الام البطن

كتابة:
الام البطن

آلام البطن

يُعرف ألم البطن بأنَّه الألم الذي يُصيب أيْ جزء في المنطقة الواقعة بين الصدر والحوض، نتيجة وجود مُشكلة تؤثِّر في الأعضاء داخل التجويف البطني، كالطحال، والأمعاء، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، والمرارة، والزائدة الدوديَّة، والكلى،[١] أو تؤثر في النسيج المكوِّن للجدار المُحيط بتجويف البطن، كالجلد، والعضلات، وقد يكون مصدر الألم أيضًا وجود مُشكلة في الأعضاء القريبة من التجويف البطني وغير موجودة داخله، كالمبايض، والجزء السفلي من الرئتين، والكلى، والرحم.[٢]

في الحقيقة يعدّ ألم البطن أو ألم المعدة من المشكلات شائعة الانتشار بين الأفراد، فالجميع يُعاني منه من وقتٍ إلى آخر، غير أنَّه يظهر بصورة مختلفة، فأحيانًا يكون ألم البطن خفيفًا وبسيطًا لا يستدعي القلق، وفي حالات أخرى يظهر شديدًا ناجمًا عن وجود مُشكلة حقيقيَّة، وربما يكون مستمرًّا، أو متقطِّعًا يظهر ويزول، وبناءً على ذلك يوصَف ألم البطن الذي يستمر لشهور أو سنوات بأنَّه مزمن، بينما يوصَِف الألم الذي يظهر فجأةً ويستمر مدّةً قصيرةً بالألم الحاد،[٣][٢] ويعتمد موقع وجود الألم في البطن على السَّبب الذي أدَّى إلى حدوثه، فأحيانًا يكون عامًّا يؤثِّر في جميع أجزاء البطن وغير محصور بجزء معيَّن، وأحيانًا يتركَّز في أجزاء محدَّدة فيه.[١]


ما هي الأعراض التي ترافق آلام البطن؟

قد يرافق ألم البطن ظهور عدد من الأعراض الأخرى التي تعتمد على سبب حدوثه، وهذا يفسِّر سبب ظهور الألم حادًّا أو منتشرًا أو متمثّلًا بحدوث تشنُّجات، ووجوده في أجزاء معينة في منطقة البطن، وارتباطه بالإمساك، والتقيؤ، والأكل، والإسهال، ومن أهم الأعراض التي من الشائع ترافقها مع ألم البطن الإمساك، والإسهال، والسعال، والغثيان، وألم الظهر، وألم الصدر، والحمى.[٤]


أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة مُمكنة في حالة ظهور أعراض أخرى إلى جانب الألم في البطن، منها:[٥]

  • أعراض الإصابة بالجفاف، مثل: قِلة التبول، ونزول البول داكنًا، والعطش الشديد.
  • الإصابة بالحمى.
  • عدم القدرة على الإخراج، خاصةً إذا رافقه التقيؤ.
  • الشعور بألم أثناء التبول، أو كثرة الحاجة إلى التبول.
  • استمرار الألم أكثر من بضع ساعات.
  • زيادة حساسيَّة البطن للمس.


أعراض خطيرة وطارئة

في بعض الحالات يرافق ألم البطن ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تُشير إلى وجود مشكلة صحيَّة خطيرة تُهدد حياة المصاب، والتي تستدعي طلب الرعاية الفورية الطارئة، ومن هذه الأعراض الدوخة، ونزول الدم مع البراز، والإصابة بالحمى الشديدة، وحدوث الإغماء أو التغيُّر في مستوى الوعي، وصعوبة التنفس، وألم البطن الشديد، والضعف، وتسارع التنفس، والتقيؤ المصحوب بالدم أو مواد سوداء تشبه بقايا القهوة، واصفرار العينين والجلد،[٦] والتقيؤ المستمر، وحدوث ألم البطن أثناء الحمل.[٥]


ما هي أسباب آلام البطن؟

العديد من المشكلات الصحيَّة قد تكون سببًا في حدوث آلام البطن، وفي الآتي توضيح لبعض أهم هذه المشكلات:[٧]

