محتويات
تكيس المبايض
يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعة لدى العديد من النساء، وهو عبارةٌ عن تضخمٍ يصيب المبايض بسبب تكون حويصلاتٍ صغيرةٍ في داخل المبيض، وعادةً ما يؤدي إلى ضعف إنتاج هرمون البروجستيرون، وبالتالي ضعفٌ في عملية التبويض، واضطراباتٌ في الدورة الشهرية، كما يؤدي أيضاً إلى سماكة بطانة الرحم، بسبب غياب التبويض.
أعراض تكيس المبيض
- غياب الدورة الشهرية، أو عدم انتظامها، ويتمّ التأكيد على حدوث التكيسات، من خلال القيام بعمل صورة سونارعند الطبيب.
- تأخر الحمل، مع المحاولات المستمرة، واختيار أيام التبويض.
- الزيادة السريعة في الوزن.
- زيادة دهنية البشرة، بالإضافة إلى زيادة كمية الشعر في الجسم.
- ارتفاع نسبة هرمون تستوستيرون، وهو هرمون الذكورة.
- حدوث التبويض قبل موعد نزول الدورة بأسبوعين، حيث إنّه من المفترض أن يكون موعد التبويض في اليوم العاشر، وحتى اليوم السابع عشر.
أسباب تكيس المبايض
ما زال السبب الرئيسي خلف تكيس المبايض، غامضاً حتّى الآن، إلّا أنّ هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوثه، ومنها:
- وجود مشكلةٍ في الغدة النخامية تؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الإستروجين، وبالتالي خلل في مواعيد الدورة الشهرية، وأحياناً غيابها.
- عدم استجابة المبيض للهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، فلا تقوم بعملها الطبيعي.
- وجود مشكلةٍ في الغدة الكظرية تؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الذكورة، وتغليبها على هرمون البروجستيرون.
- ضعف إنتاج هرمون الدوبامين.
تكيس المبايض والحمل
من الطبيعي جداً، أن يؤدي وجود أكياسٍ على المبايض إلى تأخر الحمل، حيث يؤدي وجود الأكياس إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، المعرف بأنّه هرمون الحليب، حيث يؤدّي ارتفاعه إلى إضعاف فرص الحمل، أو حتّى انعدامها، لأنّه يؤثر على عملية التبويض، ويمنع حدوثها أحياناُ، ومن غير الممكن حدوث حملٍ من دون عملية التبويض، بالإضافة إلى أنّ تكيس المبايض يقلل إفراز هرمون البروجستيرون، وبالتالي إضعاف التبويض، وعدم انتظامه، حيث يؤدّي هذا إلى منع الحمل مؤقتاً، فلا تسطيع السيدة المصابة بتكيس المبايض أن تحمل قبل أن تتمّ معالجة التكيّس، وعند معالجة المشكلة، من الممكن أن يتم ّالحمل بسرعةٍ وسهولة، إذا لم يكن هناك أي مشاكل أخرى.
علاج تكيس المبايض
يتمّ علاج تكيس المبايض إذا ما تمّ اكتشافه مبكراً عن طريق استخدام الأدوية المنشطة، أمّا إذا تمّ اكتشافه متأخراً، فيتمّ كي المبيض، ومن الضروري أن تنتبه السيدة لمواعيد الدورة، وانتظامها، وكمية نزولها، والمتابعة عند الطبيب في حالة حدوث أي خلل.