محتويات
- ١ الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
- ٢ استطبابات الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
- ٣ الآثار الجانبية للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
- ٤ الجرعة الآمنة للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
- ٥ محاذير استخدام الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
- ٦ التفاعلات الدوائية للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
يتمّ وضع الأموكسيسيلين Amoxicillin مع كلافيولانات البوتاسيوم أو أسيد الكلافيوليك في مركّب دوائي يُعدّ من المضادات الحيوية، حيث يُصنّف هذا المركّب ضمن البنسلينات، ويُعدّ هذا الدواء فعالًا ضدّ العديد من أنواع البكتريا كالمستدمية النزلية والنايسيريا والإشريكية القولونية وغيرها، بالإضافة إلى بعض أنواع البكتيريا العنقودية، ومن الناحية الكيميائية، يُعدّ الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم مرتبطًا بالبنسلين والأمبسلين، حيث يقوم الأموكسيسلين بإيقاف تضاعف أو انشطار البكتيريا عن طريق منعها من تركيب جدرانها الخلوية المحيطة بتراكيبها الداخلية، فهذه الجدران تُعدّ ضرورية من أجل حماية البكتيريا من البيئة المحيطة والحفاظ على تراكيب البكتريا الداخلية متماسكة، ويزيد كلافيولانات البوتاسيوم من فعالية الأموكسيسيلين ضدّ البكتريا المقاومة للأموكسيسيلين، ولذلك يتمّ وضع هذين المركّبين في دواء واحد من أجل القضاء على البكتيريا المُقاومة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن استطبابات الأموكسيسيلين وكلافيولانات البوتاسيوم، بالإضافة إلى ذكر الجرعة العلاجية والتطرّق إلى محاذير استخدام هذا الدواء والتفاعلات الدوائية التي يمكن أن تنجم عن مشاركته مع أدوية أخرى[١].
استطبابات الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
إنّ مشاركة الأموكسيسيلين وكلافيولانات البوتاسيوم في مركّب دوائي واحد تُستخدم من أجل علاج بعض أنواع العدوى أو الالتهاب التي تحدث نتيجة للإصابة بالبكتيريا، ومن ضمنها الالتهابات التي تصيب الأذنين والرئتين والجيوب الأنفية والجلد والسبيل البولي وغير ذلك، حيث يُعدّ الأموكسيسلين من البنسلينات، ويعمل عن طريق إيقاف نمو البكتيريا، أمّا كلافيولانات البوتاسيوم -أو ما يُدعى أيضًا بأسيد كلافيوليك-، فإنّه نوع من الأدوية المعروفة باسم مُثبّطات بيتا لاكتاماز، حيث يعمل عن طريق منع البكتريا من حماية نفسها بتدميرها للأموكسيسيلين، ومن الممكن أن يتمّ استخدام هذه المشاركة الدوائية في بعض الأحيان من أجل علاج بعض الأمراض المنتقلة بالجنس، ولكن يجب سؤال الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، كما يجب أن يُصرف بموجب وصفة طبّية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الدواء لا يساعد في علاج أو تحسين حالة الأمراض الفيروسية كالزكام أو الإنفلونزا أو غيرهما، ولا يجب أن يُعطى إلّا باستطباباته، وذلك لأنّ تناول المضادات الحيوية عند عدم وجود داعٍ طبّي لها يؤدّي لزيادة حدوث العدوى والالتهاب المُقاوم لهذه الأدوية في مراحل لاحقة من الحياة[٢].
الآثار الجانبية للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
هناك بعض الآثار الجانبية المرافقة لتناول الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم، ومن هذه الآثار ما هو ناتج عن وجود الأموكسيسلين في هذا الدواء، ومنها ما ينجم عن المشاركة الدوائية ككل، ومن ضمن هذه الآثار بشكلٍ عام ما يأتي:[٣]
- حرقة المعدة.
- الألم البطني.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال الذي يستمرّ لأكثر من يوم واحد.
- سهولة تشكّل الكدمات.
- إسهال دموي.
- طفح جلدي.
ومن الممكن أن يؤدّي هذا الدواء لتعديل النمو الطبيعي لبكتريا الأمعاء المفيدة، وهذا ما قد يقود إلى خلل في توازن فلورا الأمعاء، كما يزيد هذا الدواء من احتمالية حدوث الالتهابات الفطرية عند بعض الأشخاص، والتي بدورها تحتاج إلى علاج بمضادات الفطور، وفي حالات نادرة للغاية، يمكن أن يؤدّي تناول هذا الدواء لحدوث الاختلاجات أو انخفاض في تعداد الصفائح الدموية، وقد يتسبّب أيضًا الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم بحدوث الانتفاخ أو تشكّل الغازات في البطن، وكذلك الصداع، ومن الممكن أن يزيد هذا الدواء من نمو بكتريا مُعيّنة تُدعى المطثية العسيرة Clostridium difficile، وهذا ما يمكن أن يؤدّي لحدوث إسهال شديد يحتاج إلى علاج خاص لمنع حدوث المضاعفات[٣].
