محتويات
هل تفضل إضافة جوزة الطيب إلى طعامك؟ تعرف معنا على تأثير الإفراط في تناول جوزة الطيب، والجرعة المناسبة للاستخدام.
سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول تأثير الإفراط في تناول جوزة الطيب على الصحة:
تأثير الإفراط في تناول جوزة الطيب
1. التسمم
تحتوي جوزة الطيب على مركب يُطلق عليه اسم الميريستيسين (Myristicin)، وهو مادة قد تسبب التسمم إذا تم إضافتها إلى النظام الغذائي بجرعات كبيرة.
إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الطوارئ الطبية أن تناول أكثر من 10 غرام من جوزة الطيب، أي ما يقارب ملعقتين صغيرتين من الطعام، قد يؤدي إلى حدوث التسمم بالميريستيسين.
قد يعاني المصابون بتسمم جوزة الطيب من مجموعة متنوعة من الأعراض، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن الأعراض الأكثر شيوعًا لتسمم جوزة الطيب قد تشمل الآتي:
- جفاف الفم
- الهلوسة.
- النعاس.
- الإغماء.
- الارتباك.
غالبًا ما تحدث هذه الأعراض في غضون ثلاث إلى ثمان ساعات من تناول الشخص لجوزة الطيب ويمكن أن تستمر لمدة عشر ساعات تقريبًا، وقد تتمثل الآثار الجسدية الأكثر شدة لتسمم جوزة الطيب في ما يأتي:
- القيء.
- عسر حركة الأمعاء.
- الشعور بالحرقان.
- الوخز في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين.
- انخفاض ضغط الدم.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- النوبات وتلف الأعضاء.
2. مضاعفات على الحامل والمرضعة
قد يحثك البعض على زيادة تناول جوزة الطيب خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لكن من المحتمل أن تكون جوزة الطيب غير آمنة أثناء الحمل عندما تؤخذ عن طريق الفم بجرعات أكبر من الكميات الموجودة في الأطعمة، فقد تتسبب الإجهاض أو إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
أما بالنسبة لآثارها على المرضعة فلا توجد أدلة علمية تبين ما إذا كانت جوزة الطيب آمنة للاستخدام بجرعات أكبر من الكميات الموجودة في الأطعمة، لكن ابقِ على الجانب الآمن والتزمي باستخدامها كنكهة لطعامك ليس أكثر من ذلك.
3. أضرار على صحة الرجل الجنسية
تبين أن الإفراط في تناول جوزة الطيب قد يقلل من الخصوبة عند الرجال ويسبب العقم عند البعض، لذا تجنب الإفراط في تناول جوزة الطيب إذا كنت تحاول جاهدًا لإنجاب طفل.
الجرعة المناسبة من جوزة الطيب
تعد جوزة الطيب أحد أكثر التوابل شهرة في الدول العربية، إذ يكثر استخدامها في الكثير من وصفات الطبخ خاصةً في حلويات مواسم الأعياد فهي ذات نكهة جوزية وحلوة قليلاً.
تصنف جوزة الطيب في الغالب أنها آمنة الاستخدام في حال تم إضافتها إلى الأطعمة بكميات قليلة جدًا، إذ يمكنك استخدام كميات صغيرة من جوزة الطيب بأمان في الطهي، وتتطلب معظم الوصفات ما يقارب ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من جوزة الطيب.
لكنها تصبح غير آمنة عندما يتم الحصول عليها بجرعات أكبر من الكميات الموجودة في الأطعمة ولفترات طويلة من الزمن، إذ يعد استخدام جوزة الطيب بجرعات تتمثل في 120 مليغرام أو أكثر يوميًا أمرًا في غاية الخطورة على الصحة.
تعتمد الجرعة المناسبة من جوزة الطيب على عوامل عدة، مثل: عمر المستخدم، وتاريخه الصحي، ولا توجد دراسات علمية توضح الجرعات التي يمكن تناولها يوميًا من جوزة الطيب، لكن ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تكون آمنة دائمًا، وتأكد من عدم زيادة استخدامك لجوزة الطيب أكثر من نكهة في وجبتك الغذائية.
حقائق غذائية حول جوزة الطيب
لا تستخدم جوزة الطيب فقط كتوابل في المأكولات الآسيوية والأوروبية والأفريقية، بل إن لها تاريخ في الاستخدام الطبي فهي ذات خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا، ومضادة لمرض السكري، وتساهم في تخفيف الآلام، وحماية الكبد.
توفر ملعقة صغيرة من جوزة الطيب المطحون ما يأتي:
الاسم | القيمة الغذائية |
الطاقة | 12 سعرة حرارية |
البروتين | 0.13 غرام |
الدهون | 0.8 غرام |
الكالسيوم | 3.7 مليغرام |
الفوسفور | 4.3 مليغرام |
المغنيسيوم | 3.7 مليغرام |
البوتاسيوم | 7.0 مليغرام |
توفر جوزة الطيب أيضًا كمية صغيرة من فيتامين أ، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، لكن ليس بكميات تؤثر على مدخولك اليومي الموصى به من تلك الفيتامينات.