الام اربطة الركبة

كتابة:
الام اربطة الركبة

آلام أربطة الركبة

تُعرّف الأربطة الموجودة في جسم الإنسان أنّها أشرطة قاسية ومرِنة في نفس الوقت، مُكوّنة من الأنسجة الضامّة التي تُحيط بالمفصل لِتعطيه الدعامة وتسيطر على حركته وتحُدّها، وقد تتعرّض الرُكبة إلى إصابة تؤدي إلى تلف في أربطتها، ممّا يؤثّر على حركتها في جميع الاتجّاهات، عند ذلك يكون التدخُّل الجراحي أحَد أنسب الحُلول لإصلاح التلف الحاصل بها، وتتكوّن الرُكبة من أربعة أربطة رئيسة يربط كلّ منها عظم الفخذ والظُنبوب، وتضُّم كُلًّا من:[١]

  • الرباط الصليبي الأمامي، يقع هذا الرباط في منتصف الركبة ويُسيطر على دوران عظم الظُنبوب وحركته إلى الأمام.
  • الرباط الصليبي الخلفي، يقع في مُنتصف الرُكبة أيضًا ويُسيطر على حركة عظم الظُنبوب إلى الخلف.
  • الرباط الجانبي الأنسي، يوفّر هذا الرباط الثبات للرُكبة الداخليّة.
  • الرباط الجانبي الوحشي، يوفّر هذا الرباط الثبات للرُكبة الخارجيّة.


أعراض آلام أربطة الركبة

تسبّب العديد من العوامل إحداث آلام في الرُكبة، من أهمّها قطع أحَد أربطتها المذكورة أعلاه، ومن الحالات التي تؤدي إلى هذا الألَم ما يأتي:[٢]

  • قطع الرباط الصليبي الأمامي: تُعرَف هذه الحالة بِالتواء المفصل الذي ينجُم عنه الشعور بألَم عند الضغط على الرُكبة وانتفاخها، بينما يؤدّي القَطع الكامل لأربطة الركبة إلى فقدان التوازن تمامًا في الرُكبة، وتقليل نطاق الحركة، والشعور بدرجة عالية جدًا من الألَم والانتفاخ.
  • قطع الرباط الجانبي الوحشي: يساعد هذا الرباط بصورة كبيرة برفقة الأربطة الباقية على السيطرة على الحركات الجانبيّة للركبة، وإصابته تُسبّب ألَمًا حادًا على الجهة الخارجيّة للرُكبة، مع الشعور بعدم ثباتها وتوازنها.
  • قطع الرباط الصليبي الخلفي: تكون الإصابة في هذا الرباط جُزئيّةً ويمكن أن تشفى من تلقاء نفسها دون الحاجة لأي علاج خارجي.


علاج آلام الركبة

يمكن أن تعود الأربطة في الرُكبة إلى وضعها الطبيعي دون تسبُّبِها بألَم، وذلك دون اللجوء إل علاجات خارجيّة في حال كانت الإصابة طفيفةً أو متوّسطةً، ولزيادة معدّل الشفاء من الإصابة يُمكن اتّباع ما يأتي:[٣]

  • إراحة الرُكبة من خلال عدم الارتكاز عليها، وتخفيف الضغط الواقع عليها، كما يُمكن الاعتماد على العكّازات خلال المرحلة الأُولى من الإصابة لتخفيف الألَم.
  • وضع الثلج على الركبة لمدّة من 20 إلى 30 دقيقةً كُل 3 إلى 4 ساعاتٍ لتخفيف الألَم والانتفاخ، ويُمكن تكرار هذه الطريقة كل ثلاثة أيام أو حتى يزول الانتفاخ.
  • وضع ضمّادة أو شريط حول الرُكبة وذلك للسيطرة على الانتفاخ.
  • رفع الرُكبة أثناء الجلوس أو النوم، وإبقاؤها مُرتفعةً.
  • ارتداء دِعامة للرُكبة للمحافظة على توازنها وحمايتها من إصابة أُخرى.
  • تناول مُسكّنات الألَم المُضادّة للالتهاب، مثل العقاقير غير الستيرويديّة المُضادّة للالتهاب، ويُنصَح بتناولها لمدّة لا تزيد عن 10 أيام.
  • ممارسة تمارين الشّد والاستطالة في حال نصَح الطبيب بممارستها، ولا يُنصَح بالشّد كثيرًا؛ حتى لا يتسبّب ذلك بألَم، ويُفضّل أن يكون ذلك تحت إشراف معالِج طبيعي مُتخصّص.
  • اللجوء إلى عمليّة جراحيّة لترميم الرُكبة، ولا يلجأ الأطبّاء إلى هذا الحل إلّا في حالات قطع أحَد أربطة الرُكبة بصورة كاملة، إذ يستبدل الجرّاح الرباط المقطوع بأحَد أوتار ساق المريض السليمة أو بأوتار من جثّة أُخرى، وتُعدّ عملية ترميم أربطة الرُكبة من العمليّات المُعقّدة، ويعتمد عليها الأطبّاء في حالات لاعبي الرياضة، إذ يتطلّب التعافي منها استعادة كامل القدرة على حركة الرُكبة بحريّة كبيرة حين العودة إلى الملاعب.
  • التعايش مع الألَم، إذ يُنصح بالتعايش مع ألَم الرُكبة إذا كان لا يُمثّل مشكلةً كبيرةً للشخص المُصاب.


مخاطر إجراء عملية جراحيّة لأربطة الرُكبة

توجد لعمليّة ترميم أربطة الركبة بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث للمريض كغيرها من العمليّات الجراحيّة، ومن هذه الأعراض:[١]

  • النزيف.
  • الإصابة بعدوى أو التهاب.
  • حُدوث جلطات دمويّة في الساق أو في الرئتين.
  • ألَم، وانتفاخ وحركة محدودة للرُكبة في بعض الحالات.


المَراجع

  1. ^ أ ب "Knee Ligament Repair", hopkinsmedicine, Retrieved 2019-2-10. Edited.
  2. Christopher C. Dodson, M.D. (2017-2-9), "3 Causes and 3 Solutions for a Torn Ligament in Knee"، rothmanortho, Retrieved 2019-2-10. Edited.
  3. Tyler Wheeler, MD (2018-11-26), "What Are Knee Ligament Injuries?"، webmd, Retrieved 2019-2-10. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×