  • الإمساك: يحدث الإمساك نتيجة أسباب عِدَّة، أبرزها استخدام أنواع معينة من الأدوية، أو تناول كميات قليلة جدًّا من الألياف والسوائل، أو قِلَّة النشاط الجسدي، لذا يُعاني المصاب به من ألم البطن نتيجة زيادة الضغط المؤثر على القولون جرَّاء تجمُّع كميات كبيرة من الفضلات في الأمعاء.
  • متلازمة القولون العصبي: يعدّ ألم البطن من الأعراض الرئيسة التي تُرافق القولون العصبي، إلى جانب ظهور عدد من الأعراض الأخرى، كالغثيان، والغازات، والتشنجات، والانتفاخ، ويُعزى ذلك إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم أنواع معيَّنة من الطعام.
  • التهاب المعدة والأمعاء: الذي يحدث غالبًا نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة أو البكتيرية، وفي هذه الحالة يُرافق ألم البطن وجود أعراض أخرى، كالتقيؤ، والغثيان.
  • ارتداد الأحماض: تحدث هذه المُشكلة نتيجة ارتداد أحماض المعدة إلى الحلق، ويُسفر عن هذا شعور بالألم، والحرقة، وقد يرافقه أيضًا انتفاخ وتشنجات في البطن.
  • التهاب المعدة: في حال تعرُّض بطانة المعدة للالتهاب والانتفاخ من المُحتمل أنْ يرافق ذلك شعور بالألم أيضًا، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى، كالتقيؤ، والغثيان، وانتفاخ البطن، والغازات.
  • قرحة المعدة: من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور قرحة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة، أو الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب اللَّاستيرويدية أو استخدامها باستمرار، أمَّا القرحة التي لم تتعافَ فهي تُسبب ألمًا شديدًا ومُستمرًا في البطن، إلى جانب المُعاناة من فقدان الوزن، وانتفاخ المعدة، وعسر الهضم.
  • التقيؤ: يحدث ألم البطن الذي يرافق التقيؤ بسبب اندفاع أحماض المعدة خلال القناه الهضميَّة وتهيّج النسيج المكوِّن لها، إلى جانب أنَّ المجهود أو الفعل الذي يقوم به الجسم أثناء التقيؤ قد يسبب الألم في عضلات البطن.
  • الإجهاد العضلي: إنَّ تعرُّض عضلات البطن للإصابات والإجهاد أمر شائع، ويُعزى ذلك إلى أنَّ مُعظم الأنشطة اليوميَّة تتطلب استخدام عضلات المعدة، كما يتركَّز جُلّ اهتمام الأفراد على مُمارسة تمارين المعدة، التي حتمًا تزيد من خطورة حدوث التلف.
  • تشنجات الدورة الشهرية: فالدورة الشهرية قد تُسبِّب الألم والالتهاب في البطن، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى التي تسبب الانزعاج، كالإمساك، والتشنجات، والغازات، وانتفاخ البطن.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: هو الحالة التي ينمو فيها النسيج الذي يكون عادةً في الرحم في أجزاء أخرى في الجسم، وعادةً يحدث هذا النمو في منطقة الحوض، فتكون الأعراض المُصاحبة لهذه المُشكلة أكثر حِدّةً، ومن المُحتمل أنْ يكون الألم والالتهاب مزمنًا.
  • الارتجاع المعدي المريئي: يعدّ من المشكلات الشائعة طويلة الأمد، التي تنطوي على حدوث ارتداد مستمرّ لأحماض المعدة، وهذا قد ينجم عنه حدوث ألم البطن، والغثيان، وحرقة المعدة، ومع مرور الوقت قد يرافقه حدوث مُضاعفات أكثر شِدَّةً، مثل التهاب المريء.
