محتويات
الالتهاب الشفطي الرئوي هو أحد أنواع الالتهابات الرئوية، ولكن كيف ينتج؟ وما أعراضه؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
ينتج الالتهاب الشفطي الرئوي (Aspiration pneumonia) عن تنفس بعض المواد المجرثمة بدلًا من تناولها ودخولها إلى المعدة، وسنتعرف عليه بشكل أوضح في هذا المقال:
الالتهاب الشفطي الرئوي: الأسباب
تتعدد أسباب الإصابة بالالتهاب الشفطي الرئوي، ومنها:
1. الإصابة بنقص المناعة
غالبًا ما يصيب الالتهاب الشفطي الرئوي الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة المختلفة، إذ تحدث الإصابة نتيجة عدم قدرة الجهاز المناعي على محاربة الجراثيم التي تدخل الجسم عن طريق استنشاق الجزيئات الملوثة.
2. عدم القدرة على السعال
قد تتسبب عدم القدرة على السعال بالشرق في حال دخول جزيئات الطعام أو الشراب إلى مجرى التنفس عوضًا عن المريء، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الالتهاب الشفطي الرئوي، وقد تنتج عدم القدرة على السعال بسبب الإصابة بعدة أمراض، مثل: سرطان الحلق أو الوهن العضلي الوبيل.
الالتهاب الشفطي الرئوي: الأعراض
تتعدد الأعراض المرافقة لالتهاب الشفطي الرئوي، وقد تزداد شدتها مع التقدم في الزمن وعدم الخضوع إلى العلاج، ومن هذه الأعراض نذكر:
- السعال.
- ظهور بلغم رغوي أو زهري اللون.
- صعوبة البلع.
- ازرقاق الجلد الموجود حول الفم وعلى أطراف الأصابع.
- تسارع نبضات القلب والشعور بألم في الصدر.
- تغير الصوت ووجود بحة.
- ضيق التنفس والشعور بصعوبة التنفس.
الالتهاب الشفطي الرئوي: التشخيص
هناك عدة طرق تُستخدَم لتشخيص الالتهاب الشفطي الرئوي، مثل:
1. الفحص السريري
إذ يقوم الطبيب من خلال الفحص السريري بالبحث عن علامات الالتهاب الشفطي الرئوي، وسؤال المريض عن طبيعة الأعراض التي يشكو منها وتاريخ بدايتها.
2. فحوصات الدم
يتم القيام بعدد من فحوصات الدم، مثل:
- تعداد كريات الدم البيضاء.
- مستوى غاز الدم الشرياني.
- فحص وظائف الكلى.
- زراعة الدم.
3. الصور الإشعاعية
تُستخدم الصور الإشعاعية لهدفين، هما:
- معرفة ما إن كان هناك مشكلات في البلع من خلال بلع سائل الباريوم واستخدام الصور السينية للحلق والمريء والرئتين.
- تحديد ما إن كان هناك أمراض رئوية، مثل وجود سائل في الرئتين عن طريق استخدام المادة الملونة مع التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية.
4. زراعة البلغم
تتم زراعة البلغم بعد سحب عينة من البلغم من الحلق أو بعد بصق عينة في كوب، لتتم زراعتها بحثًا عن وجود أي جراثيم أو بكتيريا.
الالتهاب الشفطي الرئوي: العلاج
يتم علاج الالتهاب الشفطي الرئوي من خلال عدة طرق، مثل:
1. المضادات الحيوية
تُستخدم بعض المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الناتج عن البكتيريا، ومن هذه المضادات الحيوية نذكر:
- أمبيسيللين (Ampicillin) وسالباكتام (Sulbactam).
- ميترونيدازول (Metronidazole) وأموكسيسيللين (Amoxicillin).
2. الستيرويدات
تُستخدم الستيرويدات للتقليل من التورم الموجود في الرئتين، ومن الستيرويدات المستخدَمة نذكر ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).
3. التنفس الصناعي
يتم اللجوء إلى التنفس الصناعي من خلال الأجهزة في حال انخفاض مستوى الأكسجين عن المستوى الطبيعي.
الالتهاب الشفطي الرئوي: المضاعفات
قد تنتج العديد من المضاعفات في حال عدم علاج الالتهاب الشفطي الرئوي، مثل:
- انتشار الالتهاب في الجسم.
- تعفن الدم.
- تكون التقرحات في الرئتين.
- الفشل التنفسي.
الالتهاب الشفطي الرئوي: الوقاية
تتعدد النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالالتهاب الشفطي الرئوي، مثل:
- تجنب تناول الطعام في وضعية النوم أو التأكد من أن زاوية السرير لا تقل عن 30 درجة في حال الحاجة إلى ملازمة السرير.
- الاعتناء بالأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم.
- عدم استخدام المهدئات إلا بعد الحصول على الموافقة من الطبيب المختص.
- تجنب التدخين.