الأنف اللحمي أبرز المعلومات

كتابة:
الأنف اللحمي أبرز المعلومات

يُعد الأنف اللحمي أحد أكثر الحالات الطبية شيوعًا الذي يعاني منه العديد من الأشخاص، تعرف عليه أكثر في المقال الآتي

لكُل إنسان شكل أنف يختلف عن الآخر؛ في هذه المقالة سنتحدث عن الأنف اللحمي وجراحة الأنف لتغيير شكله أو تحسين وظيفته.

الأنف اللحمي

هو شكل من أشكال الأنف التي تتميز بوجود طبقة من الجلد المحدبة في الجزء العلوي من الأنف وجلد يوصف بأنه ذو جودة منخفضة في الجزء السفلي من الأنف.

يُعتقد أن جراحة الأنف اللحمي أصعب مقارنة مع أنواع أخرى مثل الأنف العظمي، وذلك بسبب تنوع الأنسجة الموجودة في الأنف بالإضافة إلى تفاوت النتائج التي يرغب بها المريض.

الجدير بالذكر أنه يتكون أنف الإنسان من ثلاث طبقات وهي التي تجعل لكٍل منّا شكل أنف مختلف عن الآخر، وهي كما يأتي:

  • البطانة الخارجية (External Lining).
  • الهيكل العظمي الغضروفي (Bony Cartilaginous Skeleton).
  • البطانة الداخلية (Internal Lining).

الأنف اللحمي: الجراحة

جراحة الأنف أو كما تُسمى علميًا رأب الأنف وهي عملية جراحية يتم إجرائها لتغيير شكل الأنف مثل الأنف اللحمي، قد يتم اللجوء لإجراء جراحة رأب الأنف لأسباب تجميلية كتحسين مظهر الأنف أو طبية كتحسين بعض الصعوبات في التنفس، أو قد يتم اللجوء لها لكلا السببين.

يتكون الجزء العلوي من الأنف من العظام والجزء السفلي من الغضروف، قد يتم تغيير شكل الغضاريف، العظام، أو الجلد خلال العملية أو يتم تغييرها جميعًا وذلك اعتمادًا على ما يراه الطبيب مناسبًا.

يقوم الطبيب قبل إجراء العملية بتحديد خصائص الوجه، بشرة الأنف، وما يريد المريض تغييره، وبعد التأكد من قبل الطبيب بأن عملية الأنف اللحمي مناسبة لك يتم وضع خطة علاج.

إضافة إلى الأسباب التي ذكرناها سابقًا المتعلقة باللجوء لعملية رأب الأنف؛ فقد يلجأ الأطباء لإجرائها لإصلاح تشوهات ناتجة عن إصابة ما أو تصحيح عيب خلقي.

مضاعفات ومخاطر إجراء جراحة الأنف اللحمي

في الآتي توضيح لأبرز المضاعفات والمخاطر:

  • نظرًا لوجود طبقة دهون تحت الجلد لدى الأنف اللحمي؛ فإن هنالك احتمال كبير بوجود تجمع سوائل في طبقة تحت الجلد.
  • قد تظهر ندب تحت الجلد عند إجراء جراحة الأنف اللحمي وذلك بسبب زوال طبقة السوائل التي كانت تحت الجلد، لذلك يتم اللجوء لحقن الستيرويد بعد العملية لتجنب حدوث تلك الندب.
  • قد تكون غضاريف الأنف التحسسي ضعيفة ممّا يجعل عملية تجميلها أصعب، في هذه الحالة قد يتم اللجوء لاستخدام مواد ترقيع هيكلية للحفاظ على شكل لطيف للأنف.
  • صعوبة بالتنفس من خلال الأنف.
  • الإحساس بخدر دائم في الأنف أو حوله.
  • احتمالية ظهور أنف غير متساوي مظهريًا.
  • الإحساس بألم.
  • وجود تلوّن أو انتفاخ.
  • حدوث ندب.
  • احتمالية الحاجة لإجراء عمليات أخرى.

للحصول على نتيجة جيدة يجب على الطبيب اختيار التقنية المناسبة، عادًة ما يتم استخدام تقنية جراحة الأنف المفتوح أو المغلق للأنف اللحمي، كما أنه يتم اللجوء لعملية الأنف اللحمي من قبل المرضى من أصول أفريقية، جنوب شرق آسيا، والأصول الأسبانية.

عملية الأنف اللحمي مختلفة لكنها واعدة بنتائج جيدة وذلك لوجود تقنيات مختلفة يمكن استخدامها. 

الاختلاف بين الأنف اللحمي والأنف العظمي

يكمن الاختلاف بينهم بنوعية البشرة وسهولة إجراء العملية الجراحية، إذ لدى الأنف العظمي جلد مرن وطري عكس ما قد يعتقده البعض بأن الأنف العظمي يجب أن يحتوي على جلد محدب.

يُعتقد أن للأنف العظمي، نسبيًا، جلد أفضل مقارنة مع الأنف اللحمي، ومن خلال ممارسة أطباء الجراحة فإنهم يجدوا بأن جراحة الأنف العظمي أسهل من جراحة الأنف اللحمي.

4198 مشاهدة
للأعلى للسفل
×