  • مرض سيلياك أو حساسية القمح: هو المشكلة الصحيَّة الناتجة عن التفاعل المناعي الذي يحدث في الجسم عند تناول الغلوتين، الذي يعدّ نوعًا من البروتينات الموجودة في القمح والشعير، فتتمثل أعراض هذه المُشكلة بالشعور بالألم في البطن، والإسهال، والإمساك، والتقيؤ، والغثيان، والغازات، والإعياء، وخسارة الوزن، وغيرها من الأعراض الأخرى غير المرتبطة بالجهاز الهضمي.[٨]
  • عدم تحمُّل الطعام: هو المُشكلة التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام أو تحطيمهجيدًا، ممَّا يرافقه ظهور عدد من الأعراض، أبرزها ألم البطن، وحرقة المعدة، والإسهال، والصداع، والغثيان، والغازات، والتقيؤ، والعصبيَّة، مثال ذلك مشكلة عدم تحمل اللَّاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومشتقات الألبان، وتعدّ هذه المُشكلة إحدى أكثر مشكلات عدم تحمُّل الأطعمة شيوعًا.[٩]
  • مرض كرون: يُعرف مرض كرون بأنَّه أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابيَّة التي تحدث نتيجة تأثير العوامل الجينيَّة، أو المناعيَّة، أو البيئيَّة، ويؤثِّر في أيْ جزء من أجزاء القناة الهضميَّة، لكنَّه غالبًا يصيب القولون والأمعاء الدقيقة، ويُسفر عنه ظهور عدد من الأعراض، كتشنجات البطن، والإسهال، والإعياء، ونزول الدم مع البراز، والحمَّى، ونزول الوزن، وفقدان الشهيَّة للطعام، فأعراضه متنوعة إلى حدٍّ كبير، وقد تتغير مع مرور الوقت، وربما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تهدد حياة المصاب في الحالات الشديدة من المرض.[١٠]
  • الغازات: من أبرز الأعراض التي ترافق كثرة الغازات في البطن الشعور بألم أو انزعاج فيه، وكثرة التجشؤ، وإطلاق الريح، وانتفاخ البطن، وتختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر بمسبة كبيرة. وفي الحقيقة قد تزداد كمية الغازات في الجهاز الهضمي بسبب بلع كميات أكبر من الهواء؛ نتيجة السرعة في تناول الطعام أو الشراب، أو مضغ العلكة، أو شرب المشروبات الغازية، أو التدخين، أو غيرها من العوامل الأخرى، وربما يحدث أيضًا بسبب تناول أنواع معينة من الأطعمة، كالبروكلي، والبصل، والفاصولياء، والملفوف، ومنتجات الألبان، والتفاح، والمنتجات الخالية من السكر التي تحتوي على السكر الصناعي، مثل: السوربيتول، والمانيتول.[١١]
  • عدوى المثانة: يُسفر عن إصابة المثانة بالعدوى حدوث التهاب المثانة، وهو أحد أنواع العدوى الأكثر شيوعًا بين النساء، المتمِّثلة بحدوث تهيج وانتفاخ في المثانة، وهو ما يسبب الحرقة أثناء التبول، وزيادة عدد مرات التبول، والإلحاح المستمر للتبول، ووجود رائحة كريهة للبول، إلى جانب الألم والضغط والانتفاخ في الجزء السفلي من البطن، وتعدّ عدوى المثانة من أكثر أنواع عدوى القناة البوليَّة شيوعًا، يُمكن علاجها بالمضادات الحيوية؛ فهي غالبًا ما تحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية.[١٢][٧]

