محتويات
العديد من الفتيات قد يكن عرضةً للمعاناة من الإفرازات البيضاء المهبلية، فما هي هذه الإفرازات؟ وما أسباب حدوثها؟
ما هي الإفرازات البيضاء المهبلية؟ وما هي أسبابها؟ وأسئلة أخرى، سوف نقوم بالتحدث عنها من خلال المقال.
الإفرازات البيضاء المهبلية
الإفرازات المهبلية لها خصائص مختلفة، بما في ذلك الرائحة واللون والكمية والقوام، فهناك أوقات طبيعية للإفرازات البيضاء المهبلية، خاصةً إذا كانت تحدث أثناء فترة الإباضة (Ovulation) أو قبل فترة التلقيح مباشرة، طالما أنه لا يوجد حكة مهبلية أو حرقان أو رائحة كريهة غير عادية مصاحبة للإفراز، فغالبًا لا توجد مشكلة أساسية.
لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية البيضاء علامة على الإصابة، فإذا كانت الإفرازات متكتلة وغامقة، فقد تكون دلالة على الإصابة بعدوى الخميرة (Yeast infections)، والتي قد تسبب الحكة والحرق المهبلية، وتحدث هذه العدوى بسبب فرط نمو نوع من الفطريات يسمى المبيضات.
أما الإفرازات البيضاء المهبلية الرقيقة ذات الرائحة السمكية القوية قد تشير إلى التهاب المهبل الجرثومي، فهو أكثر أنواع العدوى المهبلية المنتشرة بين النساء بين سن 15 - 44 عامًا، وقد تشمل الأعراض الأخرى الحرقة في التبول، والحكة المهبلية.
وقد يكون سبب الإفرازات بيضاء اللون الحمل أو الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا أو تناول حبوب منع الحمل، أو اقتراب حدوث نزول الطمث؛ بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
أنواع الإفرازات المهبلية البيضاء
كما ذكرنا سابقًا هناك أسباب عديدة لنزول الإفرازات البيضاء، لذلك هناك عدة أنواع منها، وهذه أبرزها:
- إفراز سميك وأبيض ومتكتل تدل على الالتهابات الفطرية.
- إفراز أبيض ولزج يشبه المخاط تدل على الخصوبة في الفترة الحالية.
- إفراز أبيض سميك حليبي قد يكون من علامات الحمل.
فوائد الإفرازات المهبلية البيضاء الطبيعية
عندما لا تكون فترة الإباضة ينتج جسمك سائلًا مهبليًا سميكًا ولزجًا وأبيضًا، هذه الإفرازات تعمل:
- العمل كحاجز لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى عنق الرحم.
- منع الجراثيم والبكتيريا للوصول إلى عنق الرحم.
- تجنب الإصابة بالالتهابات التي تلي فترة الدورة الشهرية.
الوقاية من الإفرازات المهبلية البيضاء
لا يلزم اتخاذ طرق أو إجراءات لمنع الإفرازات البيضاء الطبيعية، ومع ذلك أخذ الاحتياطات الآتية في بعض الأحيان قد يلزم من أجل الحالات غير الطبيعية، مثل الآتي:
- تجنب غسل المنطقة بالمنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية، والتي يمكن أن تدمر البكتيريا الجيدة التي تساعد في منع الالتهابات المهبلية.
- ارتداء الملابس القطنية المريحة التي تمتص الرطوبة، وقد تمنع الإصابة بعدوى الخميرة.
- ممارسة الجنس الآمن، من خلال استخدام الواقي الذكري.
- القيام بعمل فحوص مستمرة لمعرفة الأمراض المنقولة جنسيًا.
- استخدام الصابون غير المعطر، فالمنتجات المعطرة قد تعطل التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل مما قد يزيد من خطر العدوى.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
من المهم زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض الآتية مع إفرازات مهبلية غير عادية:
- ألم.
- حكة شديدة.
- نزيف.
- الشعور بعدم الراحة.
- الطفح الجلدي أو القروح.
- إحساس حارق عند التبول أو الجماع.
- رائحة قوية مستمرة قادمة من المهبل.
طالما أن الإفرازات التي تعاني منها لا تفي بهذه المعايير، فإن السوائل الزائدة الناتجة من المهبل هي علامة على الصحة العامة، بمعنى آخر أنه شيء جيد.
