الاختراعات الحديثة في مجال الطب

كتابة:
الاختراعات الحديثة في مجال الطب


الاختراعات الحديثة في مجال الطب

واكب الطب مجال التكنولوجيا على مر السنين، وبسبب الاختراعات في المجالات الطبية والصيدلانية تم إنقاذ عشرات الأرواح على هذه الأرض، وهذه الاختراعات كانت نتيجة للرغبة في تحسين أوضاع المرضى وعلاجهم بطرق عملية ومبتكرة،[١] ومن الاختراعات الطبية الحديثة:


الأطراف الصناعية

تمكن عدد لا بأس به من ذوي الإعاقات الجسدية من الاستفادة من هذا الاختراع الرائع حيث مكنهم من العيش بدون استخدام الكراسي أو العكازات، وقد بدأ هذا الاختراع في الازدهار في عام 1980م، حيث تُصنع هذه الأطراف من الكربون ليجعلها أخف في الوزن، وقوية أكثر من المعدن، وتتصل هذه الأطراف بأجهزة استشعار كهربائية عضلية تتيح لمستخدميها الشعور والإمساك بالأشياء، وفي أحدث الاختراعات تم تطوير تقنيات ثلاثية الأبعاد تتصل بالعقل، تسمح للأشخاص بالتحكم بالأشياء.[١]


القلب الاصطناعي

يعتبر القلب من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان؛ لأنه يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ليبقينا على قيد الحياة، كما أن أمراض القلب هي من أحد الأسباب المؤدية للوفاة، وقد كانت أول عملية ناجحة لاستخدام القلب الصناعي من قبل الجراح الأمريكي جون إتش جيبون الابن في عام 1953م، حيث تم تصنيع هذا القلب الاصطناعي من البلاستيك، والتيتانيوم، والكربون، كما أنه يتكون من مضختين تحتويان على صمام للإدخال والإخراج، وأما في النسخ القديمة منه فقد كان يحتوي على جهاز يقوم بتشغيل المضخات، وآخر يقوم بتنظيم عملية الضخ، ولكن حديثاً تم ابتكار القلب الصناعي الكهربائي الذي يعمل عن طريق البطاريات.[٢]


الطب الدقيق

في السنوات الأخيرة ومع تقدم التكنولوجيا الطبية أصبح هناك ما يسمى بالطب الدقيق، الذي يقوم على اختيار الأدوية والعلاجات المناسبة للمرضى كمرضى السرطان عن طريق فحص التركيبات الجينية للأفراد، ومهاجمة الأورام الموجودة في جسم المريض بناء على التركيبة الجينية والبروتينية له، وإنشاء طفرات جينية تقوم الأدوية الخاصة بمرض السرطان بتدميرها، كما قد ساهمت اختراعات مثل أجهزة الاستنشاق الذكية في علاج مرضى الربو، إضافةً إلى استخدامها في العمليات الجراحية التي تتطلب دقة ومرونة عالية.[٣]


الطابعة ثلاثية الأبعاد للأدوية

قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على دواء (Spritam) لعلاج مرضى الصرع والذي تم تصنيعه بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد، وقد كان ذلك في عام 2015م، حيث تتمثل فائدة هذه الطابعات في تسريع ذوبان الأدوية في المعدة، كما قام علماء من جامعة كوليدج في لندن بتجربة صناعة أدوية من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد ذات أشكال محببة للأطفال، مثل الديناصورات، أو الأخطبوطات.[٤]


شريحة الفحوصات المخبرية

طور باحثو جامعة ستنافورد ما يسمى بـ (a lab on a chip)، وهي عبارة عن شريحة تحتوي على شبكة معقدة من القنوات الدقيقة التي يصل حجمها إلى حجم أصغر من عرض شعرة الإنسان، وذلك باستخدم إنزيم كريسبر (Cas12)، حيث باستطاعة هذه الشريحة إصدار نتائج فحص فيروس كورونا في غضون 30 دقيقة فقط، وعن طريق إعادة معايرة إنزيم كريسبر ليتعرف على تسلسل جيني آخر، فإنه بالإمكان استخدام هذه الشريحة للكشف عن الأمراض الأخرى، وتعتبر هذه الشريحة هي الخطوة الأولى في مكافحة الأمراض المعدية.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Kashyap Vyas (25/6/2020), "13 Medical Inventions That Changed the World", interesting engineering , Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. "George P. Noon, Robert Curley, Emily Rodriguez "others (27/5/2019), "artificial heart", artificial heart, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  3. Monique Ellis (27/02/2019), "Top 10 new medical technologies of 2019", proclinical , Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. "20 Medical Technology Advances: Medicine In The Future – Part I", medical futurist, Retrieved 6/4/2022. Edited.
  5. "THE HOTTEST MEDICAL TECHNOLOGIES IN 2022", medical technology schools, Retrieved 6/4/2022. Edited.
3073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×