إضافةً إلى ما سبق يوجد عدد من الأسباب والمشكلات الصحيَّة الأخرى التي قد تكمن وراء حدوث ألم البطن، أبرزها:[٦]

  • الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • حدوث مضاعفات الحمل.
  • الشعور بألم البطن كأحد الأعراض الجانبية للأدوية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
  • نمو ورم أو كتلة في البطن.
  • التعرُّض لإصابات البطن.
  • التهاب الكبد.
  • الهربس النطاقي.
  • التعرض للمواد السَّامة.
  • حصوات الكلى.[١]
  • عدوى الكلى.[١]
  • حصوات المرارة.[١]
  • التهاب الزائدة الدودوية.[١]

وفي بعض الحالات يكون ألم البطن ناجمًا عن وجود مشكلات صحيَّة خطيرة تهدِّد حياة المُصاب، تستدعي إجراء الفحص الطبي الفوري للكشف عن المشكلة ومعاينتها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٦]

  • الاستسقاء البطني، متمثِّلًا بتراكم السوائل في التجويف البطني.
  • الحمل المنتبَذ.
  • التهاب الصفاق.
  • فشل الكبد.
  • الفشل الكلوي.
  • انسداد الشرايين المساريقية (Mesenteric artery).
  • النزف الهضمي.
  • انسداد الأمعاء.
  • الخراج البطني.
  • تمدد الأوعية الدموية الأبهري (Abdominal aortic aneurysm).
  • فشل القلب الاحتقاني الحاد.
  • فرط ضغط الدم البابي.


كيف يمكن علاج آلام البطن؟

يختلف نوع العلاج المقدَّم للمريض باختلاف شِدة الألم ونوعه وسبب حدوثه، ويكون التركيز أساسًا على علاج مُسبِّب المُشكلة، ويُمكن أيضًا اتباع بعض النصائح المنزليَّة لتخفيف الألم، وذلك على النحو الآتي:


علاج مسبب المشكلة

يعتمد علاج ألم البطن على السَّبب الأساسي الذي أدى إلى ظهوره، وقد يتدرَّج العلاج بين استخدام أدوية علاج الالتهاب أو القرحة أو الارتداد المَعِدي المريئي إلى استخدام المضادات الحيوية للعدوى، وتغيير العادات الشخصيَّة في حال كان ألم البطن ناجمًا عن تناول أنواع معينة من المشروبات أو الأطعمة، واستخدام مسكِّنات الألم وجرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب، والخضوع لجراحات معينة لإزالة الفتق أو الانسداد المعوي أو العضو المصاب بالعدوى.[٤]

وهنا يجب الإشارة إلى ضرورة تجنب تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويديَّة، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، والأسبرين (Aspirin)؛ فهذه المسكِّنات قد تكون سببًا لحدوث تهيُّج في القناه الهضميَّة، وحدوث اضطرابات المعدة، وقد يتعدَّى الأمر إلى أنْ تكون سببًا في حدوث نزيف القرحة.[٤]


الرعاية المنزلية

توجد مجموعة من النصائح المنزلية التي يمكن اتِّباعها لتخفيف ألم البطن البسيط، منها ما يأتي:[١٣]

  • تجنب تناول الأطعمة الصلبة في الساعات الأولى من بدء ألم البطن.
  • الحرص على شرب الماء أو غيره من السوائل الصافية، ويمكن شرب المشروبات الرياضيَّة بكميات قليلة.
  • الانتظار مدة 6 ساعات دون تناول الطعام في حال حدوث التقيؤ، وبعد ذلك يبدأ المصاب بتناول كميَّات صغيرة من الأطعمة الخفيفة، مثل: الأرز، وصوص التفاح، والرقائق، مع ضرورة تجنُّب تناول منتجات الألبان.
  • تناول مضادات الحموضة في حال زاد الألم بعد تناول الطعام، خاصةً في حال الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم، وفي هذه الحالة أيضًا يوصَى بتجنُّب شرب المشروبات الغازيَّة أو الحمضيَّة أو تِلك التي تحتوي على الكافيين، أو الأطعمة الدهنية، أو منتجات الطماطم.
  • التخفيف من ألم البطن عن طريق الاستلقاء على الجانب الأيسر، مما قد يخفِّف من الضغط على القناه الهضمية.[٤]
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والإكثار من شرب الماء، في حال كان الإمساك سببًا لحدوث ألم البطن.[٤]
  • الحرص على الاسترخاء والهدوء والتنفس العميق، في حال المُعاناة من ألم الدورة؛ إذْ يتسبب التوتر بارتفاع أحماض المعدة وحدوث الألم خلال الدورة الشهريَّة.[٤]
  • التواصل مع مزود الرعاية الصحيَّة في حالات ألم البطن الشديد والمستمر، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الذهاب إلى غرفة الطوارئ إنْ استدعى الأمر ذلك.[٤]


ما هي مضاعفات آلام البطن؟

مع مرور الوقت قد يُسبِّب ألم البطن ظهور عدد من المضاعفات الخطِرة، منها:[٦]

  • فقدان الشهية للطعام.
  • الإصابة بالجفاف بسبب قلّة الرغبة بشرب السوائل.
  • حدوث نقص في مستوى الفيتامينات الضرورية للجسم.
  • حدوث سوء التغذية بسبب قلة الرغبة بتناول الطعام.


