محتويات
الإعاقة الحركية
وهي عدم القدرة على الحركة بشكل جزئي أو كلّيّ، ويمكن أن تؤثّر أنواع كثيرة من المشاكل العظمية أو العصبية العضليّة على الحركة، وقد تشمل الإعاقة الحركيّة البتر أو الشلل الدماغي أو التصلّب المتعدّد أو ضمور العضلات أو التهاب المفاصل أو إصابة النخاع الشوكي، وتتفاوت آثارها على الجسم تبعًا لنوعها، فقد يتطلّب الأمر استخدام العصي أو الكراسي المتحرّكة، أو حدوث مشاكل في الجزء العلوي من الجسم فقط، ويتضمّن ذلك استخدامًا محدودًا أو معدومًا للأطراف العليا واليدين، وقد تكون تلك العيوب والمشاكل دائمة أو مؤقتة، ويمكن أن تؤثّر كسور العظام أو العمليات الجراحية مؤقتًا على قدرة الشخص على المشي بشكل مستقل، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الإعاقة الحركيّة وأنواعها.[١]
أنواع الإعاقة الحركية
تختلف أنواع الإعاقة الحركيّة باختلاف السبب الذي أدّى لحدوثها، وفي الواقع هناك نوعين رئيسين تتفرّع منهما الأنواع الأخرى، ومن الجدير ذكره أنّ 40% من الأشخاص المصابين بإعاقة حركية يجدون صعوبة في استخدام أيديهم، وقد لا يتمكّنون من استخدام فأرة الحاسوب أو لوحة المفاتيح، ويمكن أن يصابوا بالتعب والإنهاك بسهولة،[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر أنواع الإعاقة الحركيّة:
إصابات مرتبطة بالصدمات
أي أنّ الإعاقة أو عدم القدرة على الحركة ينتج عن التعرّض لإصابة ما، ويتفرّع هذا النوع إلى فرعين، وهما إصابة النخاع الشوكي بصدمة فيزيائيّة ما، وفقدان أو تلف أحد الأطراف، وسيتم شرحهما كالآتي:[٣]
- إصابات النخاع الشوكي: ويمكن أن تؤدي هذه الإصابات إلى حدوث حالة من حالات شلل الأطراف، ويسمى شلل الساقين بالشلل النصفي، بينما يسمى شلل الساقين والذراعين بالشلل الرباعي، وتختلف تأثيرات الشلل اعتمادًا على شدّة حدّته أو أعراضه الظاهرة على الشخص المصاب.
- فقدان أو تلف أحد الأطراف: أي التعرّض لإصابة ما تنتج عنها فقدان أحد أطراف الجسم أو تلفه، وهناك بعض البرامج والتقنيات التي تمّ إحداثها لخدمة الأشخاص المصابين بهذه الإعاقات لتحسين نوعيّة الحياة لديهم.
الاضطرابات والأمراض الخلقيّة
بالإضافة إلى النوع السابق المتعلّق بالصدمات، هناك نوع آخر للإعاقة الحركية، والذي يتعلّق بالمشاكل والاضطرابات الخلقيّة أي التي تكون موجودة منذ ولادة الطفل والتي يمكن أن تؤثّر على قدرته على الحركة، وسيتم تفصيل تلك الحالات على الشكل الآتي:[٣]
- الشلل الدماغي: وهو عبارة عن إصابة في الدماغ، ممّا يؤدي إلى فقدان التحكّم بالعضلات فيحدث الشلل، وغالبًا ما ينشأ هذا الاضطراب في الحياة الجنينية داخل الرّحم، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا عند الولادة أو بعدها بفترة قصيرة، وتشتمل خصائص هذه الحالة على تشنّج العضلات والحركات اللّاإرادية، وكذلك ضعف النطق.
- ضمور العضلات: أو ما يُسمى بحثل العضلات، وهو حالة مرضيّة وراثيّة يحدث فيها تلف للجينات التي تصنّع بروتينات العضلات، ويتميّز بحدوث ضعف العضلات أو تدهورها بشكلٍ تدريجي، ويمكن أن تؤثّر هذه الحالة على جميع الأعمار، ولكنّها تحدث بشكل شائع لدى الأطفال، ويمكن لأولئك الذين يعانون منه بحالته الخفيفة أن يعيشوا كأشخاص طبيعين تقريبًا، بينما قد يموت الأفراد الذين يعانون من حالاتٍ أكثر خطورةً في سن المراهقة أو أوائل العشرينات.
- التصلب المتعدّد: وهو عبارة عن تلف المايلين وهو طبقة من الأنسجة الدهنية التي تحيط بألياف العصب، الأمر الذي يفقد الألياف العصبية قدرتها على أداء وظيفتها التي تتمثّل بإرسال إشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات، فتحدث أعراض مختلفة تتضمّن الهزات أو الضعف أو التنميل أو المشي غير المستقر أو التشنج أو تصلّب العضلات أو ضعف الذاكرة.
- حالات أخرى: تشتمل الأمراض والاضطرابات التي تنتج عنها الإعاقة الحركية أو عدم قدرة الشخص على تحريك عضلاته وأطرافه والقيام بنشاطاته اليومية الاعتيادية على مشاكل أخرى، وهي كالآتي:
- حالة السنسنة المشقوقة.
- التصلّب الجانبي الضموري أو ما يُدعى بمرض لو جيريج.
- التهاب المفاصل بحالاته الحادّة.
- مرض باركنسون.
- الرعاش.
المراجع
- ↑ "Disabilities, Opportunities, Internetworking, and Technology", www.washington.edu, Retrieved 25-02-2020. Edited.
- ↑ "Motor Impairments", www.unimelb.edu.au, Retrieved 25-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "Motor Disabilities", www.webaim.org, Retrieved 25-02-2020. Edited.