الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في رحلة الإسراء والمعراج

كتابة:
الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في رحلة الإسراء والمعراج

التقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمجموعةٍ من الأنبياء عندما عُرج به إلى السماء، وقد ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسماء الأنبياء ولقاءه بهم في حديثٍ صحيحٍ، وآتيًا ذكر الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في رحلة الإسراء والمعراج.[١]


آدم عليه السلام

أوّل الأنبياء الذين التقى بهم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ هو أبو البشر آدم -عليه السّلام- الذي خلق الله من ضلعه حواء، ومنه تناسبت البشرية جميعها، ومن ذريته جعل الله -تعالى- الرسل والأنبياء، وحملوا أمانة تبليغ هذا الدين،[٢] وقد رأى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- آدم -عليه السّلام- في رحلة الإسراء والمعراج، وألقى -عليه السلام- حين التقاه في السماء الأولى وهو برفقة جبريل -عليه السلام-.[٣]

عيسى ويحيى عليهما السلام

التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبي الله يحيى، وابن خالته عيسى -عليهما السلام-؛ وهو آخر أنبياء بني إسرائيل وآخر نبي قبل بُعث قبل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وكان لقائه بهما في السماء الثانية، وألقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عليهما التحية.[٤]

يوسف عليه السلام

ومن الأنبياء الذين التقاهم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في رحلة الإسراء والمعراج: نبي الله يوسف -عليه السّلام-، وقد ألقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- السلام عليه، وكان قد رآه في السماء الثالثة.[١]

إدريس عليه السلام

التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبيّ الله إدريس -عليه السّلام- في السماء الرابعة، وألقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عليه التحية، وتابع بعد ذلك رحلته مع جبريل -عليه السّلام-.[٣]

هارون وموسى عليهما السلام

التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبيّ الله هارون -عليه السّلام- في السماء الخامسة؛ وألقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- التحية، ثمّ التقى بموسى -عليه السّلام- في السماء السادسة، ولما رآه موسى -عليه السّلام- بكى؛ فسُئل عن سبب بكائه، فأخبرهم بأنّه يبكي حزنًا على أمّته، التي لن يدخل منها الجنة كما دخل من أمّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.[٣]

وقد فرض الله تعالى الصلاة على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأمّته وهو في السماء، فلمّا علم موسى -عليه السّلام- بأنّه قد فُرضت عليه خمسون صلاةً، فأخبره أنّ أمّته لا تطيق ذلك، وأرشده إلى أن يراجع ربّه،[٥] ولا زال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يراجع ربّه في أمر الصلاة؛ حتّى جعلها الله -تعالى- خمس صلواتٍ على المسلمين في اليومِ والليلة، وجعل الله -تعالى- أجر هذه الصلوات الخمس بخمسين صلاةً.[٥]

إبراهيم عليه السلام

والتقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في السماء السابعة بأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-؛ وألقى عليه السّلام، وكان قد التقى به في السماء السابعة.[٥] صلى الله على نبيه الكريم، وعلى جميع رسله السابقين.

المراجع

  1. ^ أ ب محمد بن إبراهيم التويجري ، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 343. بتصرّف.
  2. أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 39.
  3. ^ أ ب ت سعد المرصفي، كتاب الجامع الصحيح للسيرة النبوية، صفحة 1495. بتصرّف.
  4. أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 465. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت سعيد حوى ، الأسَاس في السنة وفقهها، صفحة 697. بتصرّف.
4982 مشاهدة
للأعلى للسفل
×