشوفان، والأرز.
وينصح بشرب كميات كافية من الماء والسوائل يوميًا بمعدل 2.7 لتر من الماء للإناث، و3.7 لتر للذكور، كما ينصح بشرب عصائر الفواكه، ولكن يجب تخفيفها بالماء للتقليل من حلاوتها.
ويمكن أخذ المكملات الغذائية، وذلك بعد استشارة الطبيب لتجنب حصول نقص في العناصر الغذائية.
ما هي الأطعمة والمشروبات الواجب تجنبها في حالة القولون الملتهب؟
بسبب حساسية القولون والجهاز الهضمي خلال فترة الالتهاب ينصح بتجنب العديد من الأطعمة وعدم تناولها قدر المستطاع.
بعد أن تعرفنا على الأكل المناسب للقولون الملتهب، إليك في ما يأتي أبرز النصائح حول الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتجنبها:
- خفض كمية الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تعد الحمية منخفضة الألياف أسهل للهضم، وتخفف من تهيّج المعدة والأعراض المصاحبة للقولون الملتهب، مثل: الانتفاخ والإسهال.
- عدم أكل الطعام المبهّر والحار لتجنب تهيّج المعدة والقولون.
- التقليل من شرب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: القهوة، والشاي.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية والغنية بالدهون المشبعة، عوضًا عنها يمكن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة، مثل: الأفوكادو، وزيت الزيتون المحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
- تجنب الحلويات الغنية بالسكر والمشروبات الغازية والسكاكر، حيث من الممكن أن تزيد من حدة الإسهال المصاحب لأمراض التهاب القولون.
- تجنب شرب الحليب ومشتقاته، خاصة في حال معاناة الشخص من حساسية اللاكتوز، والاستعاضة عنه بالحليب النباتي، مثل: حليب اللوز، أو حليب الشوفان، أو حليب جوز الهند.
- تجنب تناول الكحوليات.
نصائح لمرضى التهاب القولون
يتم علاج داء الأمعاء الالتهابي بأخذ أدوية معينة وبجرعات مختلفة يحددها الطبيب بهدف السيطرة على الأعراض والالتهاب الحاصل في مختلف أنحاء الجهاز الهضمي، ويشمل العلاج إضافة للأدوية التزام المريض بنظام حياة صحي.
وإليك في ما يأتي أبرز النصائح التي يمكنك اتباعها للتخفيف من أعراض التهاب القولون:
- تناول وجبات صغيرة وعديدة كل 3 - 4 ساعات خلال اليوم عوضًا عن أكل وجبات كبيرة.
- قد يسبب التوتر والقلق تهيّج القولون عند مرضى التهاب القولون، لذلك ينصح بممارسة الأنشطة الرياضية، مثل: المشي، واليوغا، وتجربة طريقة التنفس المنتظم والعميق للتخفيف من التوتر.
- ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة للحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية.
- الإقلاع عن التدخين لأضراره العديدة على الصحة بشكل عام، وعلى التهاب القولون وخاصة عند مرضى داء كرون (Crohn's disease).
- يمكن أن يكون لمنتجات البكتيريا النافعة (Probiotics) دور في التخفيف من تهيّج التهاب القولون والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، لكن ما زال هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات.
- إبقاء سجل خاص بالمريض لتسجيل الأطعمة التي تعمل على زيادة التهاب القولون أو تهيّجه خاصة في حال الأكل خارج المنزل، لمعرفة ما يمكن أكله وما يجب تجنبه.
- المواظبة على أخذ الأدوية التي يصفها الطبيب للسيطرة على أعراض التهاب القولون، لذلك ينصح إبقائها في مكان مناسب ليسهل تذكر أخذها.