كيف يتم تشخيص آلام البطن؟

يبدأ تشخيص ألم البطن بإجراء الفحص الجسدي، الذي يضغط فيه الطبيب على أجزاء مختلفة في البطن بلطف؛ بهدف الكشف عن وجود التورُّم أو الألم عند اللَّمس، فمعرفة شِدَّة الألم وموقعه في البطن تسهم في تحديد نوع الاختبار اللَّازم إجراؤه في هذه الحالة، كما يعتمد الطبيب في تشخيصه على معرفة حالة المريض، فيبدأ بسؤاله حول الأعراض التي يعانيها، ونوع الألم الذي يشعر به، وموقعه بالتحديد، ووقت بدء الألم، وإنْ كان مستمرًا، والمُدة التي استمر فيها، ويركِّز الطبيب على معرفة إذا ما كان الألم يحدث بعد تناول أنواع معينة من الأطعمة أو المشروبات، أو إذا كان خلال الدورة الشهريَّة، ومعرفة الأدوية التي قد تناولها المريض، والتأكد من ارتباط زيادة حِدة الألم بالقيام بوضعية أو نشاط معيَّن، أو قلة حِدَّة الألم عند القيام بأنشطة معيَّنة، وإذا ما كان المريض قد تعرَّض لإصابة مؤخَّرًا، أو في حالة الشكوى من انتقال الألم إلى الكتف، أو أصل الفخذ، أو أسفل الظهر، أو الأرداف.[١][١٤]

بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى إجراء الاختبارات التشخيصيَّة، ومن هذه الاختبارات التي قد يوصي بها الطبيب لإتمام تشخيص ألم البطن ما يأتي:[١]

  • اختبارات التصوير، مثل: التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأمواج فوق الصوتيَّة، فتُستخدم هذه الاختبارات لرؤية الأعضاء والأنسجة وغيرها من التراكيب في البطن بصورة واضحة، كما تسهم في تشخيص الأورام، والكسور، والالتهابات، والتمزق.
  • التصوير الداخلي؛ بهدف الكشف عن الالتهاب والتشوهات الموجودة في المعدة والمريء.
  • تنظير القولون، يساعد هذا الاختبار على فحص الجزء الداخلي من القولون والأمعاء.
  • فحص الجهاز الهضمي العلوي، تُستخدم صبغة التباين في إجراء هذا الفحص للكشف عن وجود الزوائد، والتقرُّحات، والالتهاب، والانسدادات، وغيرها من التشوهات في المعدة.
  • فحص عينات الدم والبول والبراز؛ للكشف عن وجود الفيروس، أو البكتيريا، أو العدوى الطفيليَّة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د April Kahn, "What’s Causing Your Abdominal Pain and How to Treat It"، healthline, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب William C. Shiel Jr, "Abdominal Pain: Symptoms & Signs"، medicinenet, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  3. "Abdominal pain", mayoclinic, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Brian Joseph Miller, "What is Abdominal Pain?"، everydayhealth, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Abdominal Pain: What You Should Know", webmd, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Abdominal Pain", healthgrades, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Jennifer Huizen, "15 possible causes of abdominal pain"، medicalnewstoday, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  8. "Celiac disease", mayoclinic, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  9. "Food Problems: Is it an Allergy or Intolerance", clevelandclinic, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  10. Kimberly Holland, "Understanding Crohn’s Disease"، healthline, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  11. "Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract", niddk, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  12. "What Are Bladder Infections?", webmd, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  13. "Abdominal pain", medlineplus, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  14. "Abdominal Pain: What You Should Know", webmd, Retrieved 20-5-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×