الجرعة الآمنة للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
يتمّ استخدام الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم بشكلٍ عام من أجل علاج العدوى البكتيرية، ويتوفّر هذا الدواء على شكل حبوب أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص ذات تأثير مديد أو بودرة شراب مُعلّق، ويُستخدم هذا الدواء بجرعاته الآمنة المختلفة على الشكل الآتي: [٤]
- يوصف هذا الدواء بشكله القابل للمضغ أو المُعلق للأطفال فوق وزن 40 كغ أو البالغين أو المراهقين بجرعة 250 إلى 500 ملغ كل 8 ساعات أو 500 إلى 875 ملغ كل 12 ساعة، وبالنسبة للأطفال الأقل وزنًا أو من هم بعمر 3 أشهر فما دون، فإنّ الجرعة تُحسب بقياس الوزن، ويجب تحديدها من قبل الطبيب، ولكنّ الجرعة اليومية عادة ما تكون 20 إلى 40 ملغ/كغ/يوم، ويتمّ تقسيمها إلى 3 جرعات تُعطى كل منها كل 8 ساعات، أو 25 إلى 45 ملغ/كغ/يوم وتُقسم لتُعطى الجرعة كل 12 ساعة.
- يُعطى هذا الدواء بشكله المديد للبالغين بجرعة 2000 ملغ كل 12 ساعة، أو للأطفال بعد تحديد الجرعة من قبل الطبيب.
- يُعطى هذا الدواء على شكل حبوب فموية للأطفال فوق وزن 40 كغ أو البالغين أو المراهقين بجرعة 250 إلى 500 ملغ كل 8 ساعات، أو 500 إلى 875 ملغ كل 12 ساعة.
وعند نسيان إحدى الجرعات، فإنّه يمكن تناولها حال تذكّرها، إلّا أنّه وعند قرب موعد الجرعة التالية المُخطّط لها، يمكن تجاوز الجرعة المنسية والاستمرار بتناول الجرعات بحسب موعدها، ويجب تجنّب تناول جرعتين في وقت واحد أو وقتين متقاربين، ويجب حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال في درجة حرارة الغرفة، وفي منطقة بعيدة عن الضوء أو الحرارة أو الرطوبة، كما لا يجب تجميد الدواء[٤] ، وعند تناول هذا الدواء بجرعةٍ مفرطة، فإنّه يجب التواصل مع الطبيب على الفور أو مركز السموم القريب من المنطقة، وذلك من أجل اتّخاذ الإجراءات المناسبة[٥].
محاذير استخدام الأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
من الممكن أن يؤدّي تناول هذا الدواء لحدوث الإسهال المرافق للمطثية العسيرة، أو CDAD، وهو نوع خطير من الإسهال يتميز بخروج الغائط بقوام طري ومائي وبرائحة سيئة وغير اعتيادية، ويجب علاج هذه الحالة بطريقة صحيحة للوقاية من حدوث تسمّم الدم وغيره من المشاكل الخطيرة، وبما أنّ الأموكسيسلين من البنسلينات، فإنّه يمكن أن يؤدّي إلى ردّة فعل من الحساسية المفرطة عند بعض الأشخاص، وهذه الحالة يمكن أن تكون مميتة، وتتصف بظهور صعوبة التنفس وتورّم في الفم أو الشفتين أو البعوم، وبالإضافة إلى ما سبق، يجب إخبار الطبيب قبل تناول هذا الدواء عند وجود أيّ من الأمراض الآتية:[٦]
- أمراض الكلية أو الكبد الشديدة.
- داء كثرة الوحيدات.
- التهاب القولون التقرحي.
- الإيدز.
- اللوكيميا.
- تناول مميّعات الدم كالوارفارين.
- تناول البروبانيسيد.
التفاعلات الدوائية للأموكسيسلين وكلافيولانات البوتاسيوم
هناك بعض التفاعلات الدوائية التي يمكن أن تؤثر على عمل هذا الدواء أو الأدوية الأخرى التي تتمّ مشاركتها معه، ولذلك يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية المتناولة قبل تناول هذا الدواء منعًا لحدوث المشاكل المرافقة لذلك، حيث يمكن لتناول الأموكسيسلين وكلافويلانات البوتاسيوم مع الأدوية المضادة للتخثر كالوارفارين أو يؤدّي إلى زيادة فعالية هذه الأدوية، ممّا قد يؤدّي إلى زيادة حدوث النزوف، كما أنّ تناول هذا الدواء مع الألوبيورينول يمكن أن يزيد من خطورة حدوث الطفح الجلدي، وهناك بعض الدراسات المثيرة للجدل حول إمكانية خفض هذا الدواء من فعالية الحبوب المانعة للحمل، ولذلك يُنصح باتباع وسيلة منع حمل أخرى أثناء تناوله[٣].
المراجع
- ↑ "amoxicillin and clavulanic acid", www.medicinenet.com, Retrieved 06-06-2020. Edited.
- ↑ "Amoxicillin and Clavulanic Acid", medlineplus.gov, Retrieved 06-06-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What is the difference between Augmentin and amoxicillin?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-06-2020. Edited.
- ^ أ ب "Amoxicillin And Clavulanate (Oral Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved 06-06-2020. Edited.
- ↑ "AMOXICILLIN-CLAVULANATE POT ER", www.webmd.com, Retrieved 06-06-2020. Edited.
- ↑ "What Is Augmentin (Amoxicillin & Clavulanate)?", www.everydayhealth.com, Retrieved 06-06-2020